جامعة النقل تندد بالاعتداءات المتكررة على أعوان شركتي نقل تونس و الوطنية للنقل بين المدن وتدعو إلى حماية المرفق العمومي

الشعب نيوز / تونس - أعربت الجامعة العامة للنقل عن قلقها العميق إزاء الاعتداءات الخطيرة والمتكررة التي طالت في الأيام الأخيرة أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن، وآخرها الاعتداء الوحشي الذي استهدف الزميل وليد الخصوخصي بسلاح أبيض على مستوى الرقبة، وهو في حالة حرجة، إضافة إلى الاعتداء السابق على الزميل عماد بن كراين، وما تتعرض له وسائل النقل من أعمال تخريب وعنف ممنهج.
وفي بيان صدر عنها اليوم الأحد 2 نوفمبر 2025 ، أدانت الجامعة بأقصى عبارات التنديد هذه الاعتداءات، معتبرة أنها تمثل اعتداءً على الدولة ومؤسساتها قبل أن تكون اعتداءً على الأعوان، ودعت إلى تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل، وفي المحطات الكبرى، وعلى امتداد شبكة المترو وقطار خط تونس البحرية – المرسى، مع إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية لضمان الأمن العام وردع المعتدين.
كما طالبت وزارة النقل والإدارتين العامتين لشركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن بتفعيل آليات الحماية المهنية، وتوفير الإحاطة الميدانية والنفسية للعاملين، وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر.
وأكدت الجامعة أن حماية أعوان النقل والمنشآت العمومية لا يمكن أن تكون محل تهاون، مشددة على أن التنسيق بين مختلف الهياكل والوزارات هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي.
كما عبّرت عن تضامنها المطلق مع الزملاء المتضررين وعائلاتهم، وجدّدت عزمها على الدفاع عن كرامة أبناء القطاع بكل الوسائل المشروعة، وضمان حقهم في بيئة عمل آمنة ومحترمة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن قطاع النقل ليس مجرد وسيلة عبور، بل شريان حياة للوطن ومرفق عمومي يعكس صورة الدولة ومكانتها، وأن حمايته مسؤولية وطنية جماعية ومؤشر على احترام المجتمع لمؤسساته ولمواطنيه.


