من سيء الى أسوإ: صحفيون بلا أجور لمدة أشهر، بلا تغطية اجتماعية لسنوات وبطالة قسرية زاحفة
الشعب نيوز/ متابعات - تتواصل أوضاع الصحفيين/ات ومؤسساتهم - الخاصة - في التدهور يوما بعد يوم، متمثلا بالخصوص على عدم الحصول على الاجورلاشهر طويلة والحرمان من التغطية الاجتماعية.
وفي هذا الوضع المشين، اصبحت البطالة القسرية مفروضة على الصحفيين/ات بما ان المؤسسات تمتنع عن التشغيل باي صورة من الصور بل ان بعضها آخذ باقرار التوقف نهائيا عن النشاط نظرا لتراكم الديون والعجز عن الايفاء بابسط الالتزامات بسبب نقص السيولة وتراجع المداخيل.
من آخر ما علمنا في هذا الصدد، عدم خلاص أجور الصحفيين/ات العاملين في اسبوعية " الشارع المغاربي " مدة عدة اشهر قبل اعلان صاحبة المؤسسة على توقفها عن الصدور، كايقاف بعض الصحفيين/ات العاملين بعقود اسداء خدمات في بعض المؤسسات عن العمل دون سبب يذكر، وربما في اطار التملص من مسؤولية التشغيل الهش الذي كانت تعمد له بعض الهياكل العمومية بعد توصية رئيس الجمهورية بالغاء العمل به، بدل تسوية وضعياتهم.
كذلك فان الوضع في اذاعة اي اف ام لا يقل سوء عما ذكر حيث لم يحصل الصحفيون/ات العاملون هناك على اجورهم منذ عدة اشهر.
ففي متابعة للملف، عقد مساء يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024، وفد من المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اجتماعا مع الزميلات والزملاء بالمؤسسة المذكورة تناول الوضعية الاجتماعية الصعبة التي يمرّون بها في ظل عدم سداد أجورهم/ن لمدة تتجاوز 8 أشهر مع غياب التغطية الاجتماعية.
واذ حملت النقابة إدارة المؤسسة وباقي الشركاء المسؤولية في تردي أوضاع الصحفيين/ات والعاملين بإذاعة إي أف أم، فان النقيب زياد الدبار أكد أن نقابة الصحفيين ستسعى بكل الطرق النضالية لضمان تمتع الزميلات والزملاء بإذاعة إي أف أم بكافة مستحقاتهم/ن.