نقابي

إتحاد الشغل بتطاوين يحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية بشركتي البيئة والجنوب للخدمات ويدعو لتدخل عاجل

الشعب نيوز / تطاوين - دق الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين ناقوس الخطر بشأن الأوضاع الاجتماعية المتردية في كل من شركة البيئة والغراسة والبستنة وشركة الجنوب للخدمات بالجهة، داعياً السلط المعنية جهوياً ووطنياً إلى التدخل العاجل لإنقاذ الشركتين وضمان حقوق العاملين بهما.

جاء ذلك في بيان أصدره الاتحاد اليوم الثلاثاء، 10 جوان 2025، حيث أوضح أن عمال وإطارات شركة البيئة والغراسة والبستنة، البالغ عددهم قرابة 2500، يعانون من صعوبات جمة، أبرزها عدم صرف أجرتي شهري أفريل و ماي 2025، مما حال دون تمكن غالبيتهم من شراء أضحية العيد وتلبية احتياجاتهم الأساسية والتزاماتهم المالية.

وأكد الاتحاد أن هذه الشركة تمثل مكسباً جهوياً ومصدر رزق هام، مشيراً إلى اتفاق سابق بتاريخ 5 نوفمبر 2020 يتعلق بجزء كبير من موظفيها الموزعين على الإدارات والمؤسسات العمومية.

وفيما يتعلق بشركة الجنوب للخدمات، أشار البيان إلى ما تعانيه من صعوبات مالية وإدارية، أهمها غياب مسؤول على رأسها لتسيير شؤونها، مما أدى إلى عجز إداري تام وتوقف أبسط الإجراءات، بما في ذلك عملية التناوب بين الأعوان وتمكينهم من مستحقاتهم.

وأكد الاتحاد حرصه على استمرارية الشركة وتلبية حقوق أعوانها المشروعة.

ودعا الاتحاد الجهوي للشغل بتطاوين إلى:

  1. التدخل العاجل من كافة السلط لإنقاذ شركة البيئة والغراسة والبستنة وضمان كافة حقوق أعوانها وإطاراتها، بما في ذلك صرف الأجور المتأخرة، مشدداً على أهمية الخدمات التي يقدمونها.

  2. مجلس إدارة شركة الجنوب للخدمات إلى الإسراع بسد الفراغ الإداري لتمكين الشركة من الوفاء بتعهاداتها وتسوية مستحقات الأعوان.

  3. المؤسسة التونسية للأنشطة البترولية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه شركة الجنوب للخدمات.

وحذر الاتحاد من أنه "إزاء تلكؤ كل السلط جهوياً ووطنياً تجاه الشركتين"، فإنه على استعداد تام لخوض كل التحركات النضالية دفاعاً عن وجودهما وعن حقوق العاملين بهما.

وختم الاتحاد بيانه بالتأكيد على أنه لا بديل لحل أزمة شركة الجنوب للخدمات إلا بإدماج كافة أعوانها بشركات الإنتاج، وتفعيل قرار تصنيف شركة البيئة والغراسة والبستنة بتطاوين.