الترجي التونسي يتوج بلقب السوبر التونسي إثر فوزه على الملعب التونسي بهدف دون رد

حسم الترجي الرياضي التونسي لقب كأس السوبر التونسي لصالحه، بعد فوزه على جاره وغريمه الملعب التونسي بهدف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الأحد 3 أوت 2025 على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس.
ويدين فريق "باب سويقة" بهذا التتويج لنجمه الجزائري يوسف البلايلي، الذي نجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد من علامة الجزاء في الدقيقة 39 من عمر الشوط الأول، وهو الهدف الذي حافظ عليه الترجي بصلابة دفاعية حتى صافرة النهاية.
وبهذا اللقب، يعزز الترجي التونسي رصيده كأكثر الأندية التونسية تتويجًا بكأس السوبر، رافعًا الكأس للمرة الثامنة في تاريخه الحافل.
ويُضاف هذا التتويج إلى ألقاب أعوام 1960، 1993، 2001، 2019، 2020، 2021، و2024، ليؤكد هيمنته على هذه المسابقة.
* النادي البنزرتي يسعى لطي صفحة الخلاف مع المدرب سفيان الحيدوسي
في تطور لافت لمستقبل الإدارة الفنية للنادي البنزرتي، تتجه الهيئة التسييرية برئاسة سمير يعقوب نحو فتح باب الحوار مجدداً مع المدرب سفيان الحيدوسي، من خلال اجتماع مرتقب يهدف إلى حل الإشكاليات الأخيرة وإقناعه بالعودة لقيادة الفريق.
ويأتي هذا التحرك على الرغم من أن إدارة النادي كانت قد توصلت إلى اتفاق مبدئي مع المدرب محمد المكشر، المدير الفني السابق للنجم الساحلي، ليكون خليفة للحيدوسي.
ويبقى مصير الجهاز الفني للنادي البنزرتي معلقاً بنتائج هذا الاجتماع الحاسم الذي قد يعيد الحيدوسي إلى منصبه أو يفتح الباب نهائياً أمام المكشر.
* الأولمبي الباجي.. بطل الكأس والسوبر سنة 2023 على حافة الهاوية بسبب "فتات المال "
في مفارقة صارخة تعكس أزمات الكرة التونسية، يجد الأولمبي الباجي، بطل كأس تونس والسوبر التونسي لموسم 2023، نفسه على وشك الغياب عن بطولة الرابطة المحترفة الأولى، ليس بسبب ضعف فني، بل بسبب ديون متراكمة لا تتجاوز 320 ألف دينار، وهو مبلغ قد لا يمثل سوى راتب شهر واحد لنجم في أحد الأندية الكبرى.
- نص التقرير
يقف صرح كروي عريق، تأسس عام 1929، على حافة الانهيار، حيث يواجه الأولمبي الباجي مهلة تنتهي في 6 أوت 2025 الجاري لتسوية ديون قديمة تهدد بحرمانه من المشاركة في الموسم الجديد. وتزداد الأزمة عمقاً في ظل وضع إداري غير مسبوق، إذ تدير النادي هيئة تسييرية مؤقتة لأول مرة في تاريخه، فيما تبدو استعدادات الفريق للموسم شبه منعدمة، باقتصارها على مباراة ونصف ودية وغياب أي معسكر تدريبي.
هذه الأزمة المالية والإدارية لا تهدد فريقاً عادياً، بل تهدد "مصنع النجوم" الذي زوّد على مدى 40 عاماً كل الأندية التونسية الكبرى بأبرز لاعبيها، من فتحي الواسطي ومراد المالكي في الترجي، إلى ماهر السديري ونبيل الكوكي في النادي الإفريقي، مروراً بأسماء لامعة سطعت في صفوف النجم الساحلي والنادي الصفاقسي.
ويخشى المتابعون أن تفقد البطولة نكهتها الخاصة بغياب "قاهر الكبار"؛ الفريق الذي كان رقماً صعباً في معادلة التتويج خلال التسعينات، وتوّج بالكأس عام 1993 والسوبر عام 1995، وأحرج فرقاً قارية بحجم الأهلي المصري ووفاق سطيف الجزائري.
المفارقة الأكبر أن هذا التهديد يأتي بعد موسم استثنائي توّج فيه الفريق بالكأس على حساب الترجي التونسي بعد إقصاء النادي الصفاقسي و النادي الإفريقي، ثم خطف لقب السوبر من النجم الساحلي، ليثبت أن الإمكانيات المحدودة لم تمنعه يوماً من مقارعة الكبار.
اليوم، يقف الأولمبي الباجي، ممثل الشمال الغربي الوحيد في بطولة الأضواء، في مواجهة مصيره.
ويبقى السؤال معلقاً: هل يُعقل أن يغيب هذا التاريخ الحافل، وهذه النكهة الفريدة، عن البطولة بسبب مبلغ يُعتبر بسيطاً في عالم كرة القدم الحديثة؟ الإجابة باتت في أيدي أبناء النادي ومحبيه والسلطات الرياضية، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.
* عاصفة في مستقبل قابس: الجراية يرمي المنديل واللاعبون يضربون عن التمارين
أعلن المدرب طارق الجراية رسمياً عن قراره بإنهاء مهمته على رأس الإدارة الفنية لمستقبل قابس، وذلك قبل أيام من انطلاق الموسم الرياضي الجديد.
وعزا الجراية قراره، في تصريح خص به "ديوان أف أم"، إلى الأزمة المزدوجة، المالية والفنية، التي تعصف بالنادي.
وكشف الجراية عن حجم الصعوبات التي واجهها، حيث اضطر للعمل بمجموعة تضم 50 لاعباً، بينهم 20 من الأصناف الشابة، في ظل غياب أي انتدابات لتعزيز صفوف الفريق.
وقد بلغت الأزمة ذروتها بدخول اللاعبين في إضراب عن التمارين يوم أمس للمطالبة بمستحقاتهم المالية المتأخرة، مما أدى إلى إلغاء المباراة الودية التي كانت مقررة ضد ترجي جرجيس.
وتأتي هذه الاستقالة لتكشف عن عمق الفوضى الإدارية، حيث أشار الجراية إلى أنه لم يوقع أي عقد رسمي مع النادي منذ توليه المهمة.
* الشبيبة القيروانية تدعم وسط ميدانها بالمالي سايكو كوناتي
عززت الشبيبة الرياضية القيروانية صفوفها بالتعاقد مع متوسط الميدان الهجومي المالي، سايكو كوناتي، الذي وصل اليوم الأحد إلى القيروان لإتمام إجراءات انتقاله رسمياً.
ويأتي كوناتي (27 عاماً) محملاً بخبرة قارية لافتة، حيث سبق له التتويج بلقب كأس السوبر الإفريقي مع نادي اتحاد العاصمة الجزائري.
كما قضى الموسم الماضي في البطولة الليبية مع فريق الأندلس، الذي ساهم في احتلاله للمركز الثالث.
ويُعد كوناتي رابع لاعب أجنبي ينضم إلى صفوف "فريق عاصمة الأغالبة" هذا الموسم، في خطوة تعكس سعي إدارة النادي لتدعيم الفريق بعناصر قوية قبل انطلاق المنافسات الرسمية.
* إجهاد عضلي يُغيّب فيران توريس عن آخر تدريبات برشلونة الإسباني في كوريا الجنوبية
أثار المهاجم الإسباني فيران توريس القلق في صفوف برشلونة الإسباني بعد غيابه عن الحصة التدريبية الأخيرة للفريق في كوريا الجنوبية، بسبب شعوره بإجهاد عضلي خفيف.
ويأتي هذا الغياب كإجراء احترازي قبل المباراة الودية الأخيرة لبطل إسبانيا في جولته الآسيوية.
في المقابل، شهدت التدريبات التي أقيمت في مركز باجو الوطني عودة الثنائي الدفاعي إينييغو مارتينيث وإريك غارسيا، بعد أن حصلا على راحة في المباراة الودية السابقة، مما يعزز الخيارات المتاحة للمدرب قبل مباراة دايغو إف سي.
ولم تقتصر الحصة التدريبية على الجانب الفني فقط، بل شهدت حضوراً مميزاً لخمسة وثمانين طفلاً من أكاديمية برشلونة في كوريا، الذين عاشوا لحظات لا تُنسى بمتابعة نجومهم المفضلين عن قرب.
* المنتخب المغربي يستهل رحلة "الشان" بثنائية في شباك أنغولا
حقق المنتخب المغربي للمحليين بداية مثالية في بطولة أمم إفريقيا 2025، بعد فوزه المستحق على نظيره الأنغولي بهدفين دون مقابل، في المباراة الافتتاحية للمجموعة الأولى التي أقيمت على ملعب "نيايو القومي" بالعاصمة الكينية نيروبي.
فرض "أسود الأطلس" سيطرتهم مبكراً، ونجح الجناح عماد الرياحي في ترجمة الأفضلية إلى هدف أول في الدقيقة 29، لينتهي الشوط الأول بتقدم مغربي. وفي الشوط الثاني، واصل المنتخب المغربي ضغطه، ليأتي الهدف الثاني عن طريق النيران الصديقة، بعد أن سجل المدافع الأنغولي جواكيم بالانغا هدفاً بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81.
بهذا الفوز، تصدر المنتخب المغربي المجموعة الأولى مؤقتاً إلى جانب المنتخب الكيني، أحد مستضيفي البطولة، والذي نجح بدوره في تحقيق الفوز على الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف في وقت سابق من اليوم.
- المنتخب الموريتاني يفشل في استغلال النقص العددي ويتعادل سلبياً مع مدغشقر
تعثر المنتخب الموريتاني في بداية مشواره ببطولة أمم إفريقيا للمحليين، واكتفى بالتعادل السلبي (0-0) مع منتخب مدغشقر، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات المجموعة الثانية.
وشهدت المباراة منعطفاً رئيسياً قبل دقائق من نهاية الشوط الأول، عندما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه لاعب مدغشقر "داكس" بعد حصوله على الإنذار الثاني.
ورغم النقص العددي في صفوف الخصم لأكثر من شوط كامل، عجز "المرابطون" عن استغلال الأفضلية وفشل مهاجموهم في ترجمة الفرص المتاحة إلى أهداف، لتنتهي المباراة بتقاسم الفريقين لنقاط المباراة.
* رسمياً.. السعودي سعود عبد الحميد ينتقل إلى لانس الفرنسي قادماً من روما الإيطالي
أعلن نادي لانس الفرنسي عن تعاقده رسمياً مع الظهير الأيمن السعودي سعود عبد الحميد، قادماً من صفوف نادي روما الإيطالي، وذلك على سبيل الإعارة لموسم واحد مع وجود بند يتيح للنادي الفرنسي خيار الشراء النهائي.
ويأتي انتقال عبد الحميد (26 عاماً) إلى البطولة الفرنسية بعد تجربة استمرت لموسم واحد في الكالتشيو الإيطالي مع روما، الذي كان قد انضم إليه في صيف 2023 قادماً من نادي الهلال السعودي.
ورغم قلة مشاركاته مع فريق العاصمة الإيطالية، حيث خاض 8 مباريات فقط في الموسم الماضي، إلا أنه تمكن من تسجيل هدف وتقديم تمريرة حاسمة، ويأمل اللاعب السعودي في خوض تجربة جديدة ناجحة في فرنسا للحصول على فرصة لعب أكبر.
* رسمياً.. توتنهام يعيد البرتغالي بالينيا إلى البطولة الإنقليزية من بوابة بايرن ميونيخ الالماني
أعلن نادي توتنهام هوتسبير الإنقليزي عن تعزيز صفوفه بضم لاعب الوسط الدولي البرتغالي جواو بالينيا من بايرن ميونيخ الألماني، وذلك بنظام الإعارة حتى نهاية الموسم، مع احتفاظ النادي اللندني بخيار الشراء النهائي في صيف العام المقبل.
ويعود بالينيا (30 عاماً) بذلك إلى الملاعب الإنقليزية التي شهدت تألقه اللافت مع نادي فولهام، الذي انضم إليه عام 2022، قبل أن ينتقل إلى بطل ألمانيا في جويلية من العام الماضي.
ورغم تتويجه بلقب البطولة الألمانية "البوندسليغا" مع بايرن ميونيخ، إلا أن بالينيا لم ينجح في حجز مكان أساسي في خطط المدرب البلجيكي فانسون كومباني.
ويضيف اللاعب خبرة كبيرة إلى وسط ميدان توتنهام، خاصة وأنه كان أحد عناصر المنتخب البرتغالي المتوج بلقب دوري الأمم الأوروبية صيف هذا العام.
- وداع مؤثر لسون في ليلته الأخيرة مع توتنهام.. وقلق من إصابة ماديسون
أسدل النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين الستار على مسيرته الحافلة مع توتنهام هوتسبير الإنقليزي، في ليلة وداعية مؤثرة شهدتها العاصمة سيول، خلال المباراة الودية التي جمعت فريقه بنيوكاسل وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
ورغم أن المباراة شهدت تقدم توتنهام عبر الويلزي برينان جونسون قبل أن يعادل هارفي بارنز لنيوكاسل، إلا أن كل الأضواء كانت مسلطة على سون.
ففي مشهد تاريخي، غادر القائد الملعب في الشوط الثاني وسط عاصفة من التصفيق من الجماهير وتحية خاصة من لاعبي الفريقين، منهياً بذلك رحلة استمرت عشر سنوات مع النادي اللندني.
من جانبه، صرح مدرب توتنهام، الدنماركي توماس فرانك، بأنه كان حريصاً على منح سون "أفضل وداعية ممكنة"، موجهاً شكره للاعبي نيوكاسل على روحهم الرياضية العالية.
لكن لم تكتمل فرحة الوداع، حيث كشف فرانك عن قلقه البالغ بشأن إصابة جيمس ماديسون، مؤكداً أنها تبدو "سيئة" وأنها في نفس الركبة التي عانى منها سابقاً، مما يلقي بظلال من الشك حول بداية موسمه.
* رسمياً.. تشيلسي الإنقليزي يضم المدافع الهولندي يوريل هاتو من أياكس في صفقة طويلة الأمد
أعلن نادي تشيلسي الإنقليزي عن إتمام صفقة التعاقد مع المدافع الهولندي الشاب يوريل هاتو، قادماً من صفوف أياكس أمستردام ووقع اللاعب عقداً استثنائياً يمتد حتى صيف عام 2032.
ووفقاً للتقارير، بلغت قيمة الصفقة 44 مليون يورو، في خطوة تعكس استراتيجية النادي اللندني في بناء فريق للمستقبل بالاستثمار في المواهب الشابة وتأمينها بعقود طويلة الأجل.
ويُعتبر هاتو من أبرز المواهب الدفاعية الصاعدة في أوروبا، وينتظر أن يشكل إضافة قوية لخط دفاع "البلوز" في الموسم الجديد.
* ماكنتوش تختتم مشاركتها بذهبية السباحة 400 متر متنوع.. ورقم فيلبس الأسطوري يستعصي عليها
أنهت السباحة الكندية الظاهرة، سمر ماكنتوش، مشاركتها في بطولة سنغافورة للسباحة بإحراز الميدالية الذهبية في سباق 400 متر فردي متنوع، بعد أن سجلت زمناً قدره أربع دقائق و25 ثانية و78 جزءاً من الثانية.
ورغم هذا التتويج، لم تنجح ماكنتوش في تحقيق إنجاز تاريخي بمعادلة رقم الأسطورة الأمريكي مايكل فيلبس بحصد خمس ميداليات ذهبية في نسخة واحدة من البطولة، وذلك بعد أن خسرت نهائي سباق 800 متر حرة في وقت سابق.
وفي سباق 400 متر متنوع، جاءت الأسترالية جينا فوريستر واليابانية ميو ناريتا في المركز الثاني مناصفة، ليتقاسما الميدالية الفضية خلف البطلة الكندية.