وطني

أطباء تونسيون يؤكدون..التبغ المسخن اقل سميّة من السجائر بنسبة 95 بالمائة

في ظل غياب وسائل الإقلاع عن التدخين في تونس كالعلكة ولصقات النيكوتين والأدوية، إضافة الى عدم تطبيق القانون المتعلق بمنع التدخين في الأماكن العمومية والخاصة، اكد مجموعة من الأطباء التونسيين خلال حضورهم في مائدة مستديرة نظمتها المنصة الطبية med.tn  ان السجائر الالكترونية تبقى هي الحل للقضاء على افة التدخين.

وهي عبارة عن جهاز ينتج البخار عن طريق تسخين سائل يمكن أن يحتوي على النيكوتين.

واكتسبت السيجارة الإلكترونية في السنوات الأخيرة، مكانة كبيرة في عديد الدول كوسيلة للإقلاع عن التدخين من ذلك المملكة المتحدة وزيلندا الجديدة.

 وقد تم خلال المائدة المستديرة التطرق الى التجربة اليابانية، حيث اشار أحد الأطباء الى التبغ الساخن، مؤكدا انه أحد أحدث منتجات التبغ، حيث تنبعث منه مواد أقل سمية بنسبة 95٪ مقارنة بالسجائر التقليدية لأنه يقوم بتسخين التبغ لمستوى 300 درجة فقط.

وقال ان السلطات اليابانية قامت بإستخدام التبغ المسخن للحد من التدخين. كما توصل فريق علمي كندي أمريكي إلى علاقة بين الانخفاض في مبيعات السجائر والزيادة في مبيعات التبغ الساخن خلال الفترة 2011-2019. وأوضحوا أن استهلاك السجائر في اليابان قد انخفض بمقدار الثلث بعد تسويق الأجهزة الإلكترونية القائمة على التبغ المسخن.
وأكد الأطباء إلى ضرورة ممارسة الرياضة بصفة منتظمة والإحاطة النفسية للمساعدة في الإقلاع عن إدمان التدخين.