ثقافي

المهرجان الوطني لمصيف الكتاب يعود في دورته ال32 : تظاهرة ثقافية بروح وطنية وأبعاد إنسانية

الشعب نيوز / م . العكرمي - تنظّم المكتبة المغاربية بين عروس والمكتبة العمومية بالمروج الأول فعاليات الدورة 32 من المهرجان الوطني لمصيف الكتاب تحت شعار " نعبّر عن إشعاع الثقافة في فصل الصيف " ، وذلك خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 19 جويلية 2025.

ويهدف هذا المهرجان إلى ترسيخ عادة المطالعة لدى مختلف الفئات العمرية، إضافة إلى إبراز دور الكتاب في تشكيل الوعي المجتمعي وتعزيز القيم الوطنية والإنسانية، خاصة من خلال تسليط الضوء على القضية الفلسطينية كقضية مركزية في وجدان الشعوب العربية.

* برنامج ثري ومتنوّع

انطلقت فعاليات اليوم الأول اليوم الخميس 17 جويلية 2025 برصيف مركب AFH، وشهدت عروضًا ثقافية بإدارة أمينة المكتبة حنان سعيدان وبتنشيط الاستاذة مريم الزياني وذلك بعرض مسرحية للأطفال بعنوان "أنفاس من قصة".

- معرض كتب ووسائط من رصيد المكتبة للتعريف بالقضية الفلسطينية.

- معرض لوحات فنية مستوحاة من النضال الفلسطيني.

- تكريم العائلات الوفية للمكتبة.

كما تخللت اليوم الأول ندوة فكرية حول الذاكرة الوطنية، أشرف عليها نخبة من الكتّاب والأساتذة اختُتمت بكلمة للكاتبة إيمان السبوعي.

كما سيتضمن اليوم الثاني ورشة في السلامة المرورية وورشة في التربية البيئية ثم مطالعة قصص أصدقاء الطبيعة عربية و فرنسية يليه نقاش حول المخاطر البيئية في مدينة المروج ثم عرض موسيقي متنوع.

أما اليوم الثالث، الموافق ليوم السبت 19 جويلية 2025، فقد أقيم في الحديقة المتوسطة بميامي، وتضمّن فقرات ترفيهية وتربوية للأطفال منها:

تنشيط حكواتي، ألعاب تربوية وحركية، وأغاني تعليمية.

مسابقات أدبية وعلمية.
معرض للصناعات اليدوية.
تغطية إعلامية من راديو واب دار الشباب.

* ثقافة تجمع وتوحد

أكد القائمون على المهرجان أن هذه الدورة تسعى إلى جعل الفضاء العمومي منبرًا للتعبير والانفتاح، ومكانًا يحتفي بالكتاب والمعرفة، خاصة في ظل الظروف الإقليمية الراهنة التي تستدعي مزيدًا من التوعية .

المهرجان الوطني لمصيف الكتاب لم يكن مجرد تظاهرة صيفية، بل كان مناسبة جمعت بين الثقافة والإبداع ، في أجواء احتفالية موجهة للجميع، خصوصًا الأطفال والشباب.