وطني

ارتفاع مستوى البحر بنصف متر يكلف الاقتصاد التونسي 3.6 مليار دينار

يتهدد نقص الامطار وتغير العوام ل المناخية قطاع السياحة في تونس الذي قد يشهد الخسائر فادحة نتيجة تراجع مساحات الشواطئ وندرة المياه رجحت دراسة تونسية بريطانية صادرة بداية الأسبوع الحالي ان يتسبب فقدان نصف متر من الشواطئ في خسائر مالية لقطاع السياحة بنحر 3.6 مليار دينار تونسي.

وتشير التقديرات الى تسارع تأثير التغيرات المناخية على ملوحة البحر وارتفاعه وعلى حجم مساحة الشواطئ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي تقد بنحو 1.6 مقارنة بفترة الثمانينات وبنحو 02 درجة في افق 2050. 

ويتسبب ارتفاع منسوب البحر بسنتمترين اثنين خلال السنة الواحدة في فقدان أجزاء من شاطئ البحر تقدر بنحو نصف متر. و تبرز المعطيات الصادرة عن وزارة البيئة (في اطار دراسة تونسية المانية سنة 2010) ان الشواطئ التونسية تتراجع بنحو 0.5 متر في السنة (في حالتها الطبيعية أي دون حواجز ومصدات) وانه من غير المستبعد ان تصل الى متر ونصف في السنة. وذكرت تقديرات المعهد الوطني للرصد الجوي ان الشواطئ التونسية ستنحسر من 20 الى 80 متر في افق 2090.

أبو ابراهيم