آخر ساعة

ظلال واضواء على جامع الزيتونة والكنائس وهذه المعالم في مدينة تونس منتصف رمضان

تحتفل المدينة العتيقة بشهر رمضان على طريقتها الخاصة، إذ سيعمّها الضوء والصوت اللذان سيكونان عاملين أساسيين في هذا الاحتفال، احتفال يأتي ضمن مشروع أطلق عليه اسم "تونس وجهتنا" وهو برنامج ممول من الاتحاد الأوروبي، حيث سيتم إضاءة مجموعة من المعالم الأثرية والتراثية تفخر بها مدينة تونس، والتي ستكوّن مسلكا يزوره الراغبون في ذلك كل نهاية أسبوع (15، 16 و17 أفريل، ثم 22، 23 و24 أفريل، يليه أيام 28، 29 أفريل الجاري).

باب البحر يتزين  

سيكون الجمهور على موعد مع عديد الأنشطة والعروض الفنية أثناء تجوالهم من باب بحر الذي ستزينه الأضواء وسيتحول إلى شاشة كبيرة تعرض عليها فيديوهات " vidéo-mapping" ثم إلى مقر الكنيسة القديمة التي كانت معروفة باسم " Sainte-Croix" بنهج جامع الزيتونة حيث سيكون الموعد مع عرض فني ومعرض لصناعة الفخار.

ستستمر هذه الجولة داخل الأزقة وستمر بورشات ومحلات الحرفيين التونسيين ثم الفضاء الثقافي "بير الأحجار" الذي يستقبل ضيوفه بلوحات فنية، لينتهي المطاف والطواف في "ساحة التريبونال" العريقة التي ستضاء كما لم تضأ من قبل.

ونظرا لما تعرفه المدينة العتيقة من حركية لافتة طوال شهر رمضان، تحاول "تونس وجهتنا" بالشراكة مع "التعاون الألماني"، وزارة السياحة، بلدية تونس والديوان الوطني للسياحة أن تستثمر التوافد الكبير للمواطنين لإنجاح هذه التظاهرة.

تونس وجهتنا  

من خلال الجمع بين الجهات الفاعلة من القطاع الخاص والقطاع العام والنسيج الجمعياتي، تهدف هذه التظاهرة إلى إبراز التعاون والانسجام الممكن عبر إشراك جميع الأطراف المتدخلة العاملة على إحياء مدينة تونس، فعلى سبيل الذكر، ستقوم جمعية "مْدينتي" بتنظيم عديد الأنشطة والعروض الفنية على امتداد هذه التظاهرة.

وستقوم " Creative Tunisia" المتخصصة في دعم الصناعات التقليدية والحرفيين التونسيين، بتنظيم معرض للفخار بكنيسة " Sainte-Croix".

ويساعد برنامج "تونس وجهتنا" المدعوم من الاتحاد الأوروبي ووزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، على تنويع المنتوج السياحي التونسي عبر تنمية الصناعات التقليدية وتحويل المعالم الى افق للتزاور و الحوار 

ناحح