نقابي

آخر تطورات الازمة بين نقابات أسلاك التربية والوزارة : تجميد التفاوض وتصاعد التوتر

* جانب من اعتصام نقابيين من اسلاك التربية في المندوبية الجهوية بسيدي بوزيد

الشعب نيوز/ تحيين –  تواصل نقابات اسلاك التعليم حشد منخرطيها وعموم منظوريها من اجل :

  1. ادانة الإقصاء الممنهج للطرف الاجتماعي مركزيا وجهويا عن جميع الملفات المشتركة مما يخالف المواثيق والأعراف والتراتيب الجاري بها العمل منذ عقود. 
  2. مطالبة وزارة التربية بالعودة إلى التفاوض الجدّي والمسؤول واحترام الحق النقابي وتحمّلها المسؤولية الكاملة عمّا ستؤول إليه الأوضاع من توتير للمناخ الاجتماعي داخل المؤسسات التربوية ويتهدد العودة المدرسية والسنة الدراسية برمتها.
  3. دعوة كافة أفراد الأسرة التربوية وهياكلهم النقابية إلى مزيد توحيد الممارسة مواصلة الاحتجاجات الاستعداد لخوض كل الأشكال النضالية المتاحة دفاعا عن المكاسب وتحقيق المطالب وعلى رأسها الحق النقابي.
  4. ادانة حملات الشيطنة والتحريض ضد المربين وهياكلها النقابية والاتحاد العام التونسي للشغل.

ولئن عملت نقابات عديدة على تنظيم اجتماعات مشتركة و وقفات احتجاجية واصدار لوائح جماعية، فان البعض الاخر مر الى مستوى اعلى من الاحتجاج تمثل في الاعتصام داخل مقرات المندوبيات الجهوية للتربية.

في هذا المقال، محاولة لرصد آخر التطورات وابرز المستجدات حول العلاقة بين النقابات (جميع أسلاكها) والوزارة ، خاصة مع اقتراب انطلاق العام الدراسي، وقد استعننا في اعداده بتطبيق شات جيبيتي.

وبطبيعة الحال، استعان التطبيق بمصادر إخبارية تونسية عديدة لاقتراح الإجابة عن سؤالنا الخاص بآخر المستجدات.

الوضع الراهن: تصعيد وتحضيرات إضرابية

1. تجميد المفاوضات وتصاعد التوتر

  • تشكو النقابات من انفراد الوزارة باتخاذ القرارات دون إشراكها، وفرضها نمط "fait accompli" في قضايا حاسمة مثل حركة النقل وتحضيرات العودة المدرسية
  • التفاوض المجمد منذ شهر أبريل 2025، ولم تستجب الوزارة رغم مطالب عديدة

2. مطالب النقابات الرئيسية

  • احترام الاتفاقيات السابقة، لا سيما المتعلقة بحركة النقل وتعيينات المديرين والنظار طبقًا لاتفاق 8 جويلية 2011
  • تحسين الظروف المهنية والمادية للمربين، بما في ذلك تخفيف الساعات الإضافية، وتعيينات للتغطية في حالات الشغور، خاصة عندما يكون المعلم في رخصة طويلة الأمد

3. تحرّكات احتجاجية وبرامج تصعيد

  • نفذت النقابات وقفات احتجاجية أغسطس 28 أمام وزارة التربية
  • نظّمت وقفات أيضًا في ولايتي منوبة والمنستير بداية سبتمبر
  • دعوات لعقد اجتماعات عامة داخل المؤسسات التربوية يوم 13 سبتمبر 2025.
  • إعلان عن وقفة احتجاجية وطنية يوم 17 سبتمبر 2025 من الساعة 10 صباحًا إلى الظهر.

4. تحذيرات من تعطيل العودة المدرسية

  • وجّه الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي، محمد الصافي، تحذيرًا من "عودة مدرسية غير آمنة وغير طيبة"، في حال استمرار تجاهل الوزارة لرغبة النقابات في العودة إلى الحوار
  • الإعلان عن إضراب محتمل يوم 7 أكتوبر 2025 في حال عدم استجابة الوزارة للمطالب.

ما بين الطرفين: أزمة تفاوضية وتهديد ببدائل نضالية

  • النقابات ترى أن الوزارة تغتال الحق النقابي وتهمّشها في صنع القرار، وهو ما ينذر بتأزم الأجواء التربوية قبل "انطلاقة كارثية" للعام الدراسي
  • أما الوزارة، فأعلنت إطلاق منظومة رقمية لمتابعة مشاريع تطوير البنية التحتية قبل العودة المدرسية، ضمن شعار "مدرسة عمومية جاذبة"  .

و تصوّر التطبيق الذكي خلاصة للوضع السائد جسمه في الجدول الاتي:

 

واستخلص التطبيق ان "الانفصال بين الطرفين مستمر، والمخاوف من عودة مدرسية مضطربة تتعزز، خصوصًا مع دعوات لمزيد من التصعيد، وتحديد تواريخ احتجاجية مثل 13 و17 سبتمبر، إضافة إلى احتمال رفع منسوب الاحتجاج عبر إضراب في  7  أكتوبر إن لم تُستأنف المفاوضات ويُحترم الحق النقابي."