ثقافي

الكاتب محمد رويس يوقع آخر رواياته " حين يطرق الشتاء قلبي" الصادرة عن دار مسكلياني

الشعب نيوز/ تونس - نظمت دار مسكلياني للنشر عشية السبت الماضي بمكتبة بابل الكائنة وسط العاصمة حفلا لطيفا تولى خلاله الكاتب الروائي محمد رويس توقيع آخر اصداراته وهو تحت " حين يطرق الشتاء قلبي ".

نشرالاصدار المعني منذ أسابيع قليلة  بواقع في 232 صفحة عن دار مسكلياني التي يديرها باقتدار السيد تيجاني زايد أحد "ديناصورات" النشر في تونس. وقد حضر حفل التوقيع ثلة من اصدقاء الكاتب والكتاب، وعبر جميعهم عن اعجابهم بالاصدار الاخير كما اثنوا على فرادة محمد رويس كمولف غزير الانتاج قياسا بالزمن الذي اطلق فيه تجربته، وذلك بشهادة من الحاضرين وفي مقدمتهم الصديق تيجاني زايد.

وقد عبر محمد رويس في معرض حديثه عن تجربته عموما وعن الاصدار المشار اليه بشكل خاص عن سعادته بالمساندة التي لقيها من اصدقائه الكثيرين، لا سيما الذين حضروا الحفل، ومن القراء العديدين الذين اقبلوا على رواياته. 

يعالج الكاتب في هذه الرواية فصولا من حياة يعيشها المواطن التونسي ممزقا بين أمنياته وامكانياته وبين آماله وآلامه في مجتمع لا يرضى به متواضعا ولا يقبله مترفعا، يدفع به الى المغامرة ويعيبها عليه، يلوم على الفشل ولا يساعده على النجاح.

سبق للاستاذ محمد رويس ان اصدر 5 روايات هي أولا مواسم العشق والنسيان، ثانيا شموع محترقة التي قدمتها الدكتورة زينب التوجاني الاستاذة بجامعة منوبة، ثالثا مشاعر وقد قدمها للقراء الدكتور احمد السماوي الاستاذ بجامعة صفاقس، رابعا رحلة البحث عن جبران، ثم خامسا عبور وقد قدمها الاستاذ نصر سامي. اما الرواية الاخيرة موضوع حفل التوقيع والتي رشحت لجائزة أبي القاسم الشابي الاخيرة فقد قدمتها الدكتورة بسمة بن سليمان.