قمة ثلاثية في اسطنبول تضم اردوغان وميلوني والدبيبة

الشعب نيوز / أبو خليل - المهاجرون والحروب ، هذه هي الأسباب، تحديدًا، التي دفعت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني إلى تنظيم رحلتين متتاليتين أمس، الخميس 31 جويلبة 2025 إلى تونس، واليوم إلى تركيا.
في هذه المبادرة غير المعلنة، التقت ميلوني أولًا بالرئيس التونسي قيس سعيد، ثم بنظيره التركي رجب طيب أردوغان.
وتُشكّل القضية الليبية خلفية هذا الاجتماع الثنائي الثاني، المقرر عقده على الغداء في قصر دولما بهجة.
ولا شك أن أي محاولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا تتطلب مشاركة تركيا، التي اضطلعت بدور قيادي في المنطقة في السنوات الأخيرة.
إلى جانب اللقاء الثنائي بين ميلوني وأردوغان، من المتوقع عقد قمة ثلاثية، وفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية الليبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وسيحضر القمة رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة.
وأوضح البيان أن "القمة ستتناول القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الاقتصادي والتنمية في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز الشراكات في قطاعي الطاقة والنفط، بالإضافة إلى قضية الهجرة غير النظامية وأثرها على الأمن والاستقرار الإقليميين".
وأضاف البيان أن قمة إسطنبول "تندرج في إطار التنسيق المستمر بين ليبيا وتركيا وإيطاليا، بهدف الدفع نحو مناهج مشتركة تخدم مصالح شعوب المنطقة وتساهم في دعم الاستقرار والتعاون الدولي" .
تُعدّ الهجرة موضوعًا رئيسيًا في اجتماع اليوم بين ميلوني وأردوغان ولا تزال ليبيا وجهة المغادرة الرئيسية، حيث وصل حوالي 21 ألف مهاجر إلى إيطاليا، بزيادة قدرها 80% عن العام الماضي.