دولي

اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة تدين الاعتداءات على أسطول الصمود وتدعو لتحرك عالمي

إسطنبول / وكالات - أدانت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة بأشد العبارات الاعتداءات الصهيونية المتكررة التي طالت سفن "أسطول الصمود العالمي"، ووصفتها بأنها "قرصنة في المياه الدولية وانتهاك صارخ للقانون الدولي"، مؤكدة أن هذه الهجمات تمثل إصرارًا على فرض الحصار الجائر على أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.

وفي بيان صادر عنها اليوم الخميس 25 سبتمبر 2025، أشادت اللجنة بالمواقف الأوروبية الداعمة للأسطول، خاصة خطوات إيطاليا وإسبانيا بإرسال سفن لتأمينه، إلى جانب مواقف إيرلندا والسويد ومئات البرلمانيين حول العالم، والتي اعتبرتها تعبيرًا عن التزام أخلاقي بحرية الملاحة وحماية المدنيين، في وقت تلتزم فيه حكومات عديدة الصمت أمام ما وصفته بـ"الإبادة بحق الفلسطينيين".

وعبّرت اللجنة عن أسفها لتقاعس العديد من الدول العربية والإسلامية، وغياب المبادرات الفاعلة لحماية النشطاء المدنيين المشاركين في الأسطول، معتبرة ذلك "تخليًا مؤلمًا عن الواجب القومي والديني والإنساني".

ودعت اللجنة أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى تنظيم تحركات سلمية واسعة وخلاقة من أجل حماية الأسطول والمتضامنين، والضغط على الاحتلال لوقف الحرب ورفع الحصار، وفتح ممر إنساني فوري لإدخال المساعدات.

وأكد رئيس اللجنة، زاهر بيراوي، أن الهدف هو "تحقيق واجب الوقت المتمثل في حشد ضغط شعبي وأخلاقي وقانوني ينهي مأساة غزة ويمنع التهجير القسري"، مشددًا على أن أسطول الحرية والصمود سيبقى رمزًا لرفض الظلم والتطبيع، والتشبث بالحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

كما أشار إلى استمرار عمل اللجنة مع شركائها في إيصال المساعدات وكسر الحصار، رغم التهديدات ومحاولات الاحتلال المستمرة لتشويه صورة المتضامنين.

وختم البيان بالإعلان عن انطلاق موجة جديدة من السفن يوم السبت المقبل من إيطاليا، ضمن أسطول إضافي بالتعاون مع مبادرة "ألف مادلين نحو غزة"، في إطار تحالف أسطول الحرية الدولي.