المنتخب التونسي يسافر اليوم الى المغرب لخوض وديتين استعداداً للإستحقاقات الدولية القادمة

غادر المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء 3 جوان 2025 ، مطار تونس قرطاج الدولي متوجهاً إلى المغرب عبر رحلة خاصة، وذلك في إطار استعداداته لخوض مباراتين وديتين على الأراضي المغربية.
ومن المقرر أن يباري المنتخب التونسي نظيره المغربي يوم الجمعة 06 جوان 2025، قبل أن يلتقي المنتخب الزامبي يوم الثلاثاء 10 جوان 2025، في مباراتين تهدفان إلى تحضير اللاعبين ورفع جاهزيتهم للمواعيد الرسمية المقبلة.
وتأتي هذه الرحلة بعد يوم واحد فقط من الانتصار المعنوي الذي حققه المنتخب الوطني على منتخب بوركينا فاسو بثنائية نظيفة (2-0) في المباراة الودية التي أقيمت أمس الإثنين على ملعب حمادي العقربي برادس، وهو الفوز الذي يمنح دفعة معنوية للاعبين قبل التحديات الجديدة.
* خالد قويدر حكمًا لنهائي الرابطة المحترفة الثانية بين شبيبة القيروان ومستقبل المرسى
أعلنت الإدارة الوطنية للتحكيم عن تعيين الحكم خالد قويدر لإدارة مباراة نهائي بطولة الرابطة المحترفة الثانية لكرة القدم.
وستجمع المباراة المرتقبة بين فريقي الشبيبة الرياضية القيروانية والمستقبل الرياضي بالمرسى، وذلك يوم الأربعاء المقبل على أرضية الملعب الأولمبي بسوسة.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية اللقاء في تمام الساعة الرابعة مساءًا، وسيتم نقل أحداث المباراة مباشرة عبر منصة "ديوان سبور".
ويُذكر أن كلا الفريقين، الشبيبة الرياضية القيروانية والمستقبل الرياضي بالمرسى، قد ضمنا رسميًا صعودهما إلى مصاف أندية الرابطة المحترفة الأولى للموسم المقبل، مما يجعل هذه المباراة حاسمة لتحديد بطل الرابطة الثانية.
* الترجي التونسي يقترب من ضم ظهير نجم المتلوي أحمد مزهود في صفقة انتقال حر
من المنتظر ان يوقع لاعب نجم المتلوي، أحمد مزهود، خلال الساعات القليلة القادمة عقد انضمامه إلى صفوف الترجي الرياضي التونسي، وذلك في صفقة انتقال حر.
ويشغل أحمد مزهود، البالغ من العمر 28 عامًا، مركز الظهير الأيسر.
وقدّم اللاعب أداءً لافتًا خلال الموسم الماضي مع نجم المتلوي، حيث شارك في 26 مباراة، تمكن خلالها من تسجيل 3 أهداف وتقديم 8 تمريرات حاسمة، لينهي الموسم متصدرًا لترتيب أفضل ممرري الكرات الحاسمة في البطولة.
وسبق لأحمد مزهود أن دافع عن ألوان فريقه الأم الاتحاد المنستيري، بالإضافة إلى مروره بأندية أولمبيك سيدي بوزيد وجمعية جربة، قبل أن ينضم إلى نجم المتلوي في شهر جويلية 2023.
ويمثل هذا الانتقال المحتمل خطوة هامة في مسيرة اللاعب، وفرصة للترجي التونسي لتعزيز صفوفه بلاعب يتمتع بقدرات هجومية ودفاعية مميزة في مركز الظهير الأيسر.
* الاتحاد المنستيري يشد الرحال إلى جنوب إفريقيا للمشاركة في بطولة إفريقيا لكرة السلة
غادرت بعثة فريق الاتحاد الرياضي المنستيري، ممثل كرة السلة التونسية، صباح اليوم الثلاثاء 3 جوان 2025، متوجهة إلى مدينة بريتوريا بجنوب إفريقيا.
تأتي هذه الرحلة للمشاركة في النسخة الخامسة من بطولة الرابطة الأفريقية لكرة السلة (BAL)، والتي من المقرر أن تنطلق منافساتها في الفترة من 6 إلى 14 جوان 2025.
وانطلقت رحلة زملاء القائد رضوان سليمان، الذي تعافى تماماً من إصابته وعاد للانضمام إلى المجموعة، رفقة زميله مهدي السايح الذي تعافى أيضاً من إصابته، في تمام الساعة الحادية عشرة صباحاً من مطار تونس قرطاج الدولي.
وستكون الوجهة الأولى هي العاصمة المصرية القاهرة، ومن ثم ستواصل البعثة رحلتها إلى بريتوريا.
وسيستهل الاتحاد المنستيري مشواره في البطولة الإفريقية للأندية الأبطال يوم السبت القادم، بمباراة قوية ضد فريق ريفر هوبرس النيجيري، وذلك في تمام الساعة السادسة مساءًا بتوقيت تونس.
وسيعتمد المدرب البرتغالي فاسكو كورادو خلال هذه المسابقة القارية الهامة على القائمة التالية من اللاعبين :
رضوان سليمان ، مختار غيازة ، فراس اللحياني ، مهدي السايح ، جواكيم الحداد ، بشير بن يحيى ، فادي الغربي ، بيجي هاردي ، تي كي إيدوجي ، أوزايرس الدريدج ، باباكار ساني ، دنغ أكوت .
* عمالقة أوروبا يتنافسون على لقب دوري الأمم قبل عام من مونديال 2026
تستعد أربعة من أبرز المنتخبات الأوروبية – ألمانيا، البرتغال، إسبانيا، وفرنسا – لخوض غمار المنافسات النهائية لمسابقة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم هذا الأسبوع، في مدينتي ميونيخ وشتوتغارت الألمانيتين.
وتكتسب هذه البطولة أهمية إضافية كونها تأتي قبل عام واحد من انطلاق نهائيات كأس العالم 2026 المقررة في أمريكا الشمالية.
مباريات نارية في نصف النهائي :
تنطلق مباريات نصف النهائي يوم الأربعاء في ميونيخ، حيث تلتقي ألمانيا، الدولة المضيفة، مع منتخب البرتغال.
وفي اليوم التالي، الخميس، تتجه الأنظار إلى شتوتغارت لمتابعة القمة المرتقبة بين إسبانيا، حاملة اللقب، ومنتخب فرنسا.
وسيتبارى الفائزان من هاتين المباراتين في المباراة النهائية التي ستقام يوم الأحد في العاصمة البافارية ميونيخ، لتحديد بطل النسخة الحالية من البطولة.
- دوري الأمم: بين الانتقادات والأهمية التحضيرية :
أُطلق دوري الأمم الأوروبية في عام 2018 كبديل للمباريات الودية التقليدية، حيث تم توزيع المنتخبات على أربعة مستويات مختلفة.
ورغم تعرض البطولة لبعض الانتقادات بسبب ضغطها على روزنامة المباريات المزدحمة أصلاً بمباريات الأندية وتصفيات كأس أوروبا وكأس العالم، وهو ما أثار اعتراضات من اللاعبين، إلا أن منتخبات مثل إسبانيا وفرنسا أثبتت في السنوات الأخيرة أن المشاركة في المسابقات الرسمية مثل دوري الأمم تساعد بشكل كبير على اختبار اللاعبين وتجهيزهم للمسابقات الكبرى.
ويُعتبر تتويج فرنسا بلقب النسخة الثانية من دوري الأمم عام 2021 مثالاً على ذلك، حيث جاء قبل عام واحد من بلوغها نهائي مونديال قطر 2022.
أما إسبانيا، وصيفة 2021 وبطلة 2023، فقد حققت نتيجة رائعة في كأس أوروبا 2024 في ألمانيا بإحرازها اللقب مع جيل من اللاعبين الشباب الواعدين، يتقدمهم لامين جمال نجم برشلونة، أحد المرشحين لجائزة أفضل لاعب في العالم.
- طريق التأهل للمربع الذهبي:
بلغت ألمانيا نصف النهائي على حساب إيطاليا (2-1 ثم 3-3)، بينما احتاجت البرتغال لوقت إضافي للتغلب على الدنمارك (0-1 ثم 5-2).
أما المبارتان الأخريان في ربع النهائي فقد حُسمتا بركلات الترجيح، حيث تأهلت إسبانيا على حساب هولندا (2-2، ثم 3-3)، وفرنسا على حساب كرواتيا (0-2 ثم 2-0).
-ألمانيا تبحث عن اللقب الأول وكيميش يطمح للمئوية بلقب:
من بين المنتخبات الأربعة المتأهلة للمربع الذهبي، تُعتبر ألمانيا الوحيدة التي لم تحرز لقب دوري الأمم سابقاً.
وكانت البرتغال قد نالت شرف التتويج بالنسخة الافتتاحية عام 2019.
وسيشهد لقاء الأربعاء حدثاً خاصاً لقائد المنتخب الألماني يوزوا كيميش، الذي سيخوض مباراته الدولية المئة.
ورغم أنه سيصبح اللاعب الرابع عشر الذي يصل إلى هذا الإنجاز، إلا أنه سيكون الأول بينهم الذي لا يملك لقب كأس العالم في سجله.
وأعرب كيميش نجم بايرن ميونيخ (30 عاماً) عن أمله في تصحيح هذه الإحصائية، مؤكداً أن دوري الأمم يمثل فرصة لألمانيا لإظهار تطورها بعد عقد مخيب للآمال.
وقال: "لا نعلم ما إذا كان هذا الأمر كافياً للمنافسة على الألقاب الكبرى، إذ يرتبط بعوامل كثيرة... نريد أن نخوض كأس العالم على أتم الاستعداد."
وردد مدرب المنتخب يوليان ناغلسمان أفكار كيميش، مشدداً على أهمية الفوز باللقب لتعزيز الثقة: "بالطبع نريد إحراز الألقاب وتغذية ثقتنا بأنفسنا... حتى ولو أنه لقب صغير، سيكون مهماً لنا كمجموعة."
- تحدي الإرهاق والغيابات:
بعد موسم طويل وشاق مع الأندية، تواجه المنتخبات الأربعة تحدي الإرهاق وبعض الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات.
ألمانيا ستفتقد لجهود جمال موسيالا نجم بايرن ميونيخ ، أنتونيو روديغر نجم ريال مدريد الاسباني ، نيكو شلوتربيك نجم بوروسيا دورتموند ، جوناثان بوركاردت نجم ماينز ، نديم أميري نجم ماينز ، ويان بيسيك نجم انتر ميلانو الايطالي .
ويغيب عن فرنسا مدافعون أساسيون مثل دايو أوباميكانو نجم بايرن ميونيخ الالماني ، وليام صليبا نجم ارسنال الانقليزي ، وجول كونديه نجم برشلونة الاسباني ، بالإضافة إلى لاعب الوسط إدواردو كامافينغا نجم ريال مدريد الاسباني .
كما أن ستة لاعبين من المنتخب الفرنسي خاضوا نهائي رابطة أبطال أوروبا يوم السبت الماضي مع باريسان جيرمان الفرنسي و انتر ميلانو الايطالي .
ولم يستدع مدرب إسبانيا لويس دي لا فوينتي لاعب الوسط رودري نجم مانشستر سيتي الانقليزي ، العائد من إصابة طويلة، لمنحه المزيد من الراحة.
ورغم معاناته من بعض الأوجاع العضلية مؤخراً، تم استدعاء الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو (40 عاماً) نجم النصر السعودي لتشكيلة منتخب بلاده وسينضم إليه أربعة لاعبين توجوا مؤخراً بلقب رابطة أبطال أوروبا مع باريسان جيرمان الفرنسي : نونو مينديش، فيتينيا، جواو نيفيش، وغونسالو راموش.
وعلق لاعب وسط الهلال السعودي، روبن نيفيش، على تحدي الإرهاق قائلاً: "عندما نصل إلى هذا الدور من المسابقة، لا مجال للتفكير بالتعب... هدفنا الأساس هو الفوز في المبارتين وإحراز اللقب."
تعد هذه البطولة بتقديم مباريات مثيرة وحماسية، حيث تسعى كل من المنتخبات الأربعة لإضافة لقب جديد إلى خزائنها وتقديم رسالة قوية قبل الاستحقاقات الكبرى المقبلة.
* أنشيلوتي يبدأ مهمته "الصعبة" مع "السيليساو" بملاقاة الإكوادور في تصفيات المونديال
بعد استقبال حافل في البرازيل، يستعد المدرب الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي، أول مدرب أجنبي يتولى قيادة المنتخب البرازيلي لكرة القدم منذ أكثر من نصف قرن، لخوض أولى مبارياته الرسمية مع "السيليساو" يوم الخميس المقبل ضد الإكوادور، وذلك في مستهل مهمة شاقة لتصحيح مسار الفريق المتعثر واستعادة ثقة الجماهير البرازيلية.
تأتي هذه المباراة ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويُنتظر أن يقود المدرب، البالغ من العمر 65 عاماً، أولى حصصه التدريبية الرسمية له يوم الاثنين في غواياكيل بالإكوادور، مع تركيز كبير على تحديات عديدة تواجهه.
1. التأهل لكأس العالم 2026:
الهدف الأسمى الذي صرح به أنشيلوتي عند توليه منصبه هو "الفوز بكأس العالم 2026"، لكن عليه أولاً ضمان التأهل للنهائيات.
تمر البرازيل بمرحلة صعبة في التصفيات، حيث شهدت أول هزيمة لها على أرضها في تاريخ التصفيات عندما سقطت 0-1 أمام غريمتها الأرجنتين في ملعب ماراكانا، ضمن سلسلة من ثلاث هزائم متتالية أدت إلى إنهاء عهد المدرب فرناندو دينيز.
وعلى الرغم من احتلال البرازيل المركز الرابع حالياً في المجموعة الموحدة المكونة من 10 منتخبات (الفرق الستة الأولى تتأهل مباشرة)، بفارق ست نقاط عن فنزويلا السابعة، إلا أن عليها تأمين مكانها في ما تبقى من جولات.
وستباري الإكوادور يوم الخميس، وتستضيف الباراغواي في الجولة السادسة عشرة، قبل أن تختتم التصفيات في سبتمبر المقبل بزيارة تشيلي واستضافة بوليفيا.
2. البحث عن قلب هجوم:
لطالما اشتهرت البرازيل بإنتاج مهاجمين بارعين، أمثال روماريو ورونالدو وأدريانو، لكن خط إنتاج "رأس الحربة" توقف.
أقرب لاعب إلى رقم 9 الكلاسيكي في تشكيلة أنشيلوتي الأولية هو مهاجم توتنهام الإنقليزي ريشارليسون.
ورغم ذلك، يمتلك أنشيلوتي سجلاً حافلاً في الفوز بالألقاب دون قلب هجوم صريح، كما فعل مع ريال مدريد الاسباني بفوزه برابطة أبطال أوروبا 2024 بفضل فينيسيوس جونيور ورودريغو.
كما يملك المهاجم المتألق رافينيا هداف برشلونة الاسباني في رابطة أبطال أوروبا هذا الموسم .
3. إيجاد صناع اللعب :
تُعد مشكلة غياب صناع اللعب واللاعبين المساندين للمهاجمين تحدياً كبيراً.
وفقاً للصحافي البرازيلي المخضرم جوكا كفوري، تركز أكاديميات الشباب البرازيلية حالياً على لاعبي خط الوسط الدفاعيين والأجنحة السريعة، مما يخلق نقصاً في الإبداع بخط الوسط.
لم يقنع أي من اللاعبين الذين جربوا في هذا الدور مثل برونو غيمارايش وجيرسون وأندريه وجويلينتون.
وقد استدعى أنشيلوتي المخضرم كازيميرو نجم مانشستر يونايتد الانقليزي ، شريك النجم الالماني توني كروس السابق في خط وسط ريال مدريد الاسباني ، لإضافة "كاريزما وشخصية وموهبة" للتشكيلة، رغم كونه لاعباً دفاعياً بالأساس.
4. البحث عن ظهيرين مميزين:
تعاني البرازيل أيضاً من غياب أحد أبرز نقاط قوتها التاريخية، وهي مراكز الظهيرين الذين أنجبوا نجوماً مثل كارلوس ألبرتو وكافو وروبرتو كارلوس.
وقد استدعى أنشيلوتي كارلوس أوغوستو من إنتر ميلانو الإيطالي، وثنائي فلامنغو ويسلي فرانكا وأليكس ساندرو، في محاولة لسد هذه الثغرة.
5. استعادة ثقة الجماهير:
تُعتبر هذه المهمة الأهم لأنشيلوتي، وهي إعادة بناء العلاقة بين المنتخب والجمهور.
فبعد فوز البرازيل بخمس كؤوس عالم واعتمادها على أسلوب "الجوغو بونيتو" (اللعب الجميل)، لم يعد الجمهور يتقبل الأداء المتواضع.
علاوة على ذلك، أثار استخدام القميص الأصفر الشهير كرمز سياسي من قبل أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو استياء جزء كبير من المشجعين وأبعدهم عن دعم المنتخب.
وقد دعا أنشيلوتي الجماهير لدعمه قائلاً: "آمل أن أحظى بدعم ومساعدة البلاد".
كل هذه التحديات تجعل مهمة أنشيلوتي مع المنتخب البرازيلي واحدة من أكثر المهام تعقيداً وتشويقاً في مسيرته التدريبية الحافلة.
* سوق الانتقالات الصيفية يشتعل في البطولة الإنقليزية : خمسة أسماء بارزة تحت المجهر استعدادًا لموسم 2025-2026 ومونديال الأندية
بدأت أندية البطولة الإنقليزية الممتازة لكرة القدم مبكراً في تعزيز صفوفها استعداداً لموسم 2025-2026، وتشهد سوق الانتقالات موجة مبكرة من النشاط، أشعل فتيلها جزئياً الاستعداد لكأس العالم للأندية المقررة في الولايات المتحدة.
1. الألماني فلوريان فيرتس (باير ليفركوزن الالماني ):
يسعى نادي ليفربول مبكراً لتعزيز صفوفه بقوة للدفاع عن لقبه العشرين في تاريخه.
وبعد عام أول هادئ لمدربه الهولندي آرنه سلوت في سوق الانتقالات، يبدو أن "الريدز" عازمون على دعم المدرب الهولندي هذا الصيف.
ويظهر اسم نجم كرة القدم الألمانية الشاب، فلوريان فيرتس، كهدف رئيسي، ومن المتوقع أن يحطم الرقم القياسي في سوق انتقالات البطولة الإنقليزية إذا ما تمت الصفقة.
أفادت التقارير أن ليفربول قدم عرضاً بقيمة 109 ملايين جنيه استرليني (147 مليون دولار) لضم فيرتس، لكن باير ليفركوزن رفض العرض ويصر على الحصول على 125 مليون جنيه استرليني، وهي قيمة ستتجاوز الرقم القياسي الذي دفعه تشيلسي لضم الإكوادوري مويسيس كايسيدو (115 مليون جنيه استرليني) من برايتون .
وساهم فيرتس بشكل كبير في موسم تاريخي لباير ليفركوزن، حيث قاده للتتويج بثنائية البطولة والكأس المحليين موسم 2024، بالإضافة إلى بلوغ نهائي الدوري الأوروبي الذي خسره الفريق الالماني أمام أتالانتا بيرغامو الإيطالي.
وفي حال نجاح الصفقة، ستكون الثانية لليفربول من باير ليفركوزن هذا الصيف بعد ضم المدافع الهولندي جيريمي فريمبونغ .
2. البرتغالي برونو فرنانديش (مانشستر يونايتد) :
بعد أسوأ موسم لمانشستر يونايتد منذ نزوله قبل 51 عاماً، يبدو أن خسارة القائد الملهم برونو فرنانديش قد تكون أسوأ الأخبار الممكنة.
ومع ذلك، فإن بيع فرنانديش إلى نادي الهلال السعودي قد يوفر الأموال التي يحتاجها المدرب البرتغالي روبن أموريم بشدة لإعادة بناء الفريق.
تشير التقديرات إلى أن "الشياطين الحمر" قد يحصلون على 100 مليون جنيه استرليني في حال رحيل اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً إلى الخليج، حيث سيصبح أحد أعلى اللاعبين أجراً في العالم.
وقال فرنانديش بعد خسارة نهائي يوروبا ليغ الشهر الماضي: "إذا اعتقد النادي أن الوقت قد حان للانفصال لمجرد رغبتهم في جني بعض المال، فهذا هو الواقع". ومن المؤكد أن رحيله سيترك فراغاً كبيراً في تشكيلة الفريق.
3. الكاميروني براين مبويمو (برنتفورد):
يعتبر المهاجم الدولي الكاميروني برايان مبويمو أحد أبرز أهداف مانشستر يونايتد لإنهاء معاناته الهجومية.
وقدم مبويمو، المولود في فرنسا، موسماً رائعاً مع برنتفورد مسجلاً 20 هدفاً.
استمتع مبويمو بكونه نجم فريق "النحل" بعد رحيل نجم الفريق إيفان توني، وساهمت شراكته مع الكونغولي يوان ويسا في تحقيق نتائج جيدة للفريق.
وعلى الرغم من اهتمام أرسنال ونيوكاسل وتوتنهام، تشير التقارير إلى أن وجهة مبويمو المفضلة هي أولد ترافورد.
وفي حال إتمام الصفقة، سيكون مبويمو ثاني تعزيز هجومي لمانشستر يونايتد بعد البرازيلي ماتيوس كونيا القادم من ولفرهامبتون.
4. السويدي فيكتور غيوكيريش (سبورتينغ لشبونة البرتغالي ):
بفضل موسمه الاستثنائي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي ، حيث سجل 54 هدفاً في مختلف المسابقات، أصبح المهاجم السويدي فيكتور غيوكيريش هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى.
ارتبط اسم أرسنال بقوة بإعادة غيوكيريش إلى إنقلترا، حيث يرغب المدرب الاسباني ميكل أرتيتا في مهاجم حاسم لإنهاء صيام "المدفعجية" عن الألقاب.
يتضمن عقد اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً شرطاً جزائياً بقيمة 100 مليون يورو، لكن من المتوقع أن يقبل بطل البرتغال بحوالي 70 مليون يورو.
وعلى الرغم من تألقه في البرتغال، هناك بعض الشكوك حول قدرته على تكرار هذا النجاح في البطولة الإنقليزية ، خاصة بعد تجربة سابقة غير موفقة مع برايتون.
ويبدي أرسنال اهتماماً أيضاً بالسلوفيني بنجامين شيشكو محترف لايبزيغ الالماني ، بينما يبدو السويدي الآخر ألكسندر إيزاك نجم نيوكاسل يونايتد هدفاً بعيد المنال.
5. إيبيريتشي إيزي (كريستال بالاس):
سيبقى إيبيريتشي إيزي أسطورة خالدة في تاريخ كريستال بالاس بعد تسجيله هدف الفوز التاريخي في نهائي كأس الاتحاد الإنقليزي ضد مانشستر سيتي، ليمنح النادي اللندني أول لقب كبير في تاريخه.
بفضل حسه التهديفي المتميز وقدرته على اختراق دفاعات الخصوم، أصبح اللاعب الدولي الإنقليزي هدفاً للعديد من أندية البطولة الممتازة.
ويراقب مانشستر سيتي اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً كبديل محتمل لنجمه البلجيكي كيفن دي بروين، بينما يبدي أرسنال وتوتنهام اهتماماً كبيراً وقد يقومان بتفعيل شرطه الجزائي البالغ 68 مليون جنيه استرليني.
* راين مايسون يتولى تدريب وست بروميتش ألبيون بهدف العودة إلى البطولة الانقليزية الممتازة
أعلن نادي وست بروميتش ألبيون، الذي أنهى موسمه في المركز التاسع ببطولة الدرجة الأولى الإنقليزية (تشامبيونشيب)، اليوم الثلاثاء، عن تعيين مدربه المساعد ولاعب وسطه السابق، راين مايسون، مديراً فنياً جديداً للفريق.
ووقع مايسون، البالغ من العمر 33 عاماً، عقداً يمتد لثلاث سنوات مع وست بروميتش.
وستكون المهمة الرئيسية للمدرب الشاب هي قيادة الفريق لتحقيق حلم العودة إلى مصاف أندية البطولة الإنقليزية الممتازة .
وفي تصريح له بهذه المناسبة، قال مايسون: "هذا نادٍ ضخم يتمتع ببنية تحتية رائعة وقاعدة جماهيرية هائلة، وأنا متحمس لما يمكننا تحقيقه معاً".
وكان وست بروميتش ألبيون قد أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع، وظل بلا مدرب دائم منذ إقالة توني موبراي في شهر أفريل الماضي.
ويمتلك راين مايسون مسيرة تدريبية واعدة، فبعد أن انتهت مسيرته كلاعب كرة قدم مبكراً بسبب إصابة خطيرة في الرأس، عاد إلى ناديه السابق توتنهام هوتسبير كمدرب مساعد في عام 2018.
وتولى منصب المدرب المؤقت للفريق اللندني في مناسبتين، عامي 2021 و2023، بعد إقالة كل من البرتغالي جوزيه مورينيو والإيطالي أنتونيو كونتي على التوالي.
وكان مايسون جزءاً من الجهاز الفني للمدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو في توتنهام، حيث ساهم الفريق في إنهاء انتظار دام 17 عاماً للفوز بأي لقب، وذلك بتتويجه بلقب الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) الشهر الماضي.
وتعليقاً على رحيل مايسون، قال رئيس نادي توتنهام دانيال ليفي: "كان رايان جزءاً لا يتجزأ من توتنهام لسنوات عديدة، كلاعب ومدرب".
وأضاف: "أود أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر راين على كل تفانيه وعمله الدؤوب على مر السنين، ونتمنى له كل التوفيق في المستقبل".
* الكشف عن الكرة الرسمية الجديدة للبطولة الإنقليزية الممتازة لموسم 2025 -2026
تم اليوم الكشف رسمياً عن الكرة الجديدة التي ستُستخدم في منافسات البطولة الإنقليزية الممتازة لموسم 2025-2026.
وأعلن الموقع الرسمي للبطولة الإنقليزية أن الظهور الأول للكرة الجديدة سيكون في شهر جويلية المقبل، وذلك خلال ما أُطلق عليه "سلسلة مباريات البطولة الإنقليزية الممتازة الصيفية" التي ستقام في الولايات المتحدة الأمريكية.
وتمثل هذه السلسلة مباريات ودية تحضيرية لعدد من أندية "البريميرليغ" قبل انطلاق الموسم رسمياً.
ومن المقرر أن ينطلق الموسم الجديد من البطولة الإنقليزية الممتازة في عطلة نهاية الأسبوع الموافقة ليوم 16 أوت 2025 القادم.
ووفقاً لما ذكره موقع البطولة الانقليزية الممتازة، فإن الكرة الجديدة تتميز بعدة مواصفات تقنية تهدف لتعزيز أدائها.
وأوضح الموقع: "تتميز الكرة الجديدة باثني عشر لوحًا متساوي الحجم تضمن توزيعًا دقيقًا للوزن، مما يحافظ على توازن الكرة بشكل مثالي.
يضمن تصميمها عالي التردد متانة طويلة الأمد مع درزات أوسع وأعمق لتحسين الديناميكية الهوائية والحفاظ على شكلها".
* الرابطة الإسبانية تعلن هانز فليك مدرباً للموسم (2024-2025) مع برشلونة
أعلنت رابطة البطولة الإسبانية لكرة القدم، أمس الاثنين، عن فوز المدرب الألماني هانز فليك، المدير الفني لفريق برشلونة، بجائزة مدرب الموسم (2024-2025)، وذلك تقديراً لإنجازاته الكبيرة مع النادي الكتالوني.
ووفقاً لبيان الرابطة، جاء التتويج بالجائزة بعد أن قاد فليك برشلونة نحو الفوز بلقب البطولة الإسبانية في موسمه الأول مع الفريق، حيث جمع 88 نقطة، مما مكنه من استعادة لقب البطولة لبرشلونة من جديد.
وأشاد البيان بنجاح برشلونة في حصد ألقاب البطولة الإسبانية وكأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني في الموسم الأول لمدربه الجديد، الذي تولى مهامه خلفاً للمدرب تشافي هيرنانديز.
وتم اختيار فليك كمدرب للموسم في البطولة الإسبانية بعدما قاد برشلونة للتتويج باللقب مسجلاً 102 هدف، وهو العدد الأكبر من الأهداف في البطولات الخمس الكبرى هذا العام.
كما حصل المدرب الألماني على جائزة مدرب الشهر ثلاث مرات خلال الموسم، مما مهد له الطريق للفوز بجائزة أفضل مدرب في الموسم، متفوقاً على منافسيه.
وتفوق المدير الفني لبرشلونة على قائمة من المدربين البارزين الذين نافسوه على الجائزة، بمن فيهم خوسيه بوردالاس (خيتافي)، ومانولو (إسبانيول)، ومانويل بيليغريني (ريال بيتيس)، وميتشيل (جيرونا)، وإرنستو فالفيردي (أتلتيك بلباو)، ودييغو سيميوني (أتلتيكو مدريد).
* نجوم كوريا الجنوبية يسعون لحسم التأهل للمونديال.. وأوزبكستان على أعتاب إنجاز تاريخي في تصفيات آسيا
يأمل النجمان هيونغ-مين سون وكانغ-إن لي، المتوجان مؤخراً مع فريقيهما توتنهام الإنقليزي وباريسان جيرمان الفرنسي بلقبي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) و رابطة أبطال أوروبا على التوالي، في قيادة منتخب كوريا الجنوبية لحسم تأهله إلى نهائيات كأس العالم 2026.
في المقابل، ستكون أوزبكستان أمام فرصة تاريخية لنيل بطاقتها إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخها، وذلك ضمن منافسات الجولة التاسعة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية يوم الخميس.
وقبل جولتين على نهاية هذا الدور الحاسم، تتصدر كوريا الجنوبية المجموعة الثانية بفارق ثلاث نقاط عن الأردن الوصيف، وأربع نقاط عن العراق صاحب المركز الثالث.
فرصة تاريخية للأردن:
سيكون المنتخب الأردني أيضاً على موعد تاريخي يوم الخميس.
فـ"النشامى" سيضمنون التأهل إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخهم في حال تحقيقهم الفوز على مضيفتهم سلطنة عمان في مسقط، بالتزامن مع خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية.
ويتصدر منتخب كوريا الجنوبية المجموعة برصيد 16 نقطة، يليه الأردن بـ13 نقطة، ثم العراق بـ12 نقطة، وعمان بـ10 نقاط.
وفي نفس المجموعة الثانية، تستضيف الكويت (السادسة بـ5 نقاط) منافستها فلسطين (الخامسة بـ6 نقاط)، في مباراة يحتاج فيها كلا الفريقين بشدة إلى النقاط الثلاث للحفاظ على آمالهما الضئيلة في التأهل إلى الملحق.
وسيحسم الكوريون الجنوبيون تأهلهم واللحاق باليابان وإيران إلى النهائيات في حال تجنبوا الهزيمة أمام العراق يوم الخميس في البصرة.
أما في حال خسارتهم، فسيتأجل حسم التأهل إلى الجولة الأخيرة عندما يستضيفون الكويت يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت اليابان أول دولة آسيوية تتأهل إلى النهائيات بعد فوزها في الجولة السابعة على البحرين 2-0 ضمن منافسات المجموعة الثالثة، كما ضمنت صدارة المجموعة.
السعودية تبحث عن خدمة من اليابان في المجموعة الثالثة :
ويتأهل أول منتخبين في كل من المجموعات الثلاث مباشرة إلى كأس العالم، بينما يُحدّد المقعدان المباشران المتبقيان لقارة آسيا عبر الدور الرابع في ملحق قاري يشارك فيه أصحاب المركزين الثالث والرابع.
وفي ظل تقدمها بفارق ثلاث نقاط على السعودية الثالثة، تبدو أستراليا في موقف جيد للحاق باليابان ونيل البطاقة الثانية المباشرة عن المجموعة الثالثة.
لكن "الكنغر" يحتاج للفوز على "الساموراي الأزرق" الياباني يوم الخميس في بيرث، مع تعثر "الأخضر" السعودي أمام مضيفه البحريني (الخامس قبل الأخير والذي خرج من المنافسة) في الرفاع، لكي تحسم بطاقتها قبل جولة على النهاية.
ومن المرجح أن يتأجل الحسم حتى الجولة الختامية يوم الثلاثاء عندما تحل أستراليا ضيفة على السعودية في جدة.
ولا تزال إندونيسيا، حسابياً على الأقل، في سباق التأهل المباشر عن هذه المجموعة.
ويلتقي فريق المدرب الهولندي باتريك كلويفرت يوم الخميس مع الصين الأخيرة في جاكرتا، قبل رحلة شاقة إلى اليابان.
أوزبكستان على أبواب التاريخ في المجموعة الأولى:
وفي المجموعة الأولى التي حسمت فيها إيران بطاقتها الأولى إلى النهائيات، ستكون أوزبكستان على موعد مع تأهل تاريخي عندما تحل يوم الخميس ضيفة على الإمارات.
وتحتاج أوزبكستان إلى نقطة واحدة فقط من هذه المباراة لبلوغ المونديال للمرة الأولى في تاريخها.
وفي حال فوز الإمارات، ستدخل بقوة في معركة الحصول على البطاقة الثانية، حيث ستصبح على بعد نقطة واحدة فقط من أوزبكستان، مما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة.
ويخوض المنتخب القطري، بطل آسيا، يوم الخميس ضد ضيفه الإيراني اختباره الرسمي الأول بقيادة مدربه الجديد، الإسباني جوليان لوبيتيغي.
ويحتل "العنابي" المركز الرابع حالياً في المجموعة برصيد 10 نقاط.