بعد مسح ميداني دقيق لمختصي معهد التراث : الكابل البحري للاتصالات "ميدوزا" لا يمر بأي عنصر للتراث البحري

الشعب نيوز / ناجح مبارك - في إطار مهام المعهد الوطني للتراث في متابعة المشاريع المنجزة في المجال البحري الوطني، قام فريق قسم دراسة الآثار تحت المائية، التابع لدائرة المسح العام والبحوث بالمعهد، بإستكشاف مسار الكابل البحري للاتصالات "ميدوزا" قبالة سواحل ولاية بنزرت.

* خلو الحوزة
وتمثّلت المهمة في التأكد من خلوّ حوزة المشروع والمناطق التي يمرّ عبرها الكابل البحري من أيّ عناصر للتراث الثقافي المغمور بالمياه، وذلك من خلال الغوص العلمي والتقصّي تحت المائي.
كما تولّى فريق الغواصين متابعة أعمال الحفر والردم الخاصة بمدّ الكابل في قاع البحر، على طول 1200 متر انطلاقًا من شاطئ عين مريم ببنزرت، وذلك بالتعاون مع غواصي جيش البحر.
ويأتي هذا التدخل في إطار تنفيذ مخرجات وتوصيات اللجنة الاستشارية للأنشطة البحرية صلب الكتابة العامة لشؤون البحر برئاسة الحكومة، والتي يشارك فيها المعهد الوطني للتراث ممثّلًا لوزارة الشؤون الثقافية.

* إجتهاد هؤلاء الاساتذة
وقد أنجز المهمة الفريق العلمي المختص بالغوص التابع لقسم دراسة الآثار تحت المائية، وهم الأساتذة: أحمد قضوم (مكلّف بالبحوث الأثرية ومدير القسم)، وخالد الضيفي ووجيه الفضلاوي (محافظا تراث)، وذلك بدعم ومساندة بقية هياكل المعهد المشرفة على التنسيق والتأمين والدعم اللوجستي.