نقابة الصحفيين التونسيين تدين اقتحام "أسطول الصمود" وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين
الشعب نيوز / تونس - أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين اليوم الاربعاء 1 اكتوبر 2025 بيانًا أدانت فيه اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني لسفن "أسطول الصمود العالمي"، واعتقال المشاركين فيه، بمن فيهم عدد من الصحفيين الذين كانوا على متن سفن ألما، سيروس، أدارا، ودير ياسين.
وأكدت النقابة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين، معربة عن تضامنها المطلق مع كافة المشاركين من نشطاء وأطباء وأكاديميين وصحفيين، الذين خاطروا بحياتهم لكسر الحصار المفروض على غزة.
- قلق على سلامة الصحفيين التونسيين
وأعربت النقابة عن قلقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال مع عضو مكتبها التنفيذي ياسين القايدي، إلى جانب مراسلي قناة الجزيرة لطفي حاجي وأنيس العباسي، مشيدة بأداء الصحفيين في تغطيتهم الدقيقة والإنسانية لرحلة الأسطول.
- انتهاك صارخ للقانون الدولي
البيان اعتبر أن اعتقال الصحفيين أثناء أداء مهامهم المهنية يمثل "جريمة ضد الإنسانية" وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي، مشيرًا إلى أن الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2222 لسنة 2015، واتفاقيات جنيف والبروتوكولات الإضافية.
- مطالب واضحة للمجتمع الدولي
النقابة طالبت بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين، محذّرة من أي انتهاكات قد تطال الصحفيين، وداعية إلى فتح تحقيق دولي مستقل في ملابسات اعتراض الأسطول. كما دعت الأمم المتحدة، اليونسكو، ومجلس حقوق الإنسان إلى تحمّل مسؤولياتهم في الضغط على سلطات الاحتلال لضمان سلامة الصحفيين ومحاسبة المعتدين.
- تجديد التضامن وتثمين الشجاعة
وفي ختام البيان، جدّدت النقابة تضامنها الكامل مع الصحفيين المشاركين في "أسطول الصمود"، مثمنة شجاعتهم في نقل الحقيقة وكشف واقع الحصار المفروض على غزة، ومؤكدة أن حماية الصحفيين مسؤولية دولية باعتبارهم شهودًا على الحقيقة في مناطق النزاع.
