رياضي

تونس تتأهل إلى مونديال 2026 برقم قياسي تاريخي

أنهى المنتخب الوطني التونسي مشاركته في تصفيات كأس العالم 2026 بأداء استثنائي، بعدما حقق فوزًا جديدًا على ناميبيا بنتيجة 3-0، اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 ، ليُتوّج بصدارة مجموعته دون أي هزيمة.

- أرقام قياسية وتأهل مثالي:

28 نقطة من أصل 30 ممكنة: 9 انتصارات وتعادل وحيد.

10 مباريات دون استقبال أي هدف: رقم قياسي غير مسبوق في تاريخ مشاركات تونس بالتصفيات.

تأهل مباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

- حصيلة دفاعية مذهلة

 المنتخب التونسي لم تهتز شباكه طيلة مشوار التصفيات، ليُسجل إنجازًا دفاعيًا نادرًا على مستوى القارة الإفريقية، ويؤكد صلابته التكتيكية تحت قيادة الجهاز الفني.

- فوز ختامي بثلاثية نظيفة أمام ناميبيا

الانتصار الأخير جاء ليُعزز الثقة قبل الدخول في مرحلة التحضيرات للنهائيات، وسط إشادة جماهيرية واسعة بالأداء الجماعي والانضباط الفني.

رسالة إلى العالم

 تونس لا تكتفي بالتأهل، بل تُعلن عن نفسها كأحد المنتخبات الطامحة لتقديم نسخة قوية في المونديال، مستندة إلى جيل متماسك وأرقام تُعزز الثقة.

الأنظار تتجه الآن إلى قرعة النهائيات في ديسمبر المقبل، حيث سيكتشف "نسور قرطاج" طريقهم في كأس العالم… فهل تكون نسخة 2026 بوابة التألق العالمي؟

* آدم قرب يقترب من تجربة جديدة في ليبيا مع شباب الغار

سافر اللاعب السابق للنادي الإفريقي، آدم قرب،  اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 إلى ليبيا، تمهيدًا لانضمامه إلى صفوف نادي شباب الغار الليبي في صفقة انتقال حر.

- عقد لموسم واحد

 من المتوقع أن يوقّع قرب على عقد يمتد لموسم واحد، في خطوة جديدة بعد نهاية مشواره مع النادي الإفريقي، الذي غادره بنهاية الموسم الماضي عقب انتهاء عقده.

- محطة جديدة في مسيرة اللاعب

 قرب، الذي سبق له أن مثّل الإفريقي في عدة مناسبات، يسعى إلى استعادة نسق المباريات والانطلاق من جديد في البطولة الليبية، وسط ترقب جماهيري لمردوده في تجربته الخارجية الأولى.

الانتقال إلى شباب الغار قد يشكل فرصة لإعادة التوهج، خاصة في ظل رغبة الفريق الليبي في تعزيز صفوفه بعناصر ذات خبرة.

* غلق مؤقت للقاعة الأولمبية بسوسة لأسباب فنية وسلامة عامة

أعلنت بلدية سوسة، اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، عن قرار غلق القاعة الأولمبية بالمدينة بصفة وقتية، وذلك إلى حين استكمال الاختبارات والدراسات الفنية الضرورية، واتخاذ التدابير اللازمة لإزالة أي أخطار محتملة تهدد سلامة المنشأة أو مرتاديها.

- إجراء احترازي لضمان السلامة

القرار يأتي في إطار الحرص على توفير بيئة آمنة للأنشطة الرياضية والثقافية، خاصة بعد رصد مؤشرات تستوجب تدخلًا فنيًا دقيقًا لتقييم حالة القاعة.

- اختبارات ودراسات قيد الإنجاز

البلدية أكدت أن فرقًا مختصة ستباشر عمليات الفحص الفني، على أن يُعاد فتح القاعة فور التأكد من جاهزيتها الكاملة واستيفاء شروط السلامة.

- تأثير مؤقت على الأنشطة

من المتوقع أن يشمل الغلق تعليقًا مؤقتًا للأنشطة الرياضية المبرمجة داخل القاعة، مع إمكانية تحويل بعض الفعاليات إلى فضاءات بديلة ريثما تُستكمل الأشغال.

السلطات المحلية دعت إلى تفهّم هذا الإجراء الوقائي، مؤكدة أن سلامة المواطنين والرياضيين تبقى أولوية قصوى.

* تونس تشارك بستة دراجين في جائزة الجزائر الكبرى للدراجات… منافسة قوية على مسافة 275 كلم

تشارك تونس في النسخة الثامنة عشرة من جائزة الجزائر الكبرى للدراجات المقررة من 16 إلى 18 أكتوبر 2025 الجاري، بوفد رياضي يضم ستة دراجين، وفق ما أفاد به المدير الفني للجامعة التونسية للدراجات، محمد بن سويسي، لوكالة تونس إفريقيا للأنباء.

- الدراجون التونسيون المشاركون:

ماهر حابورية ، محمد علي الجبالي ، محمد عزيز الدلاعي ، حاتم بن عامر ، أمان الله الشايب و ريان الدقاشي .

- مشاركة دولية واسعة

 الدورة ستشهد مشاركة 104 دراجين يمثلون 17 فريقاً من سبعة بلدان، وهي:

الجزائر ، تونس ، سلطنة عُمان ، مصر ، الكاميرون ، غلوبال سيكليزم تايم (هولندا) و إيمبراس دو وولد تايم (ألمانيا) إضافة إلى عدة فرق جزائرية محلية.

مراحل السباق

المرحلة الأولى (16 أكتوبر 2025): تنطلق من قلب المدينة الجديدة بسيدي عبد الله.

المرحلة الثانية (17 أكتوبر 2025): تربط بين باب الوادي وتيبازة مروراً بزرالدة.

المرحلة الثالثة (18 أكتوبر 2025): تقام في قلب العاصمة الجزائرية على مسار مغلق بين وسط المدينة والقصبة السفلي.

- المسافة الإجمالية: 275 كيلومتراً من التحدي والمنافسة، في واحدة من أبرز سباقات الدراجات في شمال إفريقيا.

مشاركة تونس تأتي في إطار تعزيز الحضور القاري وتطوير أداء الدراجين في المحافل الدولية، وسط آمال بتحقيق نتائج مشرفة في هذه النسخة القوية من الجائزة.

* بلجيكا تكتسح ويلز وتعتلي صدارة المجموعة العاشرة في تصفيات مونديال 2026

حقق المنتخب البلجيكي مساء اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025 فوزًا ثمينًا على حساب مضيفه منتخب ويلز بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين، وذلك ضمن منافسات المجموعة العاشرة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وافتتح منتخب ويلز التسجيل مبكرًا عبر المدافع جو رودون في الدقيقة الثامنة، قبل أن يرد المنتخب البلجيكي بثلاثة أهداف متتالية، سجلها كل من كيفين دي بروين من ركلة جزاء في الدقيقة 18، ثم توماس مونييه في الدقيقة 24، ليعود دي بروين ويضيف هدفه الثاني والثالث لبلجيكا من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 76.

ورغم تقليص ويلز الفارق عبر نايثن برودهاد في الدقيقة 89، إلا أن لياندرو تروسارد أنهى المباراة بهدف رابع في الدقيقة 90، مؤكداً تفوق بلجيكا.

وبهذا الانتصار، رفع المنتخب البلجيكي رصيده إلى 14 نقطة، متصدرًا المجموعة العاشرة، مستفيدًا من تعثر منتخب مقدونيا الشمالية الذي سقط في فخ التعادل أمام ضيفه منتخب كازاخستان بهدف لمثله، ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 13 نقطة.

أما منتخب كازاخستان، فقد رفع رصيده إلى 7 نقاط في المرتبة الرابعة.

ويُعد هذا الفوز خطوة مهمة لبلجيكا في طريقها نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم، حيث أظهر الفريق فاعلية هجومية كبيرة بقيادة نجومه، وعلى رأسهم دي بروين الذي تألق بتسجيل هدفين من علامة الجزاء.

- ألمانيا تهزم أيرلندا الشمالية وتعتلي صدارة المجموعة الأولى في تصفيات مونديال 2026

اقتنص المنتخب الألماني فوزًا مهمًا خارج قواعده أمام منتخب أيرلندا الشمالية بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الإثنين ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وتمكن نيك فولتماده من تسجيل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 31 بضربة رأس رائعة، مستغلًا عرضية دقيقة داخل منطقة الجزاء.

ورغم محاولات منتخب أيرلندا الشمالية للعودة في النتيجة، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد ضغطًا متواصلاً من أصحاب الأرض، فإن الدفاع الألماني بقيادة الحارس أوليفر باومان نجح في الحفاظ على التقدم حتى نهاية اللقاء.

وفي المباراة الأخرى ضمن نفس المجموعة، حقق منتخب سلوفاكيا فوزًا مستحقًا على ضيفه منتخب لوكسمبورغ بهدفين دون رد.

وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، قبل أن يفتتح أوبيرت التسجيل لسلوفاكيا في الدقيقة 55، ثم أضاف شرانز الهدف الثاني في الدقيقة 72، ليؤكد تفوق أصحاب الأرض ويعزز موقعهم في سباق التأهل.

وبنهاية الجولة الرابعة، عزز المنتخب الألماني موقعه في صدارة المجموعة الأولى برصيد 9 نقاط، متفوقًا بفارق الأهداف عن منتخب سلوفاكيا الذي يحتل المركز الثاني بنفس الرصيد، فيما تراجع منتخب أيرلندا الشمالية إلى المركز الثالث برصيد 6 نقاط، وبقي منتخب لوكسمبورغ في المركز الأخير دون أي نقطة.

هذا الفوز يمنح ألمانيا دفعة معنوية كبيرة في طريقها نحو التأهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ويؤكد صلابة الفريق في المباريات الحاسمة خارج أرضه.

- فرنسا تتعثر أمام آيسلندا وأوكرانيا تقترب في سباق التأهل إلى مونديال 2026

فرض المنتخب الآيسلندي التعادل على ضيفه منتخب فرنسا بنتيجة 2-2، اليوم الإثنين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المجموعة الرابعة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وتمكن أصحاب الأرض من افتتاح التسجيل عبر فيكتور بالسون في الدقيقة 39، قبل أن يرد منتخب "الديوك" بهدفين متتاليين عن طريق كريستوفر نكونكو في الدقيقة 63 وجون فيليب ماتيتا في الدقيقة 68.

لكن المنتخب الآيسلندي نجح في إدراك التعادل سريعًا عبر كريستيان هلينسون في الدقيقة 70، ليحسم اللقاء بنتيجة متعادلة.

ورغم التعادل، رفع المنتخب الفرنسي رصيده إلى 10 نقاط في صدارة المجموعة، بينما ارتفع رصيد آيسلندا إلى 4 نقاط في المركز الثالث.

وفي نفس المجموعة، تغلب منتخب أوكرانيا على نظيره منتخب أذربيجان بهدفين مقابل هدف، ليعزز موقعه في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، فيما بقي منتخب أذربيجان في المركز الأخير بنقطة يتيمة.

* دي لا فوينتي يطمئن الجماهير الإسبانية : فيران توريس جاهز للعودة ولا يعاني من إصابة

أصدر المنتخب الإسباني بيانًا أعلن فيه إعادة اللاعب فيران توريس إلى برشلونة بعد شعوره بانزعاج عضلي، ما أثار بعض المخاوف بشأن حالته الصحية.

إلا أن مدرب المنتخب لويس دي لا فوينتي بدّد هذه المخاوف سريعًا، مؤكدًا أن الأمر لا يتعدى كونه إجراءً احترازيًا، موضحًا أن توريس لم يكن جاهزًا بنسبة مئة في المئة للمباراة المقبلة، ولذلك فضّل الجهاز الفني استبعاده مؤقتًا حفاظًا على سلامته.

وأكد دي لا فوينتي أن اللاعب سيكون جاهزًا تمامًا للمباريات القادمة، مشددًا على أن صحة اللاعبين تأتي في المقام الأول، وأن الإصابات جزء طبيعي من اللعبة سواء في الأندية أو المنتخبات.

وأضاف: "نفعل كل شيء من أجل صحة اللاعبين، ومن المفترض أن يشعر الجميع بالفخر لتمثيل بلادهم. لا أعلم لماذا يُثار الجدل كل مرة يتعرض فيها لاعب لإصابة مع المنتخب".

ومن المتوقع أن يكون توريس متاحًا للمشاركة مع برشلونة في مواجهة جيرونا نهاية الأسبوع الحالي، في حال تأكد تعافيه الكامل من الانزعاج العضلي.

* الرأس الأخضر يكتب التاريخ ويتأهل لأول مرة إلى كأس العالم 2026

حقق منتخب الرأس الأخضر تأهلاً تاريخياً إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، عقب فوزه على ضيفه منتخب إسواتيني بثلاثة أهداف دون رد، في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الإفريقية.

وبعد شوط أول متوتر انتهى بالتعادل السلبي، افتتح ليفرامنتو التسجيل في الدقيقة 48، قبل أن يعزز ويلي سيميدو النتيجة بهدف ثانٍ في الدقيقة 54، ثم اختتم ستوبيرا الثلاثية في الدقيقة 90+1، ليؤكد تأهل منتخب بلاده إلى المونديال لأول مرة في تاريخه.

وبهذا الفوز، رفع منتخب الرأس الأخضر رصيده إلى 23 نقطة، متفوقاً على منتخب الكاميرون الذي فشل في تحقيق الفوز أمام أنغولا واكتفى بالتعادل السلبي، ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 19 نقطة ويقترب من خوض الملحق الإفريقي.

وشهدت الجزيرة الصغيرة، التي يبلغ عدد سكانها نحو 600 ألف نسمة، يوم عطلة وطنية خصص لدعم المنتخب، حيث بدأت الاحتفالات بعد تسجيل الهدف الأول ولم تتوقف حتى نهاية اللقاء.

ويُعد منتخب الرأس الأخضر ثاني أصغر دولة تتأهل إلى كأس العالم عبر التاريخ، بعد منتخب أيسلندا الذي شارك في مونديال روسيا عام 2018، في إنجاز يعكس تطور الكرة في الأرخبيل الإفريقي ويمنح جماهيره حلمًا طال انتظاره.

- الكاميرون يتعثر أمام أنغولا ويُفوّت التأهل المباشر إلى المونديال 

انتهت مباراة منتخب الكاميرون أمام نظيره منتخب أنغولا بالتعادل السلبي، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الإثنين ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وجاءت المباراة متكافئة من الطرفين، مع غياب واضح للخطورة الحقيقية على المرميين، حيث اكتفى الفريقان بتبادل السيطرة دون فرص حاسمة، لينتهي اللقاء بدون أهداف.

وبهذه النتيجة، رفع منتخب الكاميرون رصيده إلى 19 نقطة في المركز الثاني خلف منتخب الرأس الأخضر الذي حسم صدارة المجموعة بـ23 نقطة وتأهل مباشرة إلى النهائيات العالمية.

أما منتخب أنغولا، فقد أنهى التصفيات في المركز الرابع برصيد 12 نقطة.

وفشل المنتخب الكاميروني في حسم بطاقة التأهل المباشر، ليبقى مصيره معلّقًا بانتظار نتائج المجموعات الأخرى، على أمل أن يكون ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثاني وتخوض الملحق الإفريقي المؤهل إلى كأس العالم.

* لامين يامال يعود إلى تدريبات برشلونة بعد تعافيه من الإصابة ويستعد لمباراة جيرونا

عاد اللاعب الشاب لامين يامال، جناح برشلونة والمنتخب الإسباني، إلى التدريبات الجماعية مع الفريق الأول بعد تعافيه الكامل من الإصابة العضلية التي تعرض لها في مباراة دوري أبطال أوروبا أمام باريسان جيرمان الفرنسي في الأول من أكتوبر، والتي أبعدته عن المشاركة الدولية الأخيرة مع "لا روخا".

ويبلغ يامال من العمر 18 عاماً، وقدّم بداية قوية هذا الموسم مع الفريق الكتالوني، حيث سجل هدفين وقدم ثلاث تمريرات حاسمة خلال خمس مباريات فقط، مؤكداً تطوره السريع ومكانته المتنامية في تشكيلة المدرب هانزي فليك.

ومن المنتظر أن يكون جاهزًا للمشاركة في مباراة جيرونا المقررة يوم 18 أكتوبر 2025 ضمن الجولة التاسعة من البطولة الإسبانية .

وفي سياق متصل، استغل وكيل اللاعب اهتمام ناديين كبيرين بخدمات يامال من أجل تحسين شروط عقده مع برشلونة، في خطوة تعكس الثقة المتزايدة في موهبة الجناح الشاب، وتُعد دفعة قوية لمسيرته الاحترافية في واحدة من أبرز مراحل تطوره.

* سوريا ولبنان على مشارف التأهل إلى كأس آسيا 2027 في جولة حاسمة من التصفيات

يقف المنتخب السوري لكرة القدم على أعتاب التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 المقررة في السعودية، حيث يتطلع يوم غد الثلاثاء إلى العودة من أرض مضيفه ميانمار بفوز جديد يضمن له بطاقة العبور المباشر.

وكان منتخب "نسور قاسيون" قد اكتسح ميانمار بنتيجة 5-1 في الجولة الثالثة التي أقيمت في مدينة الأحساء السعودية، وشهدت تألق المهاجم المخضرم عمر خريبين بتسجيله ثلاثية "هاتريك"، ما عزز صدارة سوريا للمجموعة الخامسة برصيد 9 نقاط، بفارق ثلاث نقاط عن ميانمار الثانية، فيما يحتل منتخبا باكستان وأفغانستان المركزين الثالث والرابع بنقطة واحدة لكل منهما.

ويخوض المنتخب السوري المباراة الحاسمة بقيادة المدرب الإسباني خوسيه لانا وسط غيابات مؤثرة أبرزها عمر خريبين الموقوف، مع احتمال غياب محمود المواس وأيهم أوسو للإصابة، إلى جانب استمرار غياب عمر السومة، في حين يستعيد الفريق جهود بابلو الصباغ بعد تعافيه من الإصابة.

ويكفي سوريا التعادل لحسم التأهل رسمياً بفارق المقابلات المباشرة، في حال التساوي بالنقاط.

وفي المجموعة الثانية، يسعى منتخب لبنان إلى تعزيز صدارته عندما يباري  نظيره البوتاني على ملعب سعود بن عبد الرحمن في نادي الوكرة بالعاصمة القطرية الدوحة.

وكان منتخب "الأرز" قد فاز على بوتان 2-0 في الجولة الماضية على ملعب حمد الكبير، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 7 نقاط، متقدماً على اليمن الثانية بخمس نقاط، وبروناي الثالثة بثلاث نقاط، فيما تتذيل بوتان الترتيب بنقطة واحدة فقط.

المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش شدد على أهمية الفوز في اللقاء المقبل، مشيداً بأداء فريقه في المباراة السابقة رغم تأخر التسجيل، ومؤكداً أن الأداء الإيجابي سيكون أساس التحضير للمباراة الجديدة.

ويعتمد رادولوفيتش على تشكيلة شابة تضم النجم الواعد سامي مرهج لاعب بيريرا الكولومبي، المرشح للانتقال إلى أوروبا، إلى جانب علي قصاص، والمخضرمين محمد حيدر، الحارس مصطفى مطر، علي طنيش (سيسي)، والمدافع وليد شور.

من جهته، أشار لاعب الوسط أحمد خير الدين إلى ضرورة استغلال الفرص وعدم تكرار أخطاء اللقاء السابق، فيما أكد علي قصاص أن الفريق سيقاتل من أجل الفوز مجدداً والبقاء في الصدارة.

ويغيب عن منتخب بوتان الحارس الأساسي جامبل دورجي بسبب الإصابة، إضافة إلى أورغيين وانغتشوك الذي طُرد في اللقاء السابق، ما يمنح لبنان أفضلية نسبية قبل المباراة .

وفي نفس المجموعة، يلتقي منتخب اليمن نظيره بروناي في الدوحة أيضاً، في مباراة قد تحدد ملامح المنافسة على المركز الثاني، فيما سيكون الفوز كافياً للبنان للابتعاد في الصدارة وتعزيز حظوظه في نيل بطاقة التأهل المباشرة إلى النهائيات الآسيوية.

* مانشستر يونايتد يترقّب عودة مزراوي ويواصل غياب مارتينيز قبل مباراة ليفربول

يستعد مانشستر يونايتد لملاقاة غريمه التقليدي ليفربول هذا الأسبوع وسط استمرار المشاكل البدنية التي تؤثر على تشكيلته الأساسية.

وأفادت التقارير بأن الظهير الأيمن المغربي نصير مزراوي قد يكون جاهزًا للمشاركة في اللقاء المرتقب، شرط ألا يتعرض لأي انتكاسة بعد تعافيه من إصابة غامضة، علمًا أنه شارك في ثلاث مباريات فقط منذ بداية الموسم.

وتُعد عودة مزراوي المحتملة دفعة مهمة للمدرب البرتغالي روبن أموريم، الذي يبحث عن حلول تكتيكية تعزز مرونة الفريق بعد بداية متذبذبة في البطولة.

في المقابل، سيغيب المدافع الأرجنتيني ليساندرو مارتينيز عن المباراة  المنتظرة، إذ لا يزال في مرحلة التعافي من عملية جراحية خضع لها على مستوى الرباط الصليبي الأمامي في فيفري الماضي.

ورغم التوقعات بعودته إلى الملاعب خلال شهر أكتوبر، يحرص الجهاز الطبي على عدم التعجّل في إشراكه، تفاديًا لأي مضاعفات قد تؤثر على استقرار حالته البدنية.

ويأمل يونايتد في تجاوز هذه المرحلة الصعبة وتحقيق نتيجة إيجابية أمام ليفربول، في ظل التحديات التي تواجه الفريق على مستوى الإصابات والاستقرار الفني.

* يوفنتوس الايطالي يعلن خضوع بريمر لجراحة جديدة في الركبة ويواجه أزمة دفاعية مزدوجة

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي أن مدافعه البرازيلي غليسون بريمر سيخضع لعملية جراحية في ركبته اليسرى، بعد تعرضه لتمزق عضلي في الغضروف الوسطي، وهي الإصابة ذاتها التي أبعدته لفترة طويلة خلال الموسم الماضي.

وجاء في بيان النادي أن بريمر خضع لاستشارة طبية تحت إشراف الطبيب برتران سونوري-كوتيه في مدينة ليون الفرنسية، حيث تم تأكيد الحاجة إلى تدخل جراحي عاجل خلال الساعات القليلة القادمة.

وبحسب الصحف الإيطالية، فإن مدة غياب بريمر عن الملاعب قد لا تتجاوز شهراً واحداً، ما يخفف من وطأة القلق لدى جماهير "السيدة العجوز"، خاصة أن اللاعب كان قد عاد هذا الموسم بعد غياب طويل منذ أكتوبر 2024 بسبب إصابة قوية في الركبة نفسها، ما يثير تساؤلات حول حالته البدنية وقدرته على الاستمرارية في الفترة المقبلة.

ولم تكن إصابة بريمر الوحيدة التي تؤرق الجهاز الفني، إذ تعرض المدافع الكولومبي خوان كابال إلى تمزق عضلي في الفخذ الأيمن خلال مباراة فياريال الإسباني في دوري أبطال أوروبا، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة ستة أسابيع، ما يضع المدرب أمام تحديات كبيرة في إعادة ترتيب الخط الخلفي للفريق خلال الفترة المقبلة.