مؤشرات الحراك الاجتماعي خلال شهر جويلية : رصد 357 تحرك احتجاجي وتفاعل تضامني مع غزة

الشعب نيوز / ناجح مبارك - ضمن التقرير الدوري المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لأن اغلب الحركات الاحتجاجية تجسدت في الفضاء العام (الطرقات، الساحات، محيط الوزارات)، ما يعكس استعادة المجال العمومي كفضاء للتعبير.
ويمثل هذا التراجع مؤشراً على رغبة الفاعلين الاجتماعيين في تحقيق تأثير فعلي ومباشر من خلال تموضع مادي في المجال العمومي .
* حول "الهدوء الصيفي"
تم رصد 357 تحركًا احتجاجيًا خلال جويلية، بنسبة ارتفاع بلغت 45% مقارنة بنفس الشهر من سنة 2024, ما يفنّد الأطروحة السائدة حول تراجع الحركات الاحتجاجية في أشهر الصيف.
وهو ما يدل على رسوخ الفعل الاحتجاجي كآلية تعبيرية مستقرة ومستمرة، غير مرتبطة بزمنية ظرفية بل بحالة هيكلية من اللاعدالة والإقصاء.
* التضامن مع غزة
ارتبطت بعض الحركات الرمزية بدعم مسار سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن غزة، وتجديد المطالبة بتجريم التطبيع ودعم حملات المقاطعة، في سياق سياسي إقليمي ودولي متوتر.
تعكس هذه التحركات تفاعل الفاعلين المحليين مع قضايا التحرر العالمي، واندراجهم ضمن شبكات مقاومة رمزية تتجاوز حدود الدولة.
واتخذت هذه التحركات اشكالا متنوعة من اعتصام وووقفات احتجاجية وتضامنية وحملات مقاطعة.
* معطيات سوسيوديمغرافية للفاعلين الاجتماعيين خلال شهر جويلية
- الفئات الأساسية :
المواطنون/السكان (82 تحركًا) par 22,9%
سواق القطاع العمومي (72 تحركًا) par 20,1%
المعلمون والأساتذة والموظفون 10,3%
والنسبة الباقية شملت المعطلين عن العمل والفلاحين والسائقين و ....
- النوع الاجتماعي :
6 تحركات نظمتها رجال فقط، 2 من قبل نساء فقط، والبقية كانت ذات طابع جماعي مختلط.
- الأشكال الاحتجاجية :
وقفات احتجاجية (114) par 31,9%
إضرابات (87) par 24,3%
اعتصامات (33)
غلق طريق (11)
توظيف الفضاء الافتراضي (76 milles)
خرائط جغرافية للاحتجاج: بين المركز كغاية