كما في الايام الخوالي : بطحاء محمد علي تستعيد وهج النضال وتمرر المشعل بين الاجيال

الشعب نيوز/ التحرير/ تصوير منتصر العكرمي- كريم السعدي - حسن الكواش – احتفت بطحاء محمد علي الحامي اليوم الخميس 21 اوت 2025 ببناتها وابنائها من النقابيين والنقابيات ومن العمال ومن الطلبة وأصحاب المهن الحرة والإعلاميين والنشطاء فاستقبلتهم بسعادة غامرة مثلما فعلت في كل مرة.
* البطحاء كما عهدناها دوما
حبا وغيرة
جاؤوها من قريب ومن بعيد، من كل القطاعات، من كل الاعمار، من الجنسين، رغم الحر الشديد، مشحونين بحب الاتحاد والغيرة عليه والاستعداد للدفاع عنه بكل الوسائل القانونية المتاحة.
* في ما تيسر من ظلال وفي لفح الشمس
رفعوا لافتاتهم، اطلقوا العنان لصيحاتهم، ضمنوها مطالبهم وآراءهم وفي انسجام لا نشاز فيه، الا لمن غاب وعن الواجب ابتعد، رددوا بحماس النشيد الرسمي الوطني وبإصرار أعادوا على المسامع نشيد الاتحاد.
* بين البطحاء في حد ذاتها ونهج محمد علي
* في نهج محمد علي على مرمى البصر في اتجاه نهج روما
* وفي نهج محمد علي في اتجاه شارع المنجي سليم
كل الاجيال
حرارة الشمس لم تفل من عزائمهم فتحملوا وزرها باللجوء الى مساحات الظل في البطحاء وفي الانهج القريبة حيث ظلوا مرابطين اسوة بما فعل السابقون واللاحقون وما بينهما من أجيال برعت في التداول على حمل وتمرير مشعل النضال والصمود واعلاء الصوت والعبارة كما في مناسبات عدة منها على وجه الخصوص أيام 24 و25 جانفي 1978 وديسمبر1985 وجانفي 1986 وكذلك ديسمبر 2010 وجانفي 2011 وديسمبر 2012.
* الطبوبي يختصر كلمته
* ويخرج في المسيرة
كلمة مختصرة
الأخ نورالدين الطبوبي الأمين العام، تفطّن الى عبء الحرارة على الحاضرين، خاصة وان من بينهم من وصل ورابط منذ الساعات الأولى للصباح، فاختصر كلمته رغم ان الظرف كان يفرض مزيدا من الافاضة بالشرح والدرس، فكان ان انطلقت المسيرة في تنظيم محكم والتزام كامل بالإجراءات المطلوبة في مثل هذه الحالات، من البطحاء عبر شارع محمد علي فنهج روما قبل ان تصب في شارع الحبيب بورقيبة، الذي يحلو للبعض تسميته بالشارع الرمز، أو شارع الشعب.
* المسيرة في مدخل شارع بورقيبة
بسلام
كلمة حق وجب قولها، أخيرا، في شان أجهزة الامن بمختلف اختصاصاتها التي سهرت على تطويق(quadrillage) كامل المساحة التي تقع فيها بطحاء محمد علي والانهج القريبة والمتفرعة وشارع الحبيب بورقيبة وكل الانهج التي تصب فيه ومدارج المسرح البلدي حيث جرت التظاهرة بمختلف جوانبها بسلام تام، باعتبار رسوخ أقدام النقابيين في تنظيم المسيرات والتظاهرات الكبرى.
* القيادة في القيادة
* وهنا في وسط شارع الحبيب بورقيبة
عاش الاتحاد العام التونسي للشغل خيمة للحق والحرية وعاشت تونس أبية ابد الدهر.
تابعوا اخباركم و صوركم عبر الرابط التالي : https://tinyurl.com/achaab-naqaby