ثقافي

من تأسيس جمعية فني رغما عني: افتتاح مركز ثقافي واجتماعي

افتتحت أواخر الاسبوع المنقضي جمعية فني رغما عني المركز الثقافي والاجتماعي ، وهو مركز ثقافي واجتماعي من تأسيس جمعية فنّي رغمًا عنّي وعلى ملكها ، يهدف إلى رفع وتطوير الحراك الثقافي والاجتماعي ويعزز الممارسات الإيجابية من خلال تقديم خدمات اجتماعية وفنية وثقافية ذات الصلة وجمعية فني رغما عني، هي مجموعة شبابية، مثلما تعرف نفسها، ترسم ملامح قطيعة معرفية مع قواميس الثقافة النمطية المستهلكة ، هي تجربة انطلقت من الساحات والشوارع والأحياء والتي اتخذت من المساحات العامة كالشوارع والجدران والأسفلت ركحا لاعمالها المربكة.

وهي ايضا مثلما تقدم اعضاءها والناشطين صلبها، "نحن لم ولن نكون حالة عرضية عابرة تؤول الى الزوال ، نحن حالة تأسيسية نشأت من رحم الخراب في محاولة لاعادة ترميم العلاقات الاجتماعية التي أنهكها الأستبداد.".

ولمن يعرف جمعية فني رغما عني فقد أحدثت فعلا تثويرا جماليا وفنا على عدد كبير من المؤسسات الخاصة والعمومية في كامل جعلت البلاد وحتى خارجها، وخاصة على المؤسسات التربوية والثقافية، من خلال ما تقوم به الجمعية من اعادة ترميم هذه المؤسسات بشكل مغاير اضفى مساحة جمالية وفنية ورسكلة كل ما هو مهمل لاعادة استغلاله، هذا فضلا عن حراك الجمعية المستمر في المشهد الثقافي، والدفع لتثوير المنظومة السائدة.

وقد أحرزت جمعية فني رغما عني أواخر سنة 2019 على جائزة الإبداع والسلام العربي للمبادرين الشباب، وتسلم الجائزة في القاهرة مؤسس الجمعية ورئيسها الحالي سيف الدين الجلاصي

الخشناوي