نقابي

الجامعة العامة للتعليم الأساسي تؤكد مضيها في الاحتجاج الى حين البدء في تسوية وضعيات المدرسين المتعاقدين

الشعب نيوز / الهادي الحريزي . اكد عضو الجامعة العامة للتعليم الاساسي توفيق الشابي، مواصلة مقاطعة الدروس بالنسبة للمعنيين بالتسوية بدفعة سبتمبر 2022 وحاملي الإجازة دفعتي 2021 و2022 ).

وأعلن أن اعتصامات أساتذة التعليم الأساسي بالمندوبيات الجهوية للتربية إلى حين انعقاد الهيئة الإدارية القطاعية مع تنظيم وقفات احتجاجية جهوية تتوج بوقفة وطنية مع مقاطعة الدروس لمدة ساعتين يوم 5 اكتوبر المتزامن مع اليوم العالمي المربي.

وأفاد على هامش ندوة صحفية للجامعة العامة للتعليم الأساسي، أن هيئة إدارية قطاعية ستنعقد في غضون الأسبوع المقبل، لتدارس الأوضاع المهنية والتربوية في القطاع واتخاذ القرارات النضالية اللازمة.

وحمّل النقابي ، وزارة التربية مسؤولية تجاهل مطالب المعتصمين في الجهات ورفضها للتفاوض رغم دعوات الجامعة.

الجدير بالذكر أن اعتصام أعضاء الجامعة العامة للتعليم الاساسي بمقر وزارة التربية، دخل يومه الرابع، ويأتي تحركهم على خلفية "ما اعتبروه استخفاف ولامبالاة وزارة التربية مع مطالبهم".

وتزامن الاعتصام الذي تنفذه الجامعة، مع تحركات احتجاجية ينفذها أساتذة التعليم الأساسي في مختلف الجهات للمطالبة بتسوية وضعيات خريجي شعبة التربية والتعليم والمعلمين النواب والدفعة الاخيرة من اتفاق 8 ماي.

ومنذ مطلع السنة الدراسية الحالية تشهد عديد المدارس الابتدائية اظطرابا وتعطلا للدروس بعد مقاطعة العديد من المدرسين المتعاقدين للعودة المدرسية.

وتشير معطيات الجامعة، أن نحو 10 آلاف مدرس يقاطعون التدريس ويطالبون بتسوية وضعياتهم و ينسحب هذا الامر على خريجي علوم التربية والتعليم والأعوان الوقتيين وكذلك الأساتذة النواب.

وتتمثل مطالب الجامعة بالخصوص في ترسيم نواب الدفعات من 2018 حتى2022 وانتداب دفعة سنة 2022 لخريجي الإجازة التطبيقية في علوم التربية بصفة متربص وانتداب كافة النواب طبقا لمعايير شفافة إلى جانب تمكين خريجي دفعة الإجازة التطبيقية لعلوم التربية لسنة 2021 من تسمياتهم.

وكان الكاتب العام المساعد بالجامعة العامة للتعليم الأساسي توفيق الشابي قد حذر، من أن إقفال الوزارة لقنوات الحوار مع الطرف النقابي قد ينذر بتفاقم الوضع التربوي، لافتا إلى أن التوقعات تشير إلى إمكانية توسع الاحتجاجات المطالبة بالتسوية لتشمل 17 ألف مدرس كلهم من المتعاقدين.