العويني في رسالة صوتية: عاد الاتصال ولكن المضايقات تتزايد قصد الارباك

الشعب نيوز/ تحيين - أكد المناضل النقابي التونسي حاتم العويني المشارك في رحلة سفينة حنظلة لكسر الحصار على غزة في رسالة صوتية بعث بها لنا فجر اليوم الخميس 25 الجاري أن الاتصالات مع العالم عادت بعد ان انقطع "الانترنت" فعلا عن السفينة وعن هواتف المشاركين في الرحلة مبرزا ان الجميع بخير الى حد بث الرسالة.
واضاف ان الطائرات المسيرة - الدرون - تواصل التحليق قريبا من السفينة في محاولات لتجديد التشويش وخاصة قصد ارباك الفريق ومضايقته.
وعبر الاخ حاتم العويني عن يقينه في ان هذا العمل صادر عن جيش الاحتلال الصهيوني متوقعا ان يزداد وربما يتطور بمزيد اقتراب السفينة من مياه غزة.
للعلم، كان اعضاء فريق سفينة حنظلة شرعوا في اجراء تدريبات على سبل النجاة من الغرق في صورة إقتحام الباخرة وعلى كيفية إرتداء سترات النجاة و إستعمالها في حال إقتحام السفينة او غرقها أو محاولة اغراقها .
و تاتي هذه التدريبات توقيا من الاعتداءات المحتملة التي قد يعمد لها جيش الاحتلال الصهيوني مثلما فعل منذ اسابيع مع سفينة مادلين .
اعادة الاتصال بسفينة "حنظلة " المبحرة في اتجاه غزة
الشعب نيوز/ تحيين - اعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة في حدود منتصف الليل الفاصل بين الخميس والجمعة اعادة الاتصال بسفينة "حنظلة " المبحرة في اتجاه غزة محملة ببعض المواد الغذائية والادوية مؤكدة ان الجميع بخير وانهم يواصلون الرحلة بثبات واصرار.
وافادت اللجنة الدولية ان الطائرات المسرة مازالت تحوم في منطقة السفينة التي توجد قبالة الاراضي المصرية.
انقطاع الاتصال بسفينة "حنظلة": كل المؤشرات تدل على اقتحامها
الشعب نيوز/ متابعات - لم يطق الاحتلال الصهيوني صبرا على سفينة " حنظلة " المبحرة في اتجاه غزة في محاولة جديدة من اسطول الحرية كسر الحصار المضروب على اهالينا في غزة ونقل بعض المواد الاغاثية والادوية اليهم. فما اقتربت من المياه الاقليمية لقطاع غزة حتى بعث فوقها طائرات مسيرة قامت بالتشويش عليها وقطع اي اتصال بها.
ومنذ نحو ثلاث ساعات اي في حدود الثامنة ليلا بتوقيت تونس من يوم الخميس 24 الجاري، اعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار على غزة انها فقدت الاتصال بالسفينة وان طائرات مسيّرة تحوم حولها بما يعني انها تعرضت للاقتحام طبقا لنفس السيناريو الذي حصل مع سفينة "مادلين " منذ اسابيع قليلة.
من جهته، أدرج المناضل النقابي التونسي حاتم العويني المشارك في رحلة سفينة حنظلة منذ نفس التوقيت من يوم الخميس 24 جويلية تعليقا قصيرا قال فيه " نحن هنا...اننا نقترب يا غزة" كما أدرج خريطة تبين موقع السفينة قبالة الاراضي المصرية.
نذكر مرة أخرى بان المناضل حاتم العويني أفادنا في تصريح سابق انه ومرافقيه يتوقعون ردود فعل صهيونية مماثلة لما جرى مع سفينة "مادلين"، وانه يتوقع الاعتداء والايقاف وربما الحجز لمدة أيام فضلا عن الترحيل.
وقد أكد حاتم العويني تصميمه على الصمود واصراره واستعداده على تحمل تبعات أي اجراء تعسفي قد يلحقه، مستمدا قوته واصراره واندفاعه من عموم التونسيين، المناصرين للقضية الفلسطينية، ومعولا على وقوفهم الى جانبه في كل الحالات ومساندته في وجه أي تجاوز قد يتعرض له.