دولي

بعد أن عصفت الحروب بصغارها : انتخاب الهادي التليلي رئيسا للمنظمة الأفريقية للاطفال ضعيفي السند وهذه اهدافها

الشعب نيوز / ناجح مبارك - تم مؤخرا انتخاب الهادي التليلي رئيسا للمنظمة الأفريقية لمساعدة الاطفال ضعيفي السند وسط منافسة مع اعضاء آخرين من افريقيا جنوب الصحراء وسط توسع خارطة العنف والحروب في القارة الأفريقية والتي سيصل عدد الأطفال فيها الى مليار طفل بحلول سنة 2050 حسب احصائيات ومعطيات اليونيسيف ومصالح الرسم والاحصاء بمنظمة الأمم المتحدة،مع ارتفاع حالات الاتجار العابر للقارات بالاعضاء البشرية ويكون الأطفال ضحاياه الأول .

* مكانة تونس وبورقيبة

وقال الشاعر ومدير مشروع قمر الصحراء بالمملكة العربية السعودية للشعب نيوز إن هذا الانتخاب يتعدى شخصه ويتجاوزه ليؤكد مكانة تونس عبر التاريخ ومنذ زمن الراحة الزعيم الحبيب بورقيبة في الدفاع عن افريقيا والنهوض بها, وهذه المكانة وقف عندها ضمن فعاليات المؤتمر وبعد الخطاب الذي القاه قبل فعاليات الانتخاب وذلك بحضور عدد من أهل الأختصاص في حماية الطفولة والوزراء الأفارقةورجال الأعمال الداعمين للمشروع في السينغال وافريقيا الجنوبية وزمبيا وناميبيا والسودان والتي مثل دولة الدولة الديمقراطية التي سيوليها مجلس المنظمة الأفريقية للاطفال ضعيفي السند كل الدعم نظرا لحالة الحروب ووضع الأطفال القصر وتنوع حالات الاتجار بالاعضاء هناك.

وقال الهادي التليلي الذي سيقضي العطلة بين صفاقس وتونس قبل العودة الى المملكة العربية السعودية ان المنظمة الأفريقية لمساعدة الاطفال ضعيفي السند هي منظمة عابرة للحدود وان المطلوب تشبيك الأعمال من أجل التوعية والتحسيس وتتبع الشبكات الدولية وتنمية. الحس الوطني والافريقي بضرورة حماية الاطفال والتنشئة السليمة والقضاء على اسباب الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية كمدخل رئيس للإتجار بالاطفال وباعضائهم...

* نحو مهرجان سينمائي ضخم

 وعمليا سينظر رئيس المنظمة الأفريقية لمساعدة الاطفال ضعيفي السند مع مجلس المنظمة وبالتشاور مع الاعضاء في بعث مهرجان سينمائي ضخم يُخصص للأفلام التي تعالج موضوع المتاجرة بأعضاء الأطفال، تتخلله مسابقة سينمائية وجوائز تحفيزية.
هذا الى جانب تنظيم معارض صور صادمة تحت شعار “ممنوعة على القلوب الضعيفة”، ستُعرض بالتزامن في عواصم إفريقية عديدة، لتكشف بالصورة ما تُخفيه التقارير.


هذا اضافة الى تنظيم منتدى عالمي للتشريعات البديلة، يستقطب خبراء القانون والطفولة وحقوق الإنسان، بهدف صياغة أطر قانونية أكثر ردعًا وصرامة مع الانفتاح على التجارب الدولية وتشريك المنظمات الدولية الأممية والحمعيات ذات الأختصاص هذا مع دعوة الاعلاميين الى  ندوة صحفية دولية لتسليط الضوء على حقيقة الوضع الميداني، وكشف الجهات المستفيدة من الاتجار بالأعضاء.


* ومضات وندوات

وعلى مستوى الميلتيميدا الحديثة  ستؤمن ومضات تحسيسية عالمية بمشاركة مشاهير من القارات الخمس، لإحداث زخم جماهيري ضد الجريمة.وبناء مراكز شاملة متعددة المجالات في المناطق المعرضة للخطر، لتوفير الرعاية الصحية والتعليم والتدريب الحرفي للأطفال.
وإطلاق منصة إلكترونية متخصصة في رصد وفضح ممارسات المتاجرة بالأعضاء لحظة بلحظة.


ومن المشاريع المستقبلية تأسيس مركز دراسات عالمي يعنى بالبحث في ظاهرة الطفولة ضعيفة السند، وتحليل جذور الظاهرة وامتداداتها.
واصدار نشريات إلكترونية متعددة اللغات في كافة الدول الأعضاء لتعزيز الوعي المجتمعي.
وبعث جائزة سنوية للقيادة السياسية الرائدة في مقاومة هذه الجريمة، ترسيخًا لثقافة المحاسبة والاعتراف بالجهود الجدية.