وطني

نداء استغاثة من خمسين موظفا بالاتحاد الوطني للمرأة حول تسوية وضعياتهم

الشعب نيوز / أبو خليل - توجه عدد أعوان وموظفي الاتحاد الوطني للمرأة التونسية   ببيان للرأي العام على خلفية انقطاع رواتبهم الشهرية منذ شهر نوفمبر 2024 الى اليوم لأجل غير معلن وهو ما خلف لهم وضعا اجتماعيا حرجا ومناخا متوترا داخل المنظمة .

 وعبر الممضون على البيان  عن  انشغالهم العميق إزاء الوضع المهني الهش الذي يتخبطون فيه منذ تسعة  أشهر بسبب حرمانهم من أجورهم الشهرية وانقطاع التمتع بالتغطية الاجتماعية بداية من شهر نوفمبر (2024) علما وأنها أجور ضعيفة للغاية و لم يتمتعوا بالزيادات  للأجر منذ 2012 في انتهاك صارخ لحق معيشي ومس من الكرامة الإنسانية وضرب عرض الحائط لاتفاقية أعوان وموظفي الاتحاد الوطني للمرأة التونسية .

كما سجلوا تفاقم الضرر الاجتماعي والمادي الذي ألحق بحوالي خمسين عائلة نتيجة توقف الرواتب الشهرية والتي تمثل دخلهم ومورد رزقهم الوحيد علما وان أغلبهم حسب العريضة  يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة .

وحمل الممضون على العريضة هذا الوضع إلى  سلطة الإشراف و اعتبروها سببا من  أسباب التوتر والاحتقان والهشاشة المهنية والاجتماعية التي يعاني منه الأعوان والموظفين والحرمان من ابسط الحقوق التي يكفلها إليهم القانون بمجلة الشغل ومنافع الضمان الاجتماعي .

كما عبروا عن التزامهم بمواصلة عملهم بالإدارة المركزية والنيابات الجهوية للاتحاد طيلة هذه الفترة ورغم العراقيل التي واجهتهم آملين في حلحلة الموضوع بصفة جذرية .

كما توجه اصحاب العريضة  إلى مؤسسات الدولة لإبلاغ صوتهم وهي رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ووزارة شؤون المرأة والطفولة وكبار السن  ووزارة الشؤون الاجتماعية .

، وفي ظل تواصل حرمانهم من اجورهم للشهر التاسع على التوالي وغياب كل بوادر ومؤشرات الانفراج ، وبعد ان ضاقت بنا السبل وبلغ بنا اليأس منتهاه ، قرروا رفع  أصواتهم الى  رئيس الجمهورية  ودعوه الى التدخل العاجل من اجل وضع خطة وطنية عاجلة لإنقاذهم من الوضعية المهنية والاجتماعية الكارثية والهشة التي عانوا منهت منذ فترة ما بعد الثورة 2011 إلى اليوم ، على غرار الحلول المماثلة للاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والاتحاد الوطني للمكفوفين .

وتمت المطالبة بالتعجيل بصرف أجورهم المتخلدة بالذمة طيلة هذه الفترة لما تكتسيه من صبغة معيشية خاصة وان اغلب الأعوان والموظفين مهددين بأحكام قضائية لفائدة البنوك بسبب عدم قدرتهم على تسديد الإقساط البنكية المتخلدة بذمتهم  وبتسوية التغطية الاجتماعية للأعوان والموظفين علما وأن عون حراسة بالاتحاد تعرض الى جلطة دماغية تسببت له في فقدان البصر ، كما يوجد موظفين يعانين من أمراض مزمنة .