المنتخب التونسي لكرة القدم يستهل مشواره في كاس العرب بهزيمة أمام نظيره السوري

الشعب نيوز / كاظم بن عمار - استهل المنتخب السوري مشواره في بطولة كأس العرب قطر 2025 بانتصار ثمين على نظيره التونسي، وذلك في اللقاء الذي جمعهما مساء الاثنين ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الأولى، في البطولة التي تحتضنها قطر حتى الثامن عشر من الشهر الجاري وسط حضور جماهيري كبير وأجواء كروية مميزة.
وجاء الفوز السوري بفضل تألق المهاجم عمر خريبين الذي تمكن من تسجيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48، بعد أن نفذ ركلة حرة مباشرة بإتقان، لتسكن الكرة شباك المنتخب التونسي معلنة أول أهداف البطولة، ومانحة المنتخب السوري ثلاث نقاط ثمينة في بداية مشواره.
المباراة اتسمت بالندية والإثارة منذ دقائقها الأولى، حيث حاول المنتخب التونسي فرض أسلوبه الهجومي، إلا أن الدفاع السوري كان حاضراً بقوة، ليحافظ على تماسكه ويغلق المساحات أمام محاولات "نسور قرطاج".
ومع بداية الشوط الثاني، استثمر المنتخب السوري إحدى الفرص الثابتة ليترجمها خريبين إلى هدف الفوز، وسط فرحة كبيرة للجماهير السورية التي حضرت اللقاء وساندت فريقها بحماس.
هذا الانتصار يمنح المنتخب السوري دفعة معنوية قوية قبل استكمال مشواره في البطولة، ويضعه في موقع جيد ضمن حسابات المجموعة الأولى، بينما سيحتاج المنتخب التونسي إلى إعادة ترتيب أوراقه سريعاً إذا ما أراد المنافسة على بطاقة التأهل إلى الأدوار المقبلة.
وتستمر منافسات البطولة بمباريات قوية تجمع منتخبات عربية مختلفة، حيث يترقب عشاق كرة القدم العربية المزيد من الإثارة والتشويق في الأيام القادمة، في ظل أجواء تنظيمية مميزة تقدمها قطر التي تستضيف الحدث حتى الثامن عشر من الشهر الحالي.
* النادي الإفريقي يقترب من تعزيز صفوفه بلاعب وسط إفريقي ويستبعد التعاقد مع السيراليوني موسى كامارا
علمت " ديوان أف أم " أن الهيئة المديرة للنادي الإفريقي بصدد وضع اللمسات الأخيرة على صفقة جديدة تتعلق بلاعب وسط إفريقي، وذلك في إطار سعيها لتقوية الرصيد البشري للفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق خطة الإدارة لتدعيم مختلف المراكز استعدادًا للموسم الجديد الذي يطمح فيه النادي إلى المنافسة بقوة على جميع الجبهات.
وفي ما يتعلق بمركز الهجوم، أكد مصدر مقرب من الفريق أن إدارة النادي لا تفكر في التعاقد مع المهاجم السيراليوني موسى كامارا، اللاعب السابق للنادي الصفاقسي، رغم أن اسمه طُرح في الأيام الأخيرة وعُرض على الهيئة المديرة والإطار الفني.
غير أن ذلك لم يتطور إلى مفاوضات أو اتصالات رسمية، ما يعكس توجه النادي نحو خيارات أخرى أكثر انسجامًا مع رؤيته الفنية.
ويواصل النادي الإفريقي في الأثناء بحثه عن مهاجم جديد، حيث تشير المعطيات إلى أن الخيار الأقرب سيكون التعاقد مع لاعب حر، وهو ما يمنح الفريق مرونة أكبر في إتمام الصفقة دون قيود مرتبطة بعقود أو التزامات مالية مع أندية أخرى.
بهذا، يبدو أن النادي الإفريقي يسير بخطى ثابتة نحو إعادة تشكيل خطوطه، مع تركيز خاص على الوسط والهجوم، في محاولة لتأمين التوازن المطلوب بين مختلف المراكز وضمان جاهزية الفريق لمواجهة تحديات الموسم القادم.
.jpg)
* الأولمبي الباجي يستأنف التمارين وسط غموض إداري
سيستأنف الإطار الفني واللاعبين في فريق الأولمبي الباجي التمارين يوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، وذلك بعد راحة امتدت لأكثر من أسبوع مباشرة إثر الجولة الختامية لمرحلة الذهاب، التي استضاف خلالها الفريق النادي الإفريقي.
ويأتي هذا الاستئناف في وقت يخيّم فيه الغموض على الوضع الإداري للنادي، إذ لم تُسجّل أي مستجدات بخصوص الهيئة التسييرية، رغم تداول أكثر من اسم لتعويض الرئيس الحالي خميس المازني، ما يترك ملف القيادة الإدارية مفتوحاً على احتمالات متعددة في المرحلة المقبلة.
بهذا، يعود الفريق إلى أجواء التحضيرات الميدانية فيما تبقى الملفات التنظيمية في انتظار الحسم، وهو ما قد يؤثر على استقرار النادي في الفترة القادمة.
.jpg)
* القطري ناصر الخليفي يتوج بجائزة أفضل رئيس نادٍ في "غولدن بوي" 2025
تسلم القطري ناصر غانم الخليفي، رئيس نادي باريسان جيرمان الفرنسي، جائزة أفضل رئيس نادٍ ضمن جوائز "غولدن بوي" لعام 2025، في اعتراف جديد بالدور الكبير الذي لعبه في قيادة النادي الباريسي نحو النجاحات المحلية والقارية.
وعند تسلمه الجائزة، عبّر الخليفي عن فخره بما تحقق قائلاً: "نحن فخورون جدًا بالطريقة التي عملنا بها والطريقة التي حققنا بها الانتصارات، مستقبل باريس سان جيرمان سيولد ويُبنى هنا". وأضاف: "كل ما حدث صُنع في باريس، من أجل باريس. النجم الحقيقي في باريسان جيرمان هو الفريق، داخل الملعب وخارجه".
وفي سياق متصل، قام غيدو فاسياغو، مدير صحيفة توتو سبورت الإيطالية المانحة للجائزة، بزيارة إلى مركز التدريب الحديث للنادي في بلدة بواسي، حيث يتوزع 17 ملعباً متدرجاً صعوداً نحو قمة التل، وهو المكان الذي يتدرب فيه الفريق الأول.
ووصف فاسياغو المشهد قائلاً: "يبدأ مسار اللاعبين الصغار من عمر 11 عاماً في الملاعب السفلية، فيما تتقدم طموحاتهم مع كل خطوة يصعدونها نحو الأعلى. وعلى كل منصة صعود، وُضعت لوحات زرقاء تحمل أسماء نجوم صعدوا من الفئات السنية إلى الفريق الأول منذ سبعينيات القرن الماضي، ما يجعل الحلم قابلاً للتحقيق بالنسبة للاعبين الصاعدين".
بهذا التتويج، يواصل باريسان جيرمان تعزيز صورته كنادٍ رائد في أوروبا، ليس فقط من خلال النجاحات على أرض الملعب، بل أيضاً عبر رؤية استراتيجية طويلة المدى يقودها رئيسه ناصر الخليفي.
.jpg)


