نقابي

في ختام ندوة إطارات قطاع البنوك : رفض التحايل على قانون المناولة والاتحاد يوازن بين مصلحة العمال وديمومة مواطن الشغل

الشعب نيوز / أبو إبراهيم - قال الاخ احمد الجزيري الكاتب العام للجامعة العامة للبنوك ان النقابيين معنيين بتطور وديمومة المؤسسات  ومواطن الشغل نظرا لقناعتهم بأهمية العمل على المصلحة المشتركة  وشرح ان الاتحاد قوة مقترحات وبدائل.

وبين ان ضرب العمل النقابي  ورفض التفاوض قد ساهم في تغول رأس المال على حساب العمال وهو ما استوعب التحرك والنضال لاستعادة التوازن .

وقال في الجلسة الختامية لندوة الإطارات النقابية للبنوك والمؤسسات المالية المنعقدة اليوم الإثنين 7 جويلية 2025  بإشراف الاخ نور الدين الطبوبي الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل ان النضال من أجل المفاوضات يهدف إلى تدارك ما وقع من ضرر على المقدرة الشرائية للأجراء.

وتحدث الاخ احمد الجزيري عن رفض التفاوض عن الفصل 412 والمناولة لانها قوانين وقال من يريد أن يتحايل على القانون من الادارات على قانون المناولة عليه ان يتحمل مسؤوليتها .

وبين الاخ الكاتب العام ان القطاع البنكي مناضل ويسكنه أحداث التوازن مع الادارات وأصحاب راس المال شرط النضال والقرب من النقابات واستعادة تقاليد العمل النقابي وخاصة الجلسات العامة.

وقال ان العمل يجب ان ينكب في المرحلة المقبلة على تعزيز التفاف العمال حول هياكلهم النقابية.

وثمن الاخ الطاهر المزي الأمين العام المساعد المسؤول عن قسم القطاع الخاص الوعي بمشاكل القطاع وقال ان الظرف الصعب نتيجة تعطل الحوار الاجتماعي لا يمكن أن يعطل النضال.

وقال أن  ضرب الحق النقابي يستوجب التضامن العمالي والنقابي واعتبر انه حان الوقت  لإيجاد آليات تفعيل التضامن عبر تجديد آليات العمل النقابي.

وبين الاخ الطاهر المزي عن تمسك الاتحاد بديمومة مواطن الشغل. وقال الاخ الامين العام المساعد ان على النقابيين الحرص على تطبيق القانون وفق ما ورد في الصياغة الجديدة لمجلة الشغل. 

ويذكر ان الجلسة الختامية شهدت حضور الأخت هادية العرفاوي الامينة العامة المساعدة المسؤولة عن قسم العلاقات الخارجية التي قدمت الكثير من الايضاح حول مآل تظلم تونس لدى منظمة العمل الدولي وحول مشاركة  وفد الاتحاد العام التونسي للشغل في الاجتماع الاخير لأنظمة العمل العمل الدولي وموقفه الراسخ الداعم للحق الفلسطيني.

ومن ناحيتها أكدت الأخت سهام بوستة الامينة العامة المساعدة المسؤولة عن قسم التكوين النقابي والأنشطة الثقافية على دعم الاتحاد للحق الفلسطيني مشيرة إلى مشاركة النقابيين في قافلة الصمود بشكل فاعل كما نورت بدور النقابيين في الانتصار للقضية الفلسطينية ودعت إلى ضرورة التمييز بين اليهودية كدين وبين الصهيونية بوصفها مشروع استثماري قاىم على اغتصاب الأرض الفلسطينية وعلى القتل والجرائم.