مستحقات متأخرة تثير قلق لاعبي الإفريقي... ومطالب رسمية للإدارة بعد نهاية الموسم

قام عدد من لاعبي النادي الافريقي بمراسلة إدارة النادي رسمياً، وذلك للمطالبة بالحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة بعد انتهاء الموسم الرياضي الحالي.
ويأتي هذا التحرك من قبل اللاعبين في ظل عدم تسلمهم لرواتبهم ومستحقاتهم عن الأشهر الأخيرة، وهو الوضع الذي تفاقم مع استقالة الهيئة التسييرية للنادي مؤخراً، مما ترك فراغاً إدارياً ألقى بظلاله على الالتزامات المالية تجاه الفريق.
ويُذكر أن نادي باب الجديد كان قد أنهى مشواره في البطولة الوطنية لكرة القدم للموسم المنقضي في المرتبة الرابعة، كما ودع منافسات كأس تونس من الدور ربع النهائي.
وتزيد هذه المطالبات المالية من تعقيد المشهد داخل القلعة الحمراء والبيضاء، التي تسعى لتجاوز صعوباتها الحالية والاستعداد للموسم المقبل.
* الرجاء البيضاوي المغربي يستهدف التعاقد مع مهاجم الاتحاد المنستيري حازم المستوري
كشفت تقارير صحفية عن رغبة نادي الرجاء البيضاوي المغربي في تدعيم خط هجومه بالتعاقد مع حازم المستوري، مهاجم فريق الاتحاد الرياضي المنستيري ، وذلك خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن إدارة النادي المغربي تستعد لتقديم عرض رسمي لنظيرتها في الاتحاد المنستيري، بهدف الظفر بخدمات المهاجم التونسي المتألق.
ويأتي اهتمام الرجاء بالمستوري بعد المستويات المميزة التي قدمها مع فريقه خلال الموسم الحالي.
ويُذكر أن حازم المستوري شارك في 32 مباراة بقميص الاتحاد المنستيري، تمكن خلالها من تسجيل 18 هدفاً بالإضافة إلى صناعة 3 أهداف أخرى، مما جعله محط أنظار العديد من الأندية.
* الهلال السعودي يسعى لتعويض موسمه الصفري في مونديال الأندية بقيادة إينزاغي وتحديات أمام ريال مدريد
يدخل نادي الهلال السعودي غمار منافسات كأس العالم للأندية لكرة القدم بطموحات كبيرة لتعويض موسم محلي وقاري خرج منه خالي الوفاض، وذلك تحت القيادة الفنية الجديدة للمدرب الإيطالي سيموني إينزاغي.
ويأتي هذا بعد موسم سابق حافل بالألقاب تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيزوس، الذي أُقيل لاحقًا بسبب تراجع النتائج.
وتتجه أنظار جماهير "الموج الأزرق" باهتمام بالغ نحو المشاركة الرابعة للفريق في البطولة العالمية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بنظامها الجديد، خاصة بعد الإنجاز الأبرز في نسخة 2022 بالمغرب عندما حل وصيفاً لريال مدريد الإسباني.
ويعوّل "الزعيم" كثيراً على خبرة إينزاغي، الذي وصفته منصات النادي بـ"العبقري" بعد قيادته إنتر ميلان الايطالي لوصافة رابطة أبطال أوروبا.
مباريات قوية وتطلعات حذرة
يستهل الهلال، الذي حل رابعاً في نسختي 2019 و2021، مشواره بمباراة من العيار الثقيل ضد ريال مدريد الإسباني في 18 جوان 2025 بميامي، قبل أن يلاقي سالزبورغ النمساوي في واشنطن (22 جوان )، ثم باتشوكا المكسيكي في ناشفيل (27 جوان ).
وعن المباراة المرتقبة مع النادي الملكي، صرّح إينزاغي: "التقيت ريال مدريد في رابطة أبطال أوروبا مع إنتر، كما التقيت تشابي ألونسو (المدرب الجديد للريال) عندما كان مدرباً لباير ليفركوزن الالماني سنباري نادياً كبيراً، وسنقدم أفضل ما لدينا".
ويرى نجم الهلال السابق، عمر الغامدي، أن "الهلال سيكون نداً لريال مدريد في أولى المباريات"، مشيراً إلى "الظروف المتشابهة التي يمر بها الفريقان" من حيث المعاناة من الإصابات وانخفاض مستوى بعض اللاعبين في الموسم المنصرم.
وبالمثل، يستبعد لاعب الهلال السابق أحمد الحربي أن تسيطر الرهبة على "الزعيم" أمام ريال مدريد، معترفاً بالفوارق الفنية ولكن لافتاً إلى أن النادي الإسباني "عانى كثيراً على المستوى المحلي ويترقب القادم من مدربه العتيد ألونسو".
من جهته، أكد المدرب البرتغالي ألفارو جوزيه رودريغيش تشوقه لمعرفة كيف سيدير ألونسو وإينزاغي فريقيهما بعد موسم مخيب للآمال لكلا الناديين.
أهداف إينزاغي وآمال التأهل:
رغم الموسم الصعب الذي شهد خسارة الهلال للقب البطولة السعودية لصالح الاتحاد وفشله في رابطة أبطال آسيا الذي ذهب لقبه للأهلي، أكد إينزاغي (49 عاماً) أن أهدافه مع الفريق هي "الفوز بالألقاب وتقديم كرة قدم ممتعة".
وتتباين آراء المحللين حول فرص الهلال في التأهل؛ فبينما اعتبر رودريغيش أن لديه فرصة جيدة للتأهل لدور الـ16، لم يستبعد الحربي تأهل الفريق العاصمي للدور الثاني، متوقعاً أن "يقدم الهلال أداءً أعلى من الذي يتوقعه الشارع الرياضي" وأن "يقدم اللاعبون أفضل ما لديهم لإثبات أنفسهم أمام المدرب الجديد".
في المقابل، دعا الغامدي لعدم رفع سقف الطموحات نظراً لـ"الظروف الصعبة التي مر بها الهلال وحضور إينزاغي في وقت ضيق قبل البطولة"، مرجحاً أن تلعب روح المجموعة دوراً في ظهور الفريق بشكل مميز. وأشار إلى أن تأقلم المجموعة مع مدرسة إينزاغي سيكون سريعاً بفضل وجود 8 محترفين.
عوامل مؤثرة وتحديات تكتيكية
يعتقد الحربي أن عاملي الراحة البدنية والنفسية يصبان في مصلحة الهلال، مدللاً بأن مشاكل الموسم الماضي "لم تكن فنية بقدر ما كانت بدنية ونفسية". وأضاف أن نجوماً كبار مثل ميتروفيتش وسافيتش كانوا مميزين في موسمهم الأول، لكن جيزوس فشل في استخراج المزيد منهم لاحقاً.
دفاعياً، يرى رودريغيش أن إينزاغي قادر على جعل الهلال منافساً قاسياً، مذكراً بأن الفرق التي دربها "كانت متماسكة للغاية، عدوانية، وقوية من دون كرة"، وهو ما افتقده الهلال في اللحظات الحاسمة.
وأشار الحربي إلى أن انضمام علي لاجامي جيد، لكن الفريق يحتاج لمدافع أجنبي آخر على الأقل.
وتطرق رودريغيش إلى اختلاف الأسلوب بين إينزاغي وجيزوس، متوقعاً أن "يُغير إينزاغي فلسفته" التي قد تميل للضغط العالي مع مواجهة مشاكل في التحول الدفاعي، مقارنة بضغط جيزوس العالي لاستعادة الكرة والتسجيل السريع حتى لو كان الفريق غير متوازن دفاعياً.
واختتم الحربي بتساؤلات حول مدى قدرة إينزاغي على تغيير طريقته إذا تطلب الأمر، ومدى صبر الجماهير في حال التعثر، مستشهداً بنجاح لوران بلان مع الاتحاد رغم التوقعات الأولية.
* أنظار العالم تتجه إلى كأس العالم للأندية بحلتها الجديدة وجوائزها المليارية وسط ترقب وتحديات
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لاستضافة النسخة الجديدة والموسعة من بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم، والتي تنطلق فعالياتها يوم السبت 14 جوان 2025 وتستمر حتى 13 جويلية 2025 ، بمشاركة 32 فريقًا من أبرز الأندية العالمية ونجومها، وبجوائز مالية ضخمة رصدها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تصل إلى مليار دولار أمريكي.
ورغم الحماس المصاحب للبطولة، التي تأتي قبل عام واحد من كأس العالم للمنتخبات في أمريكا الشمالية، إلا أنها واجهت انتقادات لاذعة منذ إعلان رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، عن فكرتها، خاصة فيما يتعلق بازدحام روزنامة المباريات والضغط المتزايد على اللاعبين.
وقد حذرت الرابطة العالمية للاعبين (فيفبرو) في عام 2023 من أن اللاعبين "سيكون عليهم أن يؤدوا في نهاية موسم من 11 شهرا مع إمكانية الحصول على قليل من الراحة قبل انطلاق الموسم التالي".
ويُعد هذا تحديًا كبيرًا خاصة للاعبين الكبار مثل لاعبي إنتر الإيطالي ماركوس تورام وزميله الفرنسي ديزيريه دويه من باريسان جيرمان، اللذين شاركا في نهائي رابطة أبطال أوروبا في 31 ماي 2025، ثم مثلا بلديهما في الدور نصف النهائي لدوري الأمم الأوروبية بعد أيام قليلة.
وتبرز تساؤلات أخرى حول مدى قدرة مباريات دور المجموعات، خاصة تلك التي تجمع أندية أقل شهرة عالميًا من آسيا وأمريكا الشمالية وإفريقيا (مثل مباراة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي وماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي في 17 جوان بأورلاندو)، على جذب جماهير غفيرة.
فيفا يراهن على النجوم والجماهيرية العالمية
في المقابل، يعوّل الاتحاد الدولي على عدة عوامل لجذب الجماهير، أبرزها بث شبكة "دازون" للبطولة مجانًا عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مشاركة الأندية العملاقة واللاعبين الكبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي، الإنقليزي هاري كين، والفرنسي كيليان مبابي.
وقال إنفانتينو: "نتحدث عن شيء لم نر منه مثيلاً قط، شيء سيغير رياضتنا للأفضل ولجميع الأجيال المستقبلية".
وتشهد البطولة مشاركة 12 فريقًا أوروبيًا، من بينها باريسان جيرمان الفرنسي المتوج أخيرًا برابطة الأبطال، ريال مدريد الإسباني، وعملاقا إنقلترا مانشستر سيتي وتشيلسي، بالإضافة إلى بايرن ميونيخ الألماني.
ومن أمريكا الجنوبية، تشارك ستة فرق أبرزها بوتافوغو البرازيلي بطل كوبا ليبرتادوريس، وغريمه فلامنغو، وقطبا الكرة الأرجنتينية ريفر بليت وبوكا جونيورز.
ولإضفاء نكهة محلية، تشارك ثلاثة فرق من البطولة الأمريكية للمحترفين هي لوس أنجلوس إف سي، سياتل ساوندرز، وإنتر ميامي بقيادة ميسي، إلى جانب باتشوكا ومونتيري المكسيكيين.
ويمثل القارة الأفريقية الأهلي المصري العريق، الذي سيفتتح البطولة بملاقاة إنتر ميامي في 14 جوان 2025 إلى جانب شيخ الاندية التونسية الترجي و عملاق جنوب افريقيا صنداونز والوداد المغربي كبير المغرب ، فيما يضم رباعي آسيا الهلال السعودي الذي عيّن مؤخرًا مدرب إنتر السابق سيموني إنزاغي الى جانب الزعيم الاماراتي العين و ثنائي شرق اسيا اولسان الكوري الجنوبي و اوراوا الياباني .
جوائز مالية ضخمة وحوافز كبيرة
ولعل ما يدحض الشكوك حول جدية الأندية في مقاربة المسابقة هو الجائزة المالية الضخمة، حيث سيتم تقسيم مليار دولار بين الفرق المشاركة نظير مشاركتها، بالإضافة إلى جوائز للفرق المتقدمة في الأدوار، وسينال الفريق البطل ما لا يقل عن 125 مليون دولار أمريكي.
ويخطط الفيفا لإقامة البطولة كل أربعة أعوام، لكن نجاح أو فشل هذه النسخة الأولى سيحدد بشكل كبير مستقبلها، فإما أن تتعرض لانتقادات متجددة وأسئلة حول جدواها، أو تفرض نفسها كحدث رئيسي لا غنى عنه في الروزنامة الدولية.
* يوفنتوس الايطالي يؤمن مشاركة لاعبه الفرنسي كولو مواني في مونديال الأندية ويسعى لتمديد إعارته لموسم إضافي
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي، يوم الثلاثاء، أن مهاجمه الفرنسي الدولي راندال كولو مواني، المعار من باريسان جيرمان، سيشارك مع الفريق في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة هذا الصيف.
يأتي هذا التأكيد بعد توصل "السيدة العجوز" لاتفاق مع النادي الباريسي لتمديد فترة إعارة اللاعب لتشمل البطولة العالمية.
وكشف المدير العام الجديد ليوفنتوس، داميان كومولي، خلال مؤتمر صحافي عن تفاصيل الاتفاق قائلاً: "أنا سعيد للإعلان عن توصلنا لاتفاق مع باريسان جيرمان لتمديد إعارته (كولو مواني) حتى مونديال الأندية."
ولم تتوقف طموحات يوفنتوس عند هذا الحد، حيث أعرب كومولي عن أمله في الاحتفاظ بخدمات المهاجم الفرنسي لموسم آخر، مضيفاً: "في ما يتعلق بالإعارة لموسم 2025-2026، لم نتوصل بعد لاتفاق مع سان جيرمان لكني متفائل، رغم أن كلمة تفاؤل لا أستعملها كثيراً في كرة القدم."
جدير بالذكر أن يوفنتوس سيخوض منافسات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة ضمن مجموعة قوية تضم كلاً من مانشستر سيتي الإنقليزي، بطل أوروبا، والوداد الرياضي المغربي، والعين الإماراتي.
ويأتي تأمين مشاركة كولو مواني ليعزز من الخيارات الهجومية للفريق الإيطالي في هذا المحفل العالمي الهام.
- يوفنتوس يؤكد استمرار مدربه الكرواتي إيغور تودور للموسم المقبل
أكد المدير العام لنادي يوفنتوس الإيطالي، داميان كومولي، أن المدرب الكرواتي إيغور تودور سيستمر في منصبه على رأس الجهاز الفني للفريق خلال الموسم المقبل.
ويأتي هذا التأكيد ليضع حداً للتكهنات حول مستقبل تودور (47 عاماً)، الذي يُعد أحد اللاعبين السابقين البارزين في صفوف "السيدة العجوز" حيث دافع عن ألوان الفريق كمدافع بين عامي 1998 و2007.
وكان المدرب الكرواتي قد تولى مهمة تدريب يوفنتوس اعتباراً من 25 مارس 2025، ليصبح بذلك أول مدرب أجنبي يقود الفريق منذ موسم 2006-2007.
ونجح تودور في مهمته الأولى، حيث قاد اليوفي لتحقيق الهدف المنشود بالتأهل إلى مسابقة رابطة أبطال أوروبا، بعد أن احتل الفريق المركز الرابع في ترتيب البطولة الإيطالية الموسم المنصرم برصيد 70 نقطة، متفوقاً بفارق نقطة واحدة فقط عن منافسه روما الذي حل خامساً.
* رغم ضمان البقاء في "سيري أ".. ليتشي يعلن إنهاء عقد مدربه جيامباولو
أعلن نادي ليتشي الإيطالي، اليوم الثلاثاء، عن إنهاء تعاقده بشكل رسمي مع مدربه ماركو جيامباولو، وذلك على الرغم من نجاح الأخير في قيادة الفريق لضمان البقاء ضمن منافسات بطولة الدرجة الأولى الإيطالية لكرة القدم "سيري أ" في الموسم المنصرم.
وأفاد النادي الواقع في جنوب إيطاليا، في بيان مقتضب نشره عبر موقعه الرسمي: "يعلن نادي ليتشي أنه أنهى اليوم تعاقده مع ماركو جيامباولو".
وأضاف البيان معرباً عن التقدير للمدرب: "نعرب له عن شكرنا على العمل الذي أنجزه ونتمنى له الأفضل في مستقبله المهني".
ولم يكشف النادي عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
وكان ليتشي قد أنهى الموسم الماضي في المركز السابع عشر في جدول ترتيب "سيري أ" برصيد 34 نقطة، متفادياً النزول بفارق 3 نقاط فقط عن إمبولي، صاحب المركز الثامن عشر وآخر النازلين إلى الدرجة الثانية، ليحقق جيامباولو هدف البقاء في بطولة الأضواء.
ويضع هذا القرار النادي أمام مهمة البحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق في الموسم المقبل.
* أتلتيكو مدريد الاسباني يحسم صفقة الحارس الأرجنتيني خوان موسو بشكل دائم
أعلن نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، اليوم، عن تعاقده بشكل رسمي ودائم مع حارس المرمى الأرجنتيني خوان موسو، قادماً من نادي أتالانتا الإيطالي.
ويمتد عقد موسو الجديد مع "الروخيبلانكوس" حتى صيف عام 2028.
ويأتي هذا التعاقد الدائم بعد أن قضى موسو، البالغ من العمر 31 عاماً، الموسم الماضي معاراً في صفوف أتلتيكو مدريد من أتالانتا.
وقرر النادي العاصمي الإسباني تحويل هذه الإعارة إلى انتقال دائم، مؤكداً ثقته في قدرات الحارس الأرجنتيني.
وخلال الموسم المنصرم 2023-2024، شارك موسو في 11 مباراة فقط في جميع المسابقات مع أتلتيكو مدريد، كان أبرزها 7 مباريات في بطولة كأس ملك إسبانيا، حيث قدم مستويات أقنعت الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني دييغو سيميوني بأهمية الإبقاء عليه.
ويُتوقع أن يوفر موسو دعماً وخياراً إضافياً في مركز حراسة المرمى للفريق، إلى جانب الحارس الأساسي السلوفيني يان أوبلاك، وذلك في ظل المنافسات المتعددة التي يخوضها النادي محلياً وقارياً.
* والد نيمار يكشف: النجم البرازيلي يسعى لتجديد عقده مع سانتوس رغم شبح الإصابات
كشف والد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، والذي يشغل أيضاً منصب مدير أعماله، عن رغبة ابنه القوية في تمديد تعاقده مع ناديه الحالي سانتوس البرازيلي.
وأكد نيمار سانتوس الأب أنه "سيفعل كل شيء" من أجل التوصل إلى اتفاق يبقي المهاجم المخضرم في النادي الذي شهد انطلاقته نحو النجومية، وهو النادي السابق للأسطورة بيليه.
ويأتي هذا المسعى في وقت حرج، حيث ينتهي عقد نيمار الحالي، البالغ من العمر 33 عاماً، مع سانتوس في 30 جوان 2025 الجاري.
ويبقى مستقبل اللاعب غامضاً إلى حد كبير، لا سيما بسبب سلسلة الإصابات المتكررة التي لحقت به وأعاقت تألقه، بل وكادت أن تنهي مسيرته الكروية قبل عودته إلى ناديه الأم في فيفري الماضي.
وفي تصريحات صحفية، قال نيمار سانتوس الأب: "نريده أن يبقى. نحن نبذل كل ما في وسعنا لتحقيق ذلك". وأضاف موضحاً: "تلقينا عروضاً من أندية أخرى، لكننا رفضناها لأننا نريده أن يحصل على مزيد من الوقت للتعافي من إصاباته. الأشهر الستة المقبلة ستكون حاسمة".
ولم يسلم نجم برشلونة الإسباني وباريسان جيرمان الفرنسي السابق من الانتقادات اللاذعة مؤخراً، خاصة بعد ظهوره في كرنفال ريو ومشاركته في بطولة "كينغز ليغ" (بطولة كرة قدم سباعية) خلال فترة تعافيه من الإصابة.
وكان نيمار قد عاد إلى أحضان ناديه الأول سانتوس بعد محطة قصيرة ومخيبة للآمال مع نادي الهلال السعودي، حيث تعرض لإصابة قوية في الركبة اليسرى أبعدته عن الملاعب طويلاً، واقتصرت مشاركاته على 7 مباريات فقط خلال 17 شهراً.
ومع سانتوس، الفريق الذي توج معه بكأس ليبرتادوريس عام 2011 قبل انتقاله إلى برشلونة، شارك نيمار حتى الآن في أربع مباريات فقط في البطولة البرازيلية دون أن يتمكن من هز الشباك، بينما خاض سبع مباريات في بطولة ولاية ساو باولو، سجل خلالها ثلاثة أهداف.
ويبقى السؤال الأهم هو ما إذا كانت إدارة سانتوس ستقتنع بمنح نيمار عقداً جديداً في ظل سجله الحافل بالإصابات، أم أن رحلة النجم البرازيلي مع ناديه الأم قد شارفت على نهايتها.
* رانييري يرفض تدريب منتخب إيطاليا ويفضل البقاء في روما بعد إقالة سباليتي
أعلن المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري رفضه للعرض المقدم من الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني الأول، خلفاً للمدرب لوتشانو سباليتي الذي أُقيل مؤخراً من منصبه.
وقد أنهى سباليتي مهمته مع "الآدزوري" بقيادته للفوز على مولدوفا (2-0) في تصفيات أوروبا المؤهلة لكأس العالم 2026.
وفي بيان رسمي صدر عنه، قال رانييري (73 عاماً): "إنه لشرف كبير لي أن أتلقى هذا العرض، لكنني قررت الاستمرار في دوري ضمن إدارة نادي روما."
وكان اسم رانييري يتصدر قائمة المرشحين من قبل الاتحاد الإيطالي لخلافة سباليتي، خاصة في ظل البداية المتعثرة للمنتخب الإيطالي في تصفيات المونديال، والتي كان أبرزها الخسارة بثلاثية نظيفة أمام المنتخب النرويجي.
ويأتي قرار رانييري بالبقاء في روما بعد مسيرة تدريبية لافتة مع فريق العاصمة الإيطالية خلال الموسم الماضي. حيث استلم المدرب المخضرم دفة قيادة النادي في وضعية وصفت بالبالغة الصعوبة في البطولة الإيطالية، ونجح في الارتقاء به ليحتل المركز الخامس في نهاية البطولة برصيد 69 نقطة، بفارق نقطة وحيدة عن المركز الرابع المؤهل لرابطة أبطال أوروبا، قبل أن ينتقل مؤخراً لدور إداري داخل النادي.
ويضع رفض رانييري الاتحاد الإيطالي أمام تحدي البحث عن اسم جديد لقيادة دفة المنتخب في المرحلة المقبلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم.
* السباحة الكندية سامر ماكنتوش تحطم الرقم القياسي العالمي لسباق 200 متر متنوعة
واصلت السباحة الكندية الشابة، سامر ماكنتوش، إبهار عالم السباحة بتحطيمها رقماً قياسياً عالمياً جديداً، وهذه المرة في سباق 200 متر متنوعة، وذلك خلال التجارب الكندية المقامة حالياً.
سجلت ماكنتوش زمناً مذهلاً قدره 2:05.70 دقيقتين يوم الإثنين، محطمة الرقم السابق الذي كان بحوزة الأسطورة المجرية كاتينكا هوسو (2:06.12 دقيقة) منذ بطولة العالم عام 2015.
وبهذا الإنجاز، أصبحت ماكنتوش، البالغة من العمر 18 عاماً، أول سيدة في التاريخ تنزل تحت حاجز الدقيقتين و6 ثوانٍ في هذه المسابقة الصعبة.
ويعد هذا الرقم العالمي هو الثاني للسباحة الكندية، حاملة ثلاث ميداليات ذهبية أولمبية، خلال هذه التجارب، بعد أن كانت قد حطمت الرقم العالمي لسباق 400 متر حرة يوم السبت.
كما أظهرت ماكنتوش براعتها بفوزها في سباق 800 متر حرة يوم الأحد، مسجلة ثالث أسرع زمن في تاريخ السباق، رغم أنه لا يعتبر من اختصاصها الرئيسي.
ولم تظهر ماكنتوش أي علامات للإرهاق، بل ألهبت حماس الجماهير الحاضرة في بريتيش كولومبيا. وقالت بعد تحطيمها الرقم العالمي الجديد: "سعيدة بهذا التوقيت وأسعى دائماً للتقدم". وتابعت: "هذا رائع، سباق 200 متر متنوعة هو بين المفضلين لدي. لا مجال فيه للخطأ، وهو نوع من سباقات السرعة بالنسبة لي، لذا أنا سعيدة لتحقيق ذلك. يمنحني هذا الأمر ثقة كبيرة قبل الذهاب إلى سنغافورة" للمشاركة في بطولة العالم الشهر المقبل.
وعن كيفية استعدادها لسباق الإثنين بعد المجهود الكبير الذي بذلته في نهاية الأسبوع، أوضحت: "مجرد التعافي، النوم قدر الإمكان وتناول الكثير من الطعام. أيضاً من الناحية الذهنية، أحاول تهدئة نفسي والتعامل مع كل سباق على حدة".
وتستعد ماكنتوش، التي توجت بثلاث ذهبيات في أولمبياد باريس العام الماضي (في سباقات 200م فراشة، 200م متنوعة، و400م متنوعة)، للتوجه إلى سنغافورة بهدف إضافة المزيد من الألقاب إلى رصيدها الذي يضم أربعة ألقاب عالمية حتى الآن.