آخر ساعة

اسطول الصمود العالمي:ليلة  حامت خلالها "الدرونات"فوق كل السفن

* في الصورة نموذج "درون " اسقطته المقاومة الفلسطينية

الشعب نيوز/ متابعات - نشر العديد من المشاركين في اسطول الصمود المغاربي والعالمي طوال الليلة الفاصلة بين الاحد والاثنين تدوينات وصور فيديو قالوا انها لطائرات مسيرة حامت طويلا فوق السفن التي يركبونها. ومن ذلك ما دونه أيمن البحيري احد المشاركين التونسيين في الاسطول المغاربي حيث كتب:   

ليلتنا التاسعة وسميتها ليلة الدرونات. من أول ما أسدل الليل ستاره والدرونات تحوم فوق روسنا بكثافة، عددها لا احد يستطيع ان يحدده، الظلام دامس ونحن لا نملك آلات تصوير متطورة حتى نتثبت من الامر، لكن يكفي إن عيوننا راتها وان قلوبنا احست بها. أكتب هذا النص موجها عينا الى هذه الكلمات  والهاتف والاخرى في السماء، لا لعدّ النجوم، ولكن لمراقبة  تحركات آلة قمع لا تعرف الرحمة.

في الأيام التي فاتت نلت شيئا من الراحة حيث لم يكن مهما ان يسهرالواحد أم لا، لكن في هذه الليلة تبدلت المعادلة. سلامة الطاقم والرفاق مربوطة بيقظتنا وإصرارنا على الصمود. بدأت الامور الجدية، وبدأت المواجهة، ونحن جاهزون.

منذ قررت أن أكون جزء من هذا الأسطول الإنساني وأنا متهيأ لكل السيناريوات: مواجهة، تضييق، محاولات ترهيب… الكل في حسابي.

اعرف من نحن أمامه واقفين — منظومة دمار منظمة، آلة استعمارية تحبّ تقتل الروح قبل الجسد. لكن نحن معنا حاجة أقوى: دعوات أمهاتنا، رسائل رفاقنا، قلوب أناس وضعوا ثقتهم فينا ورفعوا رؤوسهم بنا وبمهمتنا. هؤلاءهم سلاحنا الحقيقي، وهم من يحمي ظهرنا.

ليلتنا التاسعة هي بداية فصل جديد في رحلتنا. أقولها بوضوح: "احنا ما جيناش باش نرجعوا، جينا باش نكملوا الطريق، جينا باش نوصلوا صوت المظلومين، جينا باش نكسروا حصار ظالم. إنشالله نوصلو لمبتغانا سالمين، وإنشالله كل درون يطيح شارج، وكل محاولة ترهيب تفشل قدام عزيمتنا."

"من على متن سفينة الشهيد البطل "عمران المقدمي"

* ايمن البحيري رفقة محمد أمين حمزاوي