نقابي

نور الدين الطبوبي في بنك الأمان: قيادة الاتحاد ملتصقة بهموم موظفي البنوك والمؤسسات المالية والتأمينات وتدعم نضالاتهم

أكد الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل الأخ نور الدين الطبوبي التزام المكتب التنفيذي الوطني للمنظمة الشغيلة بمساندة موظفات وموظفي قطاع البنوك والمؤسسات المالية والتأمينات في مطالبهم المشروعة من أجل تعديل أجورهم وتحسين مقدرتهم الشرائية، وهي ملتزمة بدعم إضرابهم يومي 5 و 6 جويلية.

وندّد، لدى إشرافه  اليوم الخميس على التجمع العام ببنك الأمان بتهرب أرباب العمل في القطاع من التزاماتهم تجاه منظوريهم رغم الإرباح الخيالية التي حققتها البنوك في الفترة الأخيرة ووصف ذلك "بالجحود"، داعيا الحضور إلى الالتفاف حول هياكلهم النقابية وحول منظمتهم دفاعا عن لقمة عيشهم ودفاعا عن كرامتهم.

ويأتي التجمع العام لموظفي بنك الأمان، والذي نظمته النقابة الأساسية للمؤسسة، وحضره المكتب التنفيذي للجامعة العامة للبنوك والمؤسسات المالية والتأمينات إلى جانب ممثلين عن نقابات أساسية لعدد من البنوك والمؤسسات المالية، يأتي في إطار الاستعداد والإعداد لملحمة الإضراب العام في القطاع يومي 5 و 6 جويلية المقبل.

الأمين العام للمنظمة الشغيلة استنكر أيضا سياسة اتحاد الأعراف في التعاطي مع ملف المفاوضات الجماعية للزيادة في أجور عمال القطاع الخاص، وقال إن   العمال الذين ضحوا وقدموا الجهود الكبيرة للحفاظ على مؤسساتهم خاصة خلال جائحة كورونا  من حقهم تعديل مقدرتهم الشرائية بعد ما عانوه ويعانونه إلى الآن بفعل الزيادات الأخيرة في الأسعار، مؤكدا أن المنظمة الشغيلة لن تدخّر جهدا في الدفاع عنهم وعن رغيف خبزهم.

في سياق آخر، استعرض الأمين العام الوضع العام بالبلاد وتداعيات الأزمة السياسية والدستورية غير المسبوقة الاقتصادية والاجتماعية على الشعب التونسي بسبب سيلان اللعاب للأطراف السياسية الحاكمة وسعيها المحموم إلى قسمة كعكة السلطة وتجاهلها لآهات وأنّات الشعب وحقه في العيش الكريم محمّلا إياها مسؤولية ما تعيشه البلاد من أخطار، ومؤكدا التمسك بمبادرة الحوار الوطني كسبيل لإنقاذ البلاد ووضعها على الطريق السليمة، والتزام المنظمة الشغيلة في الدفاع عن الوطن وعن الشعب وعن تجربته الديمقراطية وحقوقه الاقتصادية والاجتماعية.

صبري الزغيدي