قمة نارية في ربع نهائي بطولة أفريقيا لكرة السلة : الاتحاد المنستيري يباري بيترو لواندا الانغولي في كلاسيكو متجدد

تتجه أنظار عشاق كرة السلة الأفريقية، اليوم الإثنين 9 جوان 2025 ، صوب الدفعة الثانية من مباريات الدور ربع النهائي لمسابقة بطولة أفريقيا لكرة السلة (BAL)، حيث تبرز المباراة الكلاسيكية المرتقبة بين الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي وفريق بيترو لواندا الأنغولي كأهم لقاءات هذا الدور.
وتحمل هذه المباراة طابعاً خاصاً، إذ تعد الخامسة في تاريخ مباريات الفريقين.
ويميل السجل التاريخي لصالح ممثل كرة السلة التونسية، حيث سبق للاتحاد المنستيري تحقيق الفوز في ثلاث مناسبات سابقة : مرتين في عامي 2022 و2024، بالإضافة إلى فوزه في لقاء دور المجموعات للنسخة الحالية (2025).
بينما تمكن بيترو لواندا من تحقيق انتصار وحيد في المباراة الثانية التي جمعتهما ضمن نفس المجموعة هذا الموسم.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد المنستيري يسجل مشاركته الخامسة على التوالي في مسابقة "البال"، وهو إنجاز يعكس استمراريته وتنافسيته على المستوى القاري.
ويبقى الإنجاز الأبرز للفريق التونسي هو تتويجه بلقب البطولة عام 2022، حينما تغلب في المباراة النهائية على بيترو لواندا الأنغولي بالذات بنتيجة 83 مقابل 72، مما يضفي على مباراة اليوم المزيد من الإثارة والندية.
* النجم الساحلي يقرر عدم التجديد للمكشر والدريدي الأقرب لخلافته
قررت الهيئة التسييرية لفريق النجم الرياضي الساحلي عدم تجديد عقد مدرب الفريق الأول لكرة القدم، محمد المكشر، والذي انتهى بنهاية موسم 2024-2025.
ويأتي هذا القرار بعد أن طالب المدرب محمد المكشر بضرورة تعزيز صفوف الفريق وبناء مجموعة قوية قادرة على المنافسة على الألقاب، قبل اللجوء إلى بيع أبرز نجوم الفريق كوسيلة للخروج من الأزمة المالية التي يعاني منها النادي.
وفي ظل هذه التطورات، توجهت أنظار إدارة النجم الساحلي نحو المدرب لسعد الدريدي كخليفة محتمل للمكشر، وذلك بعد الاستماع لشروط الأخير.
من جهته، تلقى محمد المكشر عدة عروض رسمية من أندية ليبية، بالإضافة إلى فريق مصري وآخر مغربي، وينتظر أن يحسم وجهته المقبلة خلال الفترة القادمة.
يُشار إلى أن النجم الساحلي، تحت قيادة المدرب محمد المكشر، أنهى الموسم المنقضي في المركز الثالث بالبطولة التونسية برصيد 61 نقطة، مما ضمن له التأهل للمشاركة في مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية للموسم المقبل.
* نجم المتلوي يرفض عرضاً مبدئياً من النادي الإفريقي لضم مهاجمه أحمد بوعصيدة
كشف مصدر مسؤول بالنجم الرياضي بالمتلوي في تصريح لمراسل إذاعة " ديوان اف ام " ، عن تقديم النادي الإفريقي عرضًا رسميًا بقيمة 300 ألف دينار، بهدف التعاقد مع مهاجم الفريق، أحمد بوعصيدة، خلال فترة الانتقالات الحالية.
وأضاف المصدر ذاته أن إدارة "نجم المناجم" قامت برفض هذا العرض بشكل مبدئي، مشيرة إلى أن القيمة المقترحة قد لا تفي بتطلعات النادي أو تقييم اللاعب.
ويأتي اهتمام النادي الإفريقي بخدمات بوعصيدة بعد الأداء اللافت الذي قدمه المهاجم الشاب خلال الموسم المنقضي، حيث تمكن من تسجيل 7 أهداف وتقديم 3 تمريرات حاسمة لزملائه.
يُذكر أن أحمد بوعصيدة كان قد انضم إلى صفوف النجم الرياضي بالمتلوي في صيف عام 2023، قادمًا من نادي سكك الحديد الصفاقسي (الرالوي).
ومن المتوقع أن تتواصل المفاوضات أو تشهد تطورات أخرى في الأيام القادمة بخصوص مستقبل اللاعب.
* النادي الصفاقسي: تأجيل حسم مصير الهيئة التسييرية بسبب الأزمة المالية
أعلنت اللجنة العليا للدعم بالنادي الصفاقسي، في بيان رسمي صدر عقب اجتماعها المنعقد يوم الأحد، عن إرجاء قرار تشكيل هيئة تسييرية جديدة أو التمديد للهيئة الحالية إلى نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضحت هيئة الدعم في بيانها أنه "أمام هذه الوضعية المالية الحرجة وصعوبة مواصلة الهيئة التسييرية الحالية أو تعويضها بأخرى"، فقد تقرر عدم رفع جلسة يوم الأحد وإبقاؤها في حالة انعقاد دائم. كما دعت اللجنة جميع الأطراف المعنية إلى مواصلة الاجتماعات والمشاورات خلال أسبوع للتداول في الحلول الممكنة للخروج من الأزمة الراهنة التي يمر بها النادي.
يُشار إلى أن اجتماع اللجنة العليا للدعم ترأسه السيد محمد علولو، رئيس اللجنة، بحضور كل من منذر بن عياد وصلاح الزحاف، ورئيس هيكل "سوسيوس" أحمد السلامي.
كما شهد الاجتماع مشاركة عن بعد من الرؤساء السابقين للنادي، السيدين محمد الطرابلسي ولطفي عبد الناظر، مما يعكس حجم الاهتمام بإيجاد مخرج لوضعية النادي.
وتأتي هذه التطورات في ظل سعي حثيث من مختلف مكونات النادي الصفاقسي لإيجاد استقرار إداري ومالي يمكن الفريق من تجاوز الصعوبات الحالية والتركيز على استحقاقاته الرياضية المقبلة.
* جنوى الايطالي يجدد الثقة في مدربه الفرنسي باتريك فييرا ويمدد عقده حتى 2027
أعلن نادي جنوى الإيطالي لكرة القدم، يوم الإثنين، عن تمديد عقد مدربه، لاعب الوسط الدولي الفرنسي السابق باتريك فييرا، بطل مونديال 1998 وكأس أوروبا 2000، ليستمر في منصبه حتى جوان 2027.
وكان فييرا (48 عامًا) قد تولى تدريب جنوى في نوفمبر 2024 الماضي خلفًا لألبرتو جيلاردينو، بعقد مبدئي كان يمتد حتى جوان 2026.
ونجح المدرب الفرنسي في قيادة الفريق لتحقيق المركز الثالث عشر في البطولة الإيطالية خلال الموسم المنصرم، ضامنًا بقاءه في بطولة الأضواء.
وفي هذا السياق، صرح أندريس بلاسكيس، المدير العام لنادي جنوى، قائلاً: "نحن سعداء وفخورون بمواصلة مسيرتنا مع باتريك. معًا، نريد مواصلة التقدم باستقرار واستمرارية. ما نقله المدرب للفريق خلال الأشهر الأخيرة يعكس تمامًا جوهر جنوى."
من جانبه، أعرب فييرا عن رضاه بالاستمرار مع النادي الإيطالي، قائلاً: "أنا مرتاح في جنوى... تمديد علاقتنا كان الخيار الطبيعي، ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً للتوصل إلى اتفاق."
يُذكر أنه عند استلام فييرا للمهمة، كان جنوى يحتل المركز السابع عشر في "السيري آ"، لكن المدرب الفرنسي قاده لجمع 33 نقطة من 26 مباراة، ليضمن بقاء الفريق في بطولة الأضواء بفارق 12 نقطة عن إمبولي، صاحب المركز الثامن عشر النازل الى الدرجة الثانية .
ورغم ورود اسمه ضمن المرشحين لخلافة سيموني إينزاغي في تدريب فريقه السابق إنتر ميلان، الذي انتقل لتدريب الهلال السعودي، يبدو أن إدارة "النيراتزوري" تتجه للتعاقد مع لاعبها السابق الروماني كريستيان كيفو، مما عزز قرار فييرا بالاستمرار مع جنوى.
وعلى عكس مسيرته الأسطورية كلاعب، والتي شهدت تتويجه بكافة الألقاب الكبرى مع منتخب فرنسا وأندية مثل أرسنال الإنقليزي (1996-2005) وإنتر ميلان الايطالي (2006-2010)، لم يحقق فييرا بعد نجاحات مماثلة في عالم التدريب.
وبدأت مسيرته التدريبية مع نيويورك سيتي الأمريكي (2015-2018)، ثم نيس الفرنسي (2018-2020)، وكريستال بالاس الإنقليزي (2021-2023)، وستراسبورغ الفرنسي (2023-2024)، قبل محطته الحالية مع جنوى.
* أسطورة الدفاع الروماني كيفو يعود إلى إنتر ميلان الايطالي مدرباً خلفاً لإنزاغي المُنتقل للهلال السعودي
أعلن المدافع الدولي الروماني السابق كريستيان كيفو رحيله عن تدريب نادي بارما الإيطالي، تمهيداً لعودته المرتقبة إلى ناديه الأسبق إنتر ميلان، وهذه المرة لتولي منصب المدير الفني خلفاً لسيموني إنزاغي، الذي انتقل للإشراف على نادي الهلال السعودي مباشرة بعد الخسارة القاسية في نهائي رابطة أبطال أوروبا لكرة القدم أمام باريسان جيرمان الفرنسي بخماسية نظيفة.
ومن المتوقع أن يعود كيفو (44 عاماً)، الذي يُعد أحد رموز "النيراتزوري" كلاعب، حيث ساهم في فوز الفريق بالبطولة الإيطالية ثلاث مرات وكان جزءاً من الجيل الذهبي الذي حقق الثلاثية التاريخية (البطولة والكأس ورابطة الأبطال) عام 2010 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
ويأتي تعيينه بعد نجاحه في قيادة بارما للبقاء في بطولة الدرجة الأولى الإيطالية "سيريا أ" في أولى مهامه التدريبية على مستوى الكبار.
وفي رسالة وداعية لبارما عبر حسابه على "إنستغرام"، قال كيفو: "أشكر النادي والجهاز الفني واللاعبين والجماهير على ثقتهم بي وبمشروعنا. تجاوزنا معاً العقبات وكتبنا صفحة (في تاريخ بارما) ستبقى في قلبي".
ووفقاً لتقارير صحفية، وافق كيفو على عقد مع إنتر ميلان يمتد لعامين، بقيمة 2.5 مليون يورو سنوياً.
وسيكون التحدي الأول للروماني هو الإشراف على الفريق في بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد، والتي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى، في الفترة ما بين 14 جوان و13 جويلية .
وجاء رهان إدارة إنتر على لاعبها السابق بعد فشل محاولات التعاقد مع المدرب الإسباني لنادي كومو، سيسك فابريغاس.
وكان كيفو قد تولى تدريب بارما في فيفري الماضي خلفاً لفابيو بيكيا، في أول مهمة له منذ مغادرته فريق إنتر للشباب في الصيف الماضي.
ويستلم كيفو فريقاً يعيش حالة من الإحباط بعد موسم مخيب للآمال، تبخر فيه حلم الثلاثية وخرج الفريق خالي الوفاض من جميع المسابقات.
فقد تنازل إنتر عن لقب البطولة الإيطالية في الجولة الأخيرة لصالح نابولي، وتلقى هزيمة مذلة وتاريخية في نهائي رابطة أبطال أوروبا أمام باريسان جيرمان الفرنسي ، كما انتهى مشواره في الكأس المحلية عند الدور نصف النهائي على يد جاره ميلان.
ومن المقرر أن تكون أول مباراة رسمية لكيفو على رأس الجهاز الفني لإنتر ضد فريق مونتيري المكسيكي في افتتاح مشوار الفريق بمونديال الأندية الأسبوع المقبل، وذلك على ملعب "روز بول" في باسادينا بولاية كاليفورنيا.
* أنشيلوتي يبحث عن فوزه الأول مع البرازيل في ظهوره المرتقب بساو باولو أمام باراغواي
يستعد المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لخوض اختباره الأول على الأراضي البرازيلية كمدير فني لمنتخب "السيليساو"، عندما يستضيف نظيره الباراغوياني يوم الثلاثاء في ساو باولو، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026.
ويسعى أنشيلوتي لتحقيق الفوز ولا شيء سواه، بعد بداية متواضعة بالتعادل السلبي خارج الديار مع الإكوادور في مستهل مشواره مع أبطال العالم خمس مرات.
ويدرك المدرب المخضرم (65 عامًا)، الذي تولى المهمة فور انتهاء موسمه مع ريال مدريد الإسباني، أن أي تعثر جديد، خاصة أمام الجمهور البرازيلي المتعطش لعودة منتخب بلاده لمنصات التتويج العالمية لأول مرة منذ 2002، سيضعه في مرمى انتقادات حادة من الصحافة والجماهير، وحتى السياسيين، لا سيما بعد تصريحات رئيس البلاد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المنتقدة للاستعانة بمدرب أجنبي لأول مرة منذ عام 1965.
وقبل ثلاث جولات من نهاية التصفيات، تحتل البرازيل المركز الرابع في المجموعة الموحدة، بفارق 12 نقطة عن الأرجنتين المتصدرة وحاملة اللقب، والتي ضمنت تأهلها.
إلا أن "السيليساو" لا يتخلف سوى بفارق نقطتين عن باراغواي الثالثة والإكوادور الثانية، اللتين ضمنتا على الأقل خوض الملحق الدولي.
ومع رفع عدد المنتخبات المتأهلة مباشرة عن أمريكا الجنوبية إلى ستة، لا تبدو البرازيل في خطر كبير، وفوزها الثلاثاء قد يضعها على مشارف التأهل.
وكان أنشيلوتي، مدرب ميلان الإيطالي وتشيلسي الإنقليزي و ريال مدريد الاسباني السابق، قد حل بديلاً لدوريفال جونيور الذي أقيل بسبب سوء النتائج، أبرزها الخسارة الثقيلة 1-4 أمام الغريم الأرجنتيني في مارس الماضي.
وعقب التعادل السلبي في الإكوادور، قال أنشيلوتي: "قدمنا مباراة طيبة على الصعيد الدفاعي... كان بمقدورنا اللعب بسلاسة أكبر، لكن في النهاية هذا تعادل جيد. نحن راضون وواثقون بما يتعلق بالمباراة المقبلة".
وأضاف بشأن مباراة باراغواي: "أعتقد أن المباراة ستكون مختلفة، لأننا سنحصل على فرص أكبر للسيطرة على اللقاء. علينا أن نلعب بوتيرة أعلى، مع المزيد من التحركات ومزيد من الاندفاع".
ومن المتوقع أن يعزز نجم برشلونة الإسباني، رافينيا، العائد من الإيقاف والذي اختير أفضل لاعب في البطولة الإسبانية للموسم المنصرم، هجوم الفريق البرازيلي.
بدوره، أعرب لاعب الوسط كاسيميرو نجم مانشستر يونايتد الانقليزي ، الذي عاد للتشكيلة لأول مرة منذ أكتوبر 2023، عن "فرحته الهائلة بالعودة" تحت قيادة مدرب يعرفه جيدًا.
وستكون المباراة ثأرية للبرازيل التي خسرت أمام باراغواي 0-1 في الجولة الثامنة من التصفيات.
ميسي أساسيًا مع الأرجنتين ومباريات حاسمة أخرى
في إطار نفس الجولة، تستضيف الأرجنتين المتصدرة منتخب كولومبيا السادس، باحثة عن انتصارها الخامس تواليًا.
ومن المتوقع أن يبدأ القائد ليونيل ميسي أساسيًا، مع عودة أربعة لاعبين مؤثرين من الإيقاف هم نيكولاس أوتامندي ولياندرو باريديس وإنسو فرنانديس ونيكولاس غونساليس.
وتخوض الأوروغواي الخامسة مباراة هامة على أرضها ضد فنزويلا السابعة، الساعية لخطف بطاقة الملحق الدولي.
بينما تسعى بوليفيا الثامنة للتمسك بأمل التأهل حين تستضيف تشيلي الأخيرة التي باتت خارج حسابات التأهل المباشر.
* تقارير: كريستيانو رونالدو يحسم مستقبله ويوقع عقداً جديداً مع النصر السعودي
يبدو أن مسلسل التكهنات حول مستقبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد وهداف نادي النصر السعودي، قد شارف على الانتهاء، مع ورود أنباء مؤكدة تشير إلى استمراره ضمن صفوف "العالمي".
فقد كشف موقع "فوت ميركاتو" الفرنسي الشهير، نقلاً عن مصادر سعودية وصفها بالموثوقة، أن اتفاقاً كاملاً قد تم بين إدارة نادي النصر والنجم البرتغالي بشأن تجديد تعاقده.
ووفقاً للموقع الفرنسي، فإن رونالدو، البالغ من العمر 40 عاماً، قد وقّع بالفعل على عقده الجديد مع النادي، ليضع بذلك حداً للشائعات التي أثيرت حول إمكانية رحيله عن الفريق بنهاية الموسم.
ويأتي هذا التطور الحاسم في وقت يقترب فيه عقد رونالدو الحالي مع النصر من نهايته، حيث كان من المقرر أن ينتهي الشهر المقبل.
ومن شأن هذا التجديد أن يعزز من قوة الفريق النصراوي ويؤكد على طموحاته في المنافسات المقبلة.
* تشيلسي الانقليزي يؤمن مستقبله الدفاعي بصفقة طويلة الأمد مع الموهبة الفرنسية مامادو سار
أعلن نادي تشيلسي الإنقليزي، اليوم، عن تعزيز صفوفه الدفاعية بضم المدافع الفرنسي الشاب الواعد مامادو سار، قادماً من نادي ستراسبورغ الفرنسي.
ووقع سار عقداً استثنائياً يمتد حتى صيف عام 2033، في خطوة تعكس ثقة "البلوز" الكبيرة في إمكانات اللاعب المستقبلية.
يُعد مامادو سار، البالغ من العمر 19 عاماً، واحداً من الأسماء الصاعدة في سماء الكرة الفرنسية، وقد لفت الأنظار بأدائه القوي مع ستراسبورغ خلال الموسم المنصرم.
شارك المدافع الشاب في 29 مباراة ضمن جميع المسابقات، منها 27 مباراة أساسياً في منافسات البطولة الفرنسية الدرجة الأولى، مقدماً مستويات ثابتة أثبتت نضجه المبكر وقدراته الدفاعية.
ويأتي هذا التعاقد ضمن استراتيجية نادي تشيلسي للاستثمار في المواهب الشابة وتكوين فريق قادر على المنافسة على أعلى المستويات لسنوات قادمة.
ويُتوقع أن يوفر سار عمقاً إضافياً لخيارات المدرب في الخط الخلفي، مع إمكانية تطوره ليصبح أحد الركائز الأساسية للفريق اللندني في المستقبل.
ولم يكشف النادي عن التفاصيل المالية للصفقة حتى الآن، إلا أن مدة العقد الطويلة تشير إلى الأهمية التي يوليها تشيلسي لهذه الموهبة ورغبته في تأمين خدماته لفترة طويلة، بعيداً عن أطماع الأندية الأخرى.
من المنتظر أن ينضم سار إلى استعدادات الفريق للموسم الجديد، حيث سيسعى لإثبات جدارته والمنافسة على مكان في تشكيلة الفريق الأول، وسط تطلعات كبيرة من جماهير "البلوز" لمشاهدة ما سيقدمه هذا الوافد الجديد.
* رد قوي من ثاندر: أوكلاهوما سيتي يسحق بايسرز ويعادل نهائي السلة الأمريكي 1-1 بقيادة غلجيوس-ألكسندر
رد فريق أوكلاهوما سيتي ثاندر بقوة على خسارته في المباراة الافتتاحية، ليعادل سلسلة نهائي بطولة كرة السلة الأمريكية للمحترفين (NBA) مع إنديانا بايسرز 1-1، بعد فوز كبير بنتيجة 123-107 مساء الأحد على أرضه، بفضل أداء استثنائي من نجمه الكندي شاي غلجيوس-ألكسندر.
وكان ثاندر قد فرط في فوز محقق في المباراة الأولى الخميس، عندما تقدم بفارق 15 نقطة في الربع الأخير، ثم بفارق نقطة قبل أقل من ثانية على النهاية، قبل أن يخطف تايريز هاليبورتون الفوز لبايسرز بسلة قاتلة في معقل منافسه، الذي كان صاحب أفضل سجل في المنطقة الغربية والبطولة بأكملها خلال الموسم المنتظم.
لكن رجال المدرب مارك ديغنولت تعلموا من الدرس، وفرضوا سيطرتهم على مجريات المباراة الثانية منذ البداية. ووسعوا الفارق إلى 23 نقطة في الربع الثاني، مستفيدين من سلسلة تسجيل بلغت 19 نقطة متتالية مقابل نقطتين فقط لبايسرز. ورغم محاولات الفريق الضيف للعودة وتقليص الفارق إلى 13 نقطة في مناسبتين، إلا أن ثاندر حافظ على تقدمه بثبات، متجنباً سيناريو المباراة الافتتاحية التي شهدت عودة بايسرز.
وتألق غلجيوس-ألكسندر، أفضل لاعب في البطولة لهذا الموسم، بشكل لافت بتسجيله 34 نقطة، بعدما نجح في 11 من محاولاته الـ21، بالإضافة إلى 5 متابعات و8 تمريرات حاسمة.
كما ساهم زميله جايلن وليامس بـ19 نقطة، وأضاف تشيت هولمغرن 15 نقطة و6 متابعات، متجاوزاً أداءه المتواضع في اللقاء الأول الذي اكتفى فيه بست نقاط.
في المقابل، عانى نجم بايسرز، تايريز هاليبورتون، في الأرباع الثلاثة الأولى مكتفياً بـ5 نقاط، قبل أن ينتفض في الربع الأخير لينهي المباراة برصيد 17 نقطة. وسجل مايلز تورنر 16 نقطة، وأضاف الكاميروني باسكال سياكام 15 نقطة.
وللمباراة الثانية على التوالي، لم يتمكن أي لاعب من فريق إنديانا بايسرز من الوصول إلى حاجز العشرين نقطة، وهو سيناريو لم يحدث مع أي فريق في أول مباراتين من الدور النهائي منذ أن حققه ميامي هيت عام 2013.
وتنتقل السلسلة الآن إلى إنديانابوليس، حيث يستضيف بايسرز المباراتين الثالثة والرابعة يومي الأربعاء والجمعة المقبلين.
* ألكاراز يتوج بطلاً لرولان غاروس في نهائي ملحمي ضد سينر يؤسس لحقبة جديدة في التنس
شهدت ملاعب رولان غاروس، يوم الأحد، واحدة من أعظم المباريات النهائية في تاريخ البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، حيث توج النجم الإسباني كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة بعد معركة ماراثونية ضد الإيطالي يانيك سينر.
المباراة، التي امتدت لخمس ساعات و29 دقيقة، لم تكن مجرد نهائي، بل إعلان قوي عن بزوغ قوتين رئيسيتين مرشحتين للهيمنة على عرش اللعبة لأعوام طويلة قادمة.
في أول نهائي لرولان غاروس يجمع لاعبين يبلغان من العمر 23 عاماً أو أقل منذ أكثر من ثلاثة عقود، قدم ألكاراز وسينر فصلاً استثنائياً في خصومتهما الواعدة.
ورغم أنه اللقاء الأول بينهما في نهائي بطولة كبرى، إلا أنه فاق التوقعات بكم التقلبات، الدراما، والضربات المذهلة التي حبست أنفاس الجماهير من البداية وحتى النهاية.
حسم ألكاراز اللقب بنتيجة 4-6، 6-7 (4-7)، 6-4، 7-6 (7-4)، و7-6 (10-2)، في أطول نهائي بتاريخ رولان غاروس.
وقال الإسباني الشاب بعد الفوز: "كانت المباراة الأكثر إثارة التي لعبتها حتى الآن من دون أي شك أعتقد أن مباراة اليوم كانت تحتوي على كل شيء".
ولم يأتِ انتصاره سهلاً، حيث أنقذ في المجموعة الرابعة ثلاث نقاط كانت كفيلة بحسم اللقب لمنافسه، ليحقق بذلك لقبه الخامس في البطولات الأربع الكبرى من أصل خمس مباريات نهائية خاضها.
واعتبر ألكاراز أن وصوله لهذا الإنجاز في نفس عمر مواطنه الأسطورة رافايل نادال (22 عاماً وشهراً وثلاثة أيام) كان "قدراً".
ورغم روعة الفوز، تردد ألكاراز في مقارنته بنهائي ويمبلدون 2008 التاريخي بين نادال وفيدرر، لكنه أشار إلى أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة 2012 بين دجوكوفيتش ونادال ربما كان أفضل من نهائي رولان غاروس الذي خاضه (في إشارة إلى جودة اللعب مقارنة بنهائي 2025 الافتراضي).
وأضاف: "إذا وضع الناس مباراتنا على تلك الطاولة، فسيكون ذلك شرفاً كبيراً بالنسبة لي... لكني سعيد بوضع مباراتنا واسمينا في تاريخ البطولات الكبرى، في تاريخ رولان غاروس".
من جانبه، رأى سينر أنه من الصعب المقارنة بين الأجيال المختلفة، لكنه يُقدّر كونه جزءاً من هذه الحقبة الجديدة، قائلاً: "من الجيد رؤية أننا نستطيع أيضاً تقديم كرة مضرب مماثلة، لأني أعتقد أن ذلك جيد لحركة كرة المضرب ككل".
وقد أشاد أساطير اللعبة بهذا النهائي، حيث كتب روجيه فيدرر: "هناك ثلاثة منتصرين في باريس اليوم: كارلوس ألكاراز، يانيك سينر، ولعبة كرة المضرب الرائعة. يا لها من مباراة!"، بينما علق نادال، المتوج بـ14 لقباً في رولان غاروس: "يا له من نهائي رائع لرولان غاروس".
ومع اعتزال فيدرر واقتراب نادال ودجوكوفيتش من نهاية مسيرتيهما، أزال نهائي الأحد أي شكوك حول بزوغ فجر حقبة جديدة، مقدماً إجابة واضحة حول من سيملأ الفراغ الذي سيتركه "الثلاثي الكبير".
وعلق نجم التنس السابق السويدي ماتس فيلاندر، الفائز بسبعة ألقاب كبرى: "لا أصدق كم نحن محظوظون لأننا سنشهد على هذه الخصومة لأنهما نقلا رياضتنا إلى مستوى آخر... إنها (اللعبة) أسرع من أي وقت مضى. إنها في مستوى يصعب تصديق قدرتهما على فعل ذلك".
وأضاف فيلاندر، الذي فاز بأطول نهائي سابق في رولان غاروس عام 1982: "فيدرر ونادال قدما بعض المباريات النهائية الجيدة، لكن لا شيء يُضاهي هذا... هذان اثنان من أفضل الرياضيين الذين يمكن للبشرية أن تُقدمهم، وشاءت الصدف أن يكونا لاعبي كرة مضرب".
يُذكر أن ألكاراز وسينر تقابلا لأول مرة عام 2021، ومنذ ذلك الحين، حقق الإسباني 8 انتصارات من أصل 12 مباراة ، بينها آخر خمس، لكن كلاهما يساهم بشكل كبير في نمو اللعبة، وما زالت ذروة مسيرتيهما أمامهما، مبشرةً بعقد ذهبي جديد لعشاق الكرة الصفراء.
* المصرية نوران جوهر تحتفظ بلقب بريطانيا المفتوحة للإسكواش.. والبيروفي إلياس يتوج بطلاً للرجال في بيرمنغهام 2025
واصلت نجمة الإسكواش المصرية، نوران جوهر، هيمنتها على بطولة بريطانيا المفتوحة للإسكواش "بيرمنغهام 2025"، محتفظة بلقبها للعام الثاني على التوالي، فيما شهدت منافسات الرجال تتويج البيروفي دييغو إلياس باللقب.
ففي نهائي سيدات مثير امتد لخمسة أشواط، تمكنت جوهر، المصنفة الأولى عالمياً، من التغلب على مواطنتها العنيدة نور الشربيني، بطلة العالم مرتين، بنتيجة ثلاثة أشواط مقابل شوطين.
بدأت الشربيني المباراة بقوة وكسبت الشوط الأول 11-9، لترد جوهر بحسم الشوط الثاني بصعوبة 12-10.
استعادت الشربيني تفوقها في الشوط الثالث بنتيجة 11-7، إلا أن جوهر أظهرت إصراراً كبيراً وعادلت الكفة مجدداً بالفوز بالشوط الرابع 13-11.
وفي الشوط الخامس والحاسم، فرضت جوهر سيطرتها المطلقة وأنهته لصالحها بنتيجة قاسية 11-4، لتحسم اللقب الغالي.
- إلياس يخطف لقب الرجال من عسل
وفي منافسات الرجال، تمكن البيروفي دييغو إلياس، المصنف الثاني عالمياً، من تحقيق مفاجأة بالتغلب على المصري مصطفى عسل، المصنف الأول عالمياً، وحامل اللقب، بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد.
قدم إلياس أداءً قوياً منذ البداية، حيث حسم الشوط الأول بسهولة 11-4، وواصل تفوقه في الشوط الثاني الذي أنهاه لصالحه 11-9 رغم المقاومة.
انتفض عسل في الشوط الثالث وتمكن من تقليص الفارق بالفوز به 11-3، إلا أن اللاعب البيروفي عاد بقوة في الشوط الرابع وحسمه والمباراة لصالحه بنتيجة 11-4، ليتوج بلقب بطولة بريطانيا المفتوحة للمرة الأولى في مسيرته.