بيترو لواندا الانغولي يقصي الاتحاد المنستيري ويتأهل لنصف نهائي كأس الرابطة الأفريقية لكرة السلة

ودّع فريق الاتحاد الرياضي المنستيري منافسات كأس الرابطة الأفريقية لكرة السلة من الدور ربع النهائي، بعد هزيمته أمام نادي بيترو لواندا الأنغولي بنتيجة 84-95.
وأقيمت المباراة مساء اليوم الاثنين في العاصمة الجنوب أفريقية بريتوريا، التي تحتضن الأدوار النهائية للبطولة.
وكان الفريق التونسي قد خاض مباراة ترتيبية مساء السبت، تمكن فيها من الفوز على نادي ريفرز هوبيرز النيجيري بنتيجة 89-81، ليلاقي على إثرها بيترو لواندا في ربع النهائي.
وبهذا الفوز، أكمل بيترو لواندا عقد الفرق المتأهلة إلى المربع الذهبي.
وانضم بذلك إلى كل من الجيش الرواندي الذي تغلب على ريفرز هوبيرز النيجيري (104-73) في وقت سابق اليوم، والأهلي طرابلس الليبي الفائز على كريول ستار من الرأس الأخضر (107-81)، والاتحاد السكندري المصري الذي حجز مقعده أمس الأحد بفوزه على الفتح الرياضي المغربي (86-83).
ومن المقرر أن تقام مباريات الدور نصف النهائي يوم 11 جوان 2025 الجاري، على أن يُلعب الدور النهائي يوم 14 من الشهر ذاته في بريتوريا.
* الجزائريان البلايلي وتوغاي يلتحقان بتدريبات الترجي التونسي استعدادًا لمونديال الأندية
استأنف النجمان الجزائريان، يوسف البلايلي ومحمد أمين توغاي، تدريباتهما مع فريق الترجي الرياضي التونسي، وذلك بعد انتهاء التزاماتهما الدولية مع منتخب بلادهما.
وكان مدرب المنتخب الجزائري قد سمح للاعبين بمغادرة معسكر "الخضر" عقب المباراة الودية ضد رواندا، وذلك لتمكينهما من الالتحاق مبكراً بتحضيرات فريق "باب سويقة" للمشاركة المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية.
ويأتي انضمام البلايلي وتوغاي لتدعيم صفوف الترجي قبل خوض غمار البطولة العالمية، حيث تنتظر الفريق مباريات من العيار الثقيل.
ويُذكر أن الترجي التونسي سيباري في كأس العالم للأندية كلاً من تشيلسي الإنقليزي، وفلامنغو البرازيلي، ونادي لوس أنجلوس الأمريكي، في تحدٍ كبير يسعى من خلاله ممثل الكرة التونسية والإفريقية لتقديم أداء مشرف.
* وفاة رجل الأعمال منير بن صخرية، الرئيس الأسبق للأولمبي الباجي وصانع عودته للرابطة الأولى
تلقى الوسط الرياضي التونسي، اليوم الاثنين 9 جوان 2025، ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة رجل الأعمال البارز، السيد منير بن صخرية.
ويُعرف الفقيد بدوره القيادي في النادي الأولمبي الباجي، حيث تولى رئاسة الهيئة المديرة للنادي خلال موسم 2019-2020، وهو الموسم الذي شهد عودة الفريق إلى مصاف أندية الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم.
وقد سارعت الهيئة المديرة الحالية للأولمبي الباجي بنعي الفقيد، حيث نشرت برقية تعزية رسمية عبر صفحتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عبرت فيها عن خالص مواساتها لعائلة الراحل والأسرة الرياضية كافة.
* بشير لحمر رئيسًا جديدًا للهيئة التسييرية للشبيبة القيروانية خلفًا للقلعي
تقرر اليوم الاثنين، تعيين السيد بشير لحمر رئيسًا جديدًا للهيئة التسييرية لنادي الشبيبة الرياضية القيروانية للموسم الرياضي 2025-2026.
جاء هذا القرار إثر اجتماع لجنة حكماء النادي الذي عُقد بمقر ولاية القيروان، ليخلف بذلك الرئيس المتخلي السيد محمد القلعي الذي حالت ظروف دون تمكنه من مواصلة مهامه على رأس الجمعية.
ويتمتع السيد بشير لحمر بخبرة سابقة في تسيير شؤون الشبيبة القيروانية، حيث سبق له أن ترأس النادي لثلاثة مواسم عندما كان الفريق ينشط في الرابطة الثانية.
كما شغل منصب رئيس فرع كرة القدم، بالإضافة إلى توليه عدة مهام ضمن لجنة كرة القدم بالنادي، مما يجعله على دراية واسعة بتفاصيل العمل الإداري والفني داخل الجمعية.
ويأتي هذا التعيين في وقت تسعى فيه الشبيبة القيروانية إلى إعادة ترتيب أوراقها والاستعداد للموسم المقبل، معتمدة على خبرة لحمر في تجاوز التحديات الحالية وقيادة الفريق نحو تحقيق تطلعات جماهيره.
* الترجي يتوج بطلاً لتونس في موسم استثنائي حافل بالإثارة والمفاجآت
أسدل الستار في الأول من جوان الجاري على فعاليات الموسم الكروي التونسي 2024-2025، الذي اعتبره النقاد والمتابعون من بين أكثر المواسم تنافسية وإثارة في السنوات الأخيرة.
وبعيداً عن السيناريوهات الكلاسيكية التي طبعت هيمنة رباعي "الكبار" التقليدي (النادي الرياضي الصفاقسي، النجم الساحلي، الترجي الرياضي التونسي، والنادي الإفريقي)، لم تُحسم هوية البطل إلا في الأمتار الأخيرة، حيث ظل السباق محتدماً حتى الجولة قبل الأخيرة، ليحسمها الترجي الرياضي التونسي لصالحه، محرزاً لقبه الرابع والثلاثين في تاريخه، بعد منافسة شرسة مع الاتحاد المنستيري، النجم الساحلي، والنادي الإفريقي.
ولم يقتصر التشويق على معركة اللقب، بل امتد ليشمل صراعاً محتدماً على المقاعد المؤهلة للمسابقات الإفريقية (رابطة أبطال إفريقيا وكأس الكنفدرالية). وفيما يلي أبرز ملامح هذا الموسم المختلف:
الترجي الرياضي التونسي.. ثنائية تاريخية بعد بداية متعثرة
رغم انطلاقة موسم لم تكن مثالية، حيث وجد فريق "باب سويقة" نفسه في المركز السادس بعد ست جولات بفارق 7 نقاط عن المتصدر، نجح الترجي في قلب الطاولة والمحافظة على لقبه.
شهدت بداية الفريق صعوبات أدت إلى الانفصال عن المدرب البرتغالي ميغيل كوردوزو، والتعاقد مع الروماني لورينت ريغيكامف الذي أعاد التوازن لمسيرة الفريق وافتك الصدارة مؤقتًا، رغم عدم تمكنه من حل المشاكل الدفاعية بشكل كامل.
لاحقًا، ومع رحيل ريغيكامف، تولى المدرب الوطني ماهر الكنزاري القيادة الفنية، ليقود الفريق لتحقيق تسعة انتصارات من أصل عشر مباريات في المسابقات المحلية، متوجًا موسمه المتميز بثنائية تاريخية (البطولة والكأس)، وهي الأولى للنادي منذ عام 2011.
مع الترجي كما مع الملعب التونسي... الكنزاري لا يتزحزح عن القمة
بدأ المدرب ماهر الكنزاري الموسم على رأس الجهاز الفني للملعب التونسي، وقدم معه مرحلة ذهاب استثنائية (10 انتصارات، 3 تعادلات، وهزيمة وحيدة)، لينهي "البقلاوة" مرحلة الذهاب "بطلاً للخريف".
إلا أن الفريق تأثر بشكل كبير برحيل عناصر هجومية مؤثرة كيوسف أومارو وبلال الماجري في فترة الانتقالات الشتوية، مما أفقده توازنه وحرمه من مواصلة المنافسة على الصدارة.
وفي خطوة جريئة ومحفوفة بالمخاطر، انتقل الكنزاري لتدريب الترجي الرياضي التونسي، وهي الخطوة التي أتت أُكُلها في النهاية.
الكأس الأولى بعد 9 سنوات عجاف
رغم الخروج من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا أمام ماميلودي سانداونز الجنوب إفريقي، نجح ماهر الكنزاري في تحويل الترجي إلى "ماكينة انتصارات" محلية، حيث قاده للتتويج بلقب البطولة، ثم أتبعه بلقب كأس تونس الغالي، الذي عاد إلى خزائن النادي بعد غياب دام تسع سنوات كاملة.
الاتحاد الرياضي المنستيري... لم يعد مفاجأة بل منافس حقيقي
أثبت الاتحاد الرياضي المنستيري أنه لم يعد مجرد مفاجأة سارة في الكرة التونسية فمنذ عودته لبطولة النخبة عام 2017، خطا الفريق خطوات نوعية جعلته رقماً صعباً ومنافساً دائماً على الألقاب.
فبعد فوزه بكأس تونس 2020 والكأس الممتازة 2021، وحلوله وصيفاً للبطل في موسمي 2022 و2024، كرر الفريق إنجازه في موسم 2025، ليحل وصيفاً للترجي التونسي .
وبفضل انتظامه في الأداء وصلابته التكتيكية، فرض فريق عاصمة الرباط نفسه لاعباً رئيسياً في سباق اللقب، مؤكداً أنه لم يعد من فرق "الظل".
النادي الإفريقي.. انطلاقة قوية ونهاية لم تلبِّ الطموحات
بعد تسوية جزء كبير من ديونه والقيام بانتدابات وازنة، بدأ النادي الإفريقي الموسم بقوة، واعتلى صدارة الترتيب في أكثر من مناسبة.
وبدخول المدرب الفرنسي دافيد بيتوني، وضع الفريق مشروعاً يمتد لموسمين يهدف لاستعادة أمجاد الماضي.
ولكن مع تقدم جولات الموسم، تراجع أداء الفريق وتقلصت حظوظه في التتويج، لينهي البطولة في المركز الرابع، وهو مركز حرمه من التأهل للمشاركة في كأس الكنفدرالية الإفريقية.
الترجي الجرجيسي والملعب التونسي.. نكهة خاصة للبطولة
أضفت فرق مثل الترجي الجرجيسي والملعب التونسي (في مرحلته الأولى) طابعًا خاصًا على هذا الموسم، ونجحت في اختراق مشهد الصراع التقليدي بين الكبار.
آمن هذان الفريقان بحظوظهما حتى النهاية، وبدت مواجهاتهما أمام الفرق الكبرى بمثابة رهانات حقيقية، وهو ما أضفى على البطولة بعدًا تنافسيًا لم يكن معهودًا بالقدر ذاته في المواسم السابقة.
النجم الساحلي.. استعادة التوازن دون بلوغ المرام
عانى فريق "جوهرة الساحل" مع انطلاق الموسم من مشاكل مالية وإدارية ألقت بظلالها على نتائجه، حيث اكتفى بفوز وحيد في أول 7 جولات، ليجد نفسه في المركز الثالث عشر.
لكن مجيء المدرب محمد المكشر غيّر المعادلة، فدخل الفريق في سلسلة انتصارات مذهلة (12 فوزًا وتعادل وحيد في 13 مباراة)، ليصل إلى طليعة الترتيب. إلا أن الخسارة أمام الترجي بثلاثية نظيفة في مرحلة الإياب أجهضت حلم التتويج، ليكتفي النجم بمركز يؤهله للمشاركة في كأس الكنفدرالية.
صراع الهدافين.. شوّاط يستعيد بريقه
إلى جانب السباق المحموم على اللقب، شهد الموسم صراعاً مثيراً على لقب هداف البطولة. واستعاد فراس شواط، مهاجم النجم الساحلي، بريقه وتصدر قائمة الهدافين برصيد 17 هدفًا.
ولاحقه حازم المستوري، مهاجم الاتحاد المنستيري، بفارق هدف وحيد (16 هدفاً).
أما يوسف سنانة، المعار من النادي الإفريقي إلى ترجي جرجيس، فحل ثالثًا برصيد 13 هدفًا.
ويُسجل تنويه خاص للاعب أشرف الجبري، الذي بدأ الموسم مع ترجي جرجيس، قبل أن يعود إلى فريقه الأم الترجي الرياضي التونسي، ليساهم في تتويجه بالثنائية.
موسم للتاريخ يبقى في البال
ختاماً، يمكن القول إن الموسم الكروي التونسي 2024-2025 سيبقى عالقاً في الأذهان بما حمله من مفاجآت وتقلبات وتشويق وإثارة. لقد تغيرت الموازين، واهتزت ثوابت البطولة التقليدية، فظهر أن القاعدة لم تعد محكمة كما كانت، وأن المنافسة قد تُقلب في أي لحظة.
موسم خرج عن المألوف، ويجعل الجماهير تترقب بشغف انطلاق موسم قادم قد يكون أكثر تشويقًا وندية.
* منتخب تونس للناشئين يباري موريتانيا والجزائر ودياً في الجزائر
أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم عن برمجة مباراتين وديتين للمنتخب الوطني التونسي تحت 16 سنة، ستُقامان في الجزائر خلال شهر جوان من عام 2025.
ووفقاً لما أعلنته الجامعة، سيستهل "نسور قرطاج" الصغار مباراتهما بملاقاة المنتخب الموريتاني يوم السبت 14 جوان 2025.
بعد ذلك بيومين، وتحديداً يوم الاثنين 16 جوان 2025، سيخوض المنتخب التونسي للناشئين مباراته الودية الثانية أمام نظيره المنتخب الجزائري، البلد المستضيف لهاتين المباراتين.
وتأتي هاتان المباراتان ضمن البرنامج الإعدادي للمنتخب التونسي للناشئين، بهدف الوقوف على جاهزية اللاعبين وتطوير الانسجام بينهم استعداداً للاستحقاقات الرسمية المقبلة.
* رسمياً: المهاجم التونسي أمين الله الحبوبي ينتقل إلى البطولة اللوكسمبورغية
- أعلن نادي إف سي ديفردانج 03، المنافس في بطولة الدرجة الأولى اللوكسمبورغية، عن تعاقده الرسمي مع المهاجم التونسي الشاب أمين الله الحبوبي، قادماً من النادي الرياضي الصفاقسي.
ووقع الحبوبي عقداً مع النادي اللوكسمبورغي ليبدأ بذلك تجربة احترافية جديدة خارج تونس، بعد الفترة التي قضاها مع فريق "عاصمة الجنوب".
وسبق للمهاجم أمين الله الحبوبي أن مثّل النادي الصفاقسي في 49 مباراة رسمية بمختلف المسابقات، تمكن خلالها من تسجيل 7 أهداف.
ويأمل الحبوبي في تقديم الإضافة المطلوبة لفريقه الجديد والمساهمة في تحقيق أهدافه خلال الفترة المقبلة، واكتساب المزيد من الخبرة في الملاعب الأوروبية.
* غيث الزعلوني يجدد ولائه للنادي الإفريقي حتى 2028
توصل اللاعب غيث الزعلوني إلى اتفاق نهائي مع إدارة النادي الإفريقي يقضي بتمديد عقده مع الفريق.
وسيمضي الزعلوني على عقد جديد يمتد لموسم إضافي، ليصبح بذلك مرتبطاً رسمياً بقلعة باب الجديد حتى شهر جوان من عام 2028.
وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي هيئة النادي الإفريقي للحفاظ على ركائز الفريق الأساسية وضمان الاستقرار الفني للمواسم القادمة.
ويُذكر أن إدارة النادي تجري حالياً مفاوضات مكثفة مع عدد آخر من اللاعبين بهدف تجديد عقودهم، تأكيداً على رغبتها في بناء فريق قوي وقادر على المنافسة.
ويعتبر تمديد عقد الزعلوني خبراً ساراً لجماهير النادي الإفريقي التي تأمل في استمرار تألق اللاعب مع الفريق.