دولي

مع التوقف عند ميزات إتفاق 95 : ممثل الإتحاد الأوروبي يفتح الباب أمام ملائمة الإتفاق للتحولات الإقتصادية و الرقمية

الشعب نيوز / ناجح مبارك - فتح جيوزيبي بيروني، رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس الباب أمام مراجعة الاتفاقيات الاقتصادية بين الاتحاد و تونس وذلك خلال لقاء جمعه مؤخرا برئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول،  بمقر الاتحاد، بحضور ممثلي بعثة الاتحاد الاوروبي بتونس وأعضاء المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد،.

وقد تم استعراض فرص وتحديات الشراكة الاقتصادية بين تونس والاتحاد الأوروبي، منذ توقيع اتفاق الشراكة سنة 1995، والذي ساهم في تطوير التعاون الصناعي والتجاري، مع نمو التبادل التجاري (43 مليار دينار من الصادرات التونسية إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2024 و 35 مليار دينار من الواردات) وجلب أكثر من 3400 مؤسسة أوروبية توفر أكثر من 400 ألف موطن شغل مباشر في تونس.

 ومع مرور 30 سنة على هذا الاتفاق، جدّد السفير الأوروبي تأكيده على استعداد الاتحاد الأوروبي للتفاعل إيجابيا مع مقترحات موائمة هذه الاتفاقيات التجارية بما يتماشى مع التحولات الاقتصادية والبيئية العالمية، ومواصلة الحوار البنّاء مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، ومع المؤسسات التونسية.

خلال هذه الجلسة، تم التطرّق لعدة ملفات هامة منها التحديات التي يواجهها قطاع النسيج والملابس وسبل تسهيل التبادل التجاري البيني.مع إدارة حصة التعريفة الجمركية لزيت الزيتون واستراتيجيات تنمية حصة تونس من السوق الأوروبية.

هذا الى جانب دعم قطاع التمور والنهوض بهذا المنتوج، باعتباره عنصرًا أساسيًا في المرونة البيئية والاجتماعية لتونس.وتحديات تصدير مشتقات الحبوب والمعجنات الغذائية إلى الاتحاد الأوروبي.مع الاستعداد لبدأ العمل بآلية تعديل حدود الكربون ودعم الشركات التونسية لتقليص بصمتها الكربونية.

الى جانب بحث فرص الشراكة في التكنولوجيات الحديثة، مراكز البيانات، وتسهيل آليات المطابقة والجودة.وأهمية تطبيق اتفاقية السماوات المفتوحة (Open Sky) لما لها من أثر مباشر في جلب مليون سائح إضافي سنوياً.

 وفي الختام، تم الاتفاق على مواصلة المناقشات على كافة المستويات الفنية المناسبة لدراسة هذه الملفت بشكل أعمق، مع الاستعداد لمواصلة دعم الشركات التونسية وتسهيل اندماجها في السوق الأوروبي.