رياضي

الترجي التونسي يتوج بكأس تونس لكرة القدم للمرة الـ16 ويحقق الثنائية بعد 14 عاماً

 توج الترجي الرياضي التونسي، اليوم الأحد، بلقب كأس تونس لكرة القدم للمرة السادسة عشرة في تاريخه، وذلك بعد فوزه على الملعب التونسي بهدف دون رد في المباراة النهائية.

جاء هدف الفوز الوحيد لنادي "باب سويقة" عن طريق اللاعب النيجيري  أونوتشي أوغبليو.

وبهذا التتويج، يكون الترجي التونسي قد أحرز الثنائية (لقبي البطولة الوطنية وكأس تونس) للمرة الأولى منذ 14 عاماً، حيث يعود آخر تتويج مزدوج للفريق إلى سنة 2011. ويُعزز هذا الإنجاز من هيمنة الترجي التونسي على كرة القدم التونسية في الموسم المنقضي.

 السجل الذهبي للفرق المتوجة بمسابقة كأس تونس لكرة القدم منذ الاستقلال 

 تُوّج فريق الترجي الرياضي التونسي بلقب كأس تونس لكرة القدم للمرة السادسة عشرة في تاريخه، وذلك إثر فوزه الثمين على الملعب التونسي بهدف دون رد، في مباراة الدور النهائي التي أقيمت اليوم الأحد بملعب حمادي العقربي برادس.

ونجح فريق "باب سويقة" في حسم المباراة لصالحه بهدف وحيد كان كافياً لرفع الكأس الغالية، ليضيف بذلك لقباً جديداً إلى خزائنه الحافلة ويعزز رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجاً بهذه المسابقة العريقة.

وشهدت المباراة تنافساً قوياً بين الفريقين، حيث سعى الملعب التونسي جاهداً لمعادلة النتيجة والعودة في اللقاء، إلا أن دفاعات الترجي وخبرة لاعبيه حالت دون ذلك، لتنتهي المباراة بفرحة كبرى لجماهير الترجي.

وبهذا التتويج، يواصل الترجي التونسي  تأكيد هيمنته على الألقاب المحلية، مختتماً موسمه بلقب كأس تونس.

وفيما يلي السجل الذهبي للفرق المتوجة بمسابقة كأس تونس لكرة القدم منذ الاستقلال:

1956: الملعب التونسي

1957: الترجي التونسي

1958: الملعب التونسي

1959: النجم الساحلي

1960: الملعب التونسي

1961: مستقبل المرسى

1962: الملعب التونسي

1963: النجم الساحلي

1964: الترجي التونسي 

1965: النادي الافريقي

1966: الملعب التونسي

1967: النادي الافريقي

1968: النادي الافريقي

1969: النادي الافريقي

1970: النادي الافريقي

1971: النادي الصفاقسي

1972: النادي الافريقي

1973: النادي الافريقي

1974: النجم الساحلي

1975: النجم الساحلي

1976: النادي الافريقي

1977: مستقبل المرسى

1978: لم تجر

1979: الترجي التونسي 

1980: الترجي التونسي 

1981: النجم الساحلي

1982: النادي البنزرتي

1983: النجم الساحلي

1984: مستقبل المرسى

1985: حمام الأنف

1986: الترجي التونسي 

1987: النادي البنزرتي

1988: الأولمبي للنقل

1989: الترجي التونسي 

1990: مستقبل المرسى

1991: الترجي التونسي

1992: النادي الافريقي

1993: الأولمبي الباجي

1994: مستقبل المرسى

1995: النادي الصفاقسي

1996: النجم الساحلي

1997: الترجي التونسي

1998: النادي الافريقي

1999: الترجي التونسي

2000: النادي الافريقي

2001: نادي حمام الأنف

2002: لم تكمل

2003: الملعب التونسي

2004: النادي الصفاقسي

2005: الترجي الجرجيسي

2006: الترجي التونسي

2007: الترجي التونسي

2008: الترجي التونسي

2009: النادي الصفاقسي

2010: الأولمبي الباجي

2011: الترجي التونسي

2012: النجم الساحلي

2013: النادي البنزرتي

2014: النجم الساحلي

2015: النجم الساحلي

2016: الترجي التونسي

2017: النادي الافريقي

2018: النادي الافريقي

2019: النادي الصفاقسي

2020: الاتحاد المنستيري

2021: النادي الصفاقسي

2022: النادي الصفاقسي

2023: الأولمبي الباجي

2024: الملعب التونسي

2025: الترجي التونسي

* الجامعة التونسية لكرة القدم تكشف عن تفاصيل بيع تذاكر ودية تونس وبوركينا فاسو 

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، اليوم الأحد 1 جوان 2025، عن كافة التفاصيل المتعلقة بعملية بيع تذاكر المباراة الودية الدولية التي ستجمع المنتخب الوطني التونسي بنظيره البوركينابي، والمقررة يوم غد الإثنين.

وأوضحت الجامعة أن عملية بيع التذاكر عبر الإنترنت قد انطلقت اليوم الأحد بداية من منتصف النهار. فيما كانت عملية البيع المباشر قد بدأت بالفعل في شبابيك الملعب الأولمبي بالمنزه من الساعة التاسعة صباحًا وتواصلت حتى الساعة الثالثة بعد الزوال اليوم الأحد.

وستتواصل عملية البيع المباشر يوم المباراة، الإثنين، في نفس الشبابيك بالملعب الأولمبي بالمنزه، وذلك من الساعة التاسعة صباحًا وحتى الساعة الخامسة مساءً.

وحددت الجامعة أسعار التذاكر حيث تراوحت بين 5 و7 و10 و15 و20 ديناراً تونسياً، مع الإشارة إلى أن الدخول سيكون مجانياً للأطفال.

ويُشار إلى أن هذه المباراة  الودية ستكون الأولى لـ"نسور قرطاج" ضمن سلسلة من المباريات التحضيرية، قبل أن يحل المنتخب ضيفاً على منتخبي المغرب وزامبيا في نفس الإطار الودي يومي 6 و10 من الشهر الجاري على التوالي.

الجامعة التونسية لكرة القدم توقع اتفاقية مع نظيرتها النرويجية لتطوير كرة القدم النسائية 

أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، عبر صفحتها الرسمية، عن إبرام اتفاقية تعاون هامة مع الجامعة النرويجية لكرة القدم. وتهدف هذه الاتفاقية بشكل أساسي إلى تطوير ودعم قطاع كرة القدم النسائية في تونس.

وأشارت الجامعة التونسية إلى أن مراسم توقيع الاتفاقية تمت بحضور السيد هانس أندرياس، المستشار الأول في الاتحاد النرويجي لكرة القدم، مما يعكس الأهمية التي يوليها الجانبان لهذا التعاون.

وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي الجامعة التونسية لتعزيز رياضة كرة القدم النسائية في البلاد، والاستفادة من الخبرات النرويجية الرائدة في هذا المجال لتطوير الكفاءات والبنية التحتية اللازمة.

المنتدى الإفريقي للمشجعين الشباب يختتم فعالياته في تونس بتركيز على تمكين الجماهير 

 اختتمت اليوم الأحد فعاليات المنتدى الإفريقي للمشجعين الشباب، الذي استضافته مدينة صفاقس التونسية، ونظّمه هيكل سوسيوس النادي الرياضي الصفاقسي بالتعاون مع منظمتيْ مشجعي كرة القدم بإفريقيا وبأوروبا (Football Supporters Africa و Football Supporters Europe).

انطلق المنتدى أمس السبت 31 ماي 2025، تحت شعار "مُشجّع اليوم ومُقرّر غدا"، وشهد مشاركة ما يقارب 80 شابًا من مختلف أنحاء القارة.

وفي تصريح له، أوضح الناطق الرسمي لهيكل سوسيوس النادي الصفاقسي، محمد الشريف، أن الهدف الأساسي من هذا المنتدى هو "إتاحة الفرص للمشجعين الشبان للنقاش والتعبير عن آرائهم وطرح المشاكل التي تعترضهم في الحياة اليومية للنوادي التي يحبونها، وفي مرحلة ثانية طرح الحلول التي يرونها ممكنة ليكونوا فاعلين في حياة نواديهم وبما يعزّز مشاركتهم في حوكمة كرة القدم للأندية".

وأضاف الشريف أن هذا المنتدى يندرج ضمن مشروع أوسع يحمل اسم "مستقبل كرة القدم"، مشيراً إلى أن المشروع سيُختتم في مدينة مالمو بالسويد نهاية شهر جوان الحالي. ومن المتوقع أن يتم خلال الاختتام تقديم النتائج والتوصيات التي تم التوصل إليها في مختلف منتديات المشجعين الشبان التي نُظمت منذ ديسمبر 2024، بهدف بلورة رؤية شاملة لمستقبل مشاركة الجماهير في إدارة اللعبة.

بعد التتويج بكأس تونس لكرة اليد: باسم السبكي يعلن نهاية رحلته مع الترجي التونسي 

 أعلن المدرب المصري باسم السبكي عن نهاية تجربته الناجحة مع فريق الترجي الرياضي التونسي لكرة اليد، وذلك مباشرة بعد قيادته الفريق للتتويج بلقب كأس تونس على حساب النادي الرياضي بساقية الزيت.

وفاز الترجي في المباراة النهائية بنتيجة 28 مقابل 21، ليضيف السبكي لقباً جديداً إلى سجله الحافل مع الفريق.

وقرر السبكي مغادرة منصبه كمدرب لفريق "الدم والذهب" بعد مسيرة امتدت لأربع سنوات، حقق خلالها إنجازات لافتة بلغت 13 لقباً.

وشملت هذه الألقاب:

4 ألقاب بطولة وطنية.

5 ألقاب كأس تونس.

لقب بطولة إفريقيا للأندية الأبطال.

لقب كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس.

ويُشار إلى أن المدرب باسم السبكي، الذي سبق له تدريب أندية كبيرة من بينها الزمالك المصري، لم يكشف حتى الآن عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ قرار الرحيل عن الترجي الرياضي التونسي، تاركاً الباب مفتوحاً للتكهنات حول وجهته التدريبية المقبلة.

لأول مرة في تاريخه.. بيراميدز المصري بطلاً لرابطة أبطال إفريقيا على حساب صنداونز الجنوب افريقي 

توّج فريق بيراميدز المصري بلقب رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، مؤكداً على موسمه الاستثنائي والتاريخي في البطولة.

جاء هذا الإنجاز بعد فوزه المثير على ماميلودي صنداونز الجنوب إفريقي بهدفين مقابل هدف في مباراة إياب الدور النهائي، ليتفوق الفريق المصري بنتيجة 3-2 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب.

وفرض الفريق المصري سيطرته على مجريات اللقاء منذ البداية، وتمكن المهاجم الكونغولي فيستون مايلي من افتتاح التسجيل في الدقيقة 24.

وأضاف المدافع أحمد سامي الهدف الثاني لبيراميدز في الدقيقة 56، معززاً تقدم فريقه.

وفي الدقيقة 75، تمكن إيكرام راينيرز من تسجيل هدف تقليص الفارق لصنداونز، لكنه لم يكن كافياً لتغيير مسار اللقب.

ويُعد هذا اللقب القاري هو الأول في تاريخ نادي بيراميدز، الذي يُعتبر حديث العهد نسبياً بالمشاركات في بطولات الأندية الإفريقية.

وكان الفريق قد بلغ نهائي كأس الاتحاد الإفريقي (الكونفدرالية) عام 2020، لكنه خسر اللقب حينها أمام نهضة بركان المغربي.

وبهذا التتويج، رفعت الأندية المصرية رصيدها من ألقاب رابطة أبطال إفريقيا إلى 19 لقباً، لتواصل تصدرها قائمة أكثر الدول فوزاً بالبطولة في القارة السمراء.

وتوزعت الألقاب المصرية الـ18 السابقة بواقع 12 لقباً للأهلي (رقم قياسي)، و5 ألقاب للزمالك، ولقب وحيد للإسماعيلي.

وضمن بيراميدز بهذا الإنجاز الكبير تأهله للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية عام 2029.

عثمان ديمبيلي يتوج بجائزة أفضل لاعب في رابطة أبطال أوروبا.. وهيمنة باريسية على الجوائز الفردية والتشكيلة المثالية 

 أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن تتويج نجم نادي باريسان جيرمان الفرنسي، عثمان ديمبيلي، بلقب أفضل لاعب في مسابقة رابطة أبطال أوروبا لموسم 2024-2025.

وجاء هذا التتويج المستحق نتاجاً لأدائه اللافت والمؤثر مع فريقه، والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق باريسان جيرمان للقب رابطة أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه.

وقدم ديمبيلي (28 عاماً) موسماً استثنائياً في البطولة القارية، حيث خاض 15 مباراة بمجموع 1163 دقيقة، سجل خلالها 8 أهداف وقدم 6 تمريرات حاسمة، ليكون عنصراً حاسماً في المسيرة التاريخية للنادي الباريسي.

ولم تتوقف هيمنة الفريق الباريسي عند هذا الحد، بل امتدت لتشمل جائزة أفضل لاعب شاب في البطولة، والتي ذهبت إلى الموهبة الصاعدة ديزيري دويه، مما يؤكد على قوة الفريق وتنوع مواهبه.

كما سيطر لاعبو باريسان جيرمان بشكل لافت على التشكيلة المثالية لرابطة أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث ضمت القائمة كلاً من:

حارس المرمى: جانلويجي دوناروما (باريسان جيرمان)

خط الدفاع: نونو مينديز (باريسان جيرمان)، ماركينيوس (باريسان جيرمان)، أشرف حكيمي (باريسان جيرمان)

خط الوسط: فيتينيا (باريسان جيرمان)

خط الهجوم: ديزيري دويه (باريسان جيرمان)، عثمان ديمبيلي (باريسان جيرمان)

ويعكس هذا التتويج الفردي والجماعي للاعبي باريسان جيرمان الموسم التاريخي الذي قدموه في رابطة أبطال أوروبا، والذي أنهاه الفريق الباريسي معانقاً الكأس ذات الأذنين الكبيرتين لأول مرة.

إيطاليا تواجه تحديات دفاعية قبل انطلاق تصفيات مونديال 2026 باستبعاد بونجورنو ورفض أتشيربي 

 يواجه المنتخب الإيطالي لكرة القدم تحديات في خط دفاعه قبل انطلاق مشواره في تصفيات كأس العالم 2026، حيث أعلن الاتحاد المحلي اليوم الأحد استبعاد المدافع أليساندرو بونجورنو، فيما كشف المدرب لوتشيانو سباليتي عن رفض المدافع فرانشيسكو أتشيربي الانضمام للمنتخب.

وأفاد بيان صادر عن الاتحاد الإيطالي بأن "أليساندرو بونجورنو غير متاح للمباراتين المقبلتين وسيغادر المعسكر للعودة إلى ناديه"، دون أن يُوضح أسباب غياب مدافع نابولي (وفقاً للنص الأصلي) الذي خاض 10 مباريات دولية.

وعلى الفور، استدعى المدرب سباليتي مدافع فيورنتينا لوكا رانييري (26 عاماً) ليحل بدلاً من بونجورنو.

وفي حال مشاركته، سيكون هذا الظهور الأول لرانييري بقميص منتخب إيطاليا الأول بعد أن سبق له اللعب مع منتخب الشباب.

وفي تطور لاحق، أعلن سباليتي في مؤتمره الصحافي أن مدافع إنتر ميلان، أتشيربي، رفض "تلبية استدعائه للانضمام إلى المنتخب"، مما يزيد من أزمة الخيارات الدفاعية للمدرب.

ويمتلك سباليتي حالياً مجموعة من 27 لاعباً لتحضير هاتين المباراتين، في ظل سعي إيطاليا للعودة إلى نهائيات كأس العالم بعد غيابها عن النسختين السابقتين 2018 و2022.

ويستهل "الأتزوري" مشواره في التصفيات بمواجهة قوية أمام المنتخب النرويجي بقيادة نجمه إرلينغ هالاند، يوم الجمعة 6 جوان 2025 في أوسلو.

يتصدر المنتخب النرويجي المجموعة التاسعة برصيد ست نقاط من مباراتين، بينما لم يلعب المنتخب الإيطالي أي مباراة في أول جولتين ضمن المجموعة التي تضم أيضاً إستونيا.

وستستضيف إيطاليا بعد ذلك بثلاثة أيام منتخب مولدافيا في مدينة ريدجو إميليا شمال البلاد، في ثاني مباريات التصفيات.

بقيادة سياكام وهاليبورتون: إنديانا بايسرز يتأهل إلى نهائي الـNBA للمرة الأولى منذ 2000 بفوزه على نيكس

 حسم فريق إنديانا بايسرز تأهله إلى نهائي بطولة كرة السلة الأميركية للمحترفين (NBA) للمرة الأولى منذ عام 2000، بعد فوزه الحاسم على ضيفه نيويورك نيكس بنتيجة 125-108 يوم السبت.

وبهذا الفوز، حسم بايسرز سلسلة نهائي المنطقة الشرقية في الأدوار الإقصائية (بلاي أوف) بنتيجة 4-2.

ولعب النجم الكاميروني باسكال سياكام دوراً محورياً في تحقيق هذا الانتصار بتسجيله 31 نقطة، ليُتوّج بجائزة أفضل لاعب في السلسلة (MVP).

كما تألق زميله تايريز هاليبورتون محققاً "دابل-دابل" بتسجيله 21 نقطة وتقديمه 13 تمريرة حاسمة.

واستغل بايسرز الربع الثالث لتوسيع الفارق في مباراة كانت متقاربة في بدايتها، وواصلوا الضغط خلال الربع الأخير ليحسموا السلسلة في المباراة السادسة.

وتأهل الفريق إلى سلسلة النهائيات للمرة الثانية فقط في تاريخه، حيث يسعى لحصد لقبه الأول عندما تنطلق سلسلة النهائي في أوكلاهوما سيتي يوم الخميس المقبل بملاقاة  أوكلاهوما سيتي ثاندر.

وقال هاليبورتون إن الفوز بهذه السلسلة كان له طعم خاص، لا سيما بعد أن اكتُسِح فريقه في نهائي المنطقة الموسم الماضي على يد بوسطن سلتيكس الذي تُوِّج لاحقاً باللقب.

وأضاف: "وصلنا إلى المرحلة عينها في العام الماضي ولم ننجح. عملنا بجد كمجموعة للعودة إلى هنا. كانت البداية صعبة وأنا فخور جداً بإصرار هذا الفريق".

وأشار هاليبورتون إلى صعوبة المباراة المقبلة أمام أوكلاهوما سيتي ثاندر، الذي تصدّر البطولة بـ68 انتصاراً في الموسم المنتظم، ويقوده النجم الكندي شاي غيلغيوس-ألكسندر، الفائز بجائزة أفضل لاعب في الموسم.

قال: "المرحلة المقبلة مثيرة، لكننا ندرك أن الطريق لا يزال طويلاً وهناك عمل كبير ينتظرنا. نحتاج إلى الفوز بأربع مباريات أخرى".

وكان نيويورك قد أجّل حسم السلسلة بفوز دفاعي قوي في المباراة الخامسة، لكنه فشل في فرض مباراة سابعة حاسمة.

وبهذا الخروج، فشل نيكس، الفائز بلقب البطولة عامي 1970 و1973، في سعيه إلى حجز مقعد لأول نهائي له منذ عام 1999.

واختير سياكام، المتوّج سابقاً مع تورونتو رابتورز بلقب البطولة عام 2019، كأفضل لاعب في السلسلة، بعد أن قدّم أداءً رائعاً عوّض به ظهوره الباهت في المباراة الخامسة التي شهدت تفوقاً دفاعياً كبيراً لنيكس.

وقال النجم الكاميروني: "بعد أداء سيئ في المباراة الخامسة، أردنا أن نرد. وأنا أؤمن بنسبة 100% بزملائي. في كل مرة نكون فيها متأخرين نجد طريقة للعودة وفعلنا ذلك الليلة".

وعلى الرغم من بدايته المتعثرة في المباراة، أنهى هاليبورتون اللقاء بـ21 نقطة و13 تمريرة حاسمة، في أداء هجومي جماعي شهد تسجيل سبعة لاعبين من بايسرز لأرقام مزدوجة.

وشملت المساهمة الفعالة من البدلاء 18 نقطة من أوبي توبين و11 نقطة من توماس براينت، لتتفوق دكة بدلاء بايسرز على دكة نيكس بنتيجة 38-20.

وعلّق هاليبورتون: "أنا فخور جداً بهذه المجموعة. كنا سيئين في المباراة الماضية كفريق، وأردنا أن نرد وفعلنا ذلك. لا أجد الكلمات للتعبير عن شعوري الآن".

وتصدر البريطاني-النيجيري أو جي أنونوبي قائمة مسجلي نيكس بـ24 نقطة، وأضاف كارل-أنتوني تاونز 22 نقطة و14 متابعة، بينما سجل جايلن برونسون 19 نقطة وقدّم 7 تمريرات حاسمة.

وعلى الرغم من تبادل التقدم خمس مرات في الربع الأول سريع الإيقاع، خرج إنديانا متقدماً بنقطة واحدة ولم يتراجع بعدها في النتيجة، مجبِراً نيكس على ارتكاب 18 خسارة للكرة (تورن أوفر) تُرجمت إلى 34 نقطة لبايسرز. ولم يسجل هاليبورتون أي نقطة في الربع الأول، لكنه سجل 8 نقاط في الربع الثاني، من بينها "دانك" قوي بعد سرقة من زميله الكندي أندرو نيمهارد.

وأكمل نيمهارد سرقة جديدة من برونسون ومررها لسياكام ليسجل، قبل أن ينجح أنونوبي في تقليص الفارق إلى 58-54 مع نهاية الشوط الأول.

وافتتح بايسرز الربع الثالث بسلسلة 9-0، ووسعوا الفارق إلى 15 نقطة (78-63) بفضل ثلاثيتين متتاليتين من نيمهارد وبراينت. وعلى الرغم من تقليص نيكس للفارق إلى سبع نقاط، عاد بايسرز لتوسيع الفارق وأنهوا الربع الثالث متقدمين 92-77.

وفي الربع الأخير، أضاف هاليبورتون 11 نقطة جديدة (بعدما سجل 10 في الثلاثة أرباع الأولى)، ليقود بايسرز نحو الفوز والتأهل التاريخي إلى النهائي.

حامل اللقب ألكاراز يتخطى شيلتون ويبلغ ربع نهائي رولان غاروس لملاقاة  بول

واصل النجم الإسباني كارلوس ألكاراز، حامل اللقب والمصنف ثانياً عالمياً، حملة الدفاع عن لقبه في بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في التنس، ببلوغه الدور ربع النهائي. جاء ذلك بعد فوزه المثير على الأمريكي بن شيلتون بأربع مجموعات.

وتفوق ألكاراز على منافسه بنتيجة 7-6 (10/8) و6-3 و4-6 و6-4، في مباراة ماراثونية استمرت لثلاث ساعات و19 دقيقة على ملعب فيليب شاترييه الرئيسي.

وبهذا الفوز، بلغ ألكاراز دور الثمانية في البطولة الباريسية للمرة الرابعة على التوالي.

وسيباري ألكاراز في الدور المقبل الأمريكي الآخر تومي بول، المصنف الثاني عشر عالمياً، الذي بدوره حجز مقعده في ربع النهائي.

جاء تأهل بول بعد تغلبه على الأسترالي أليكسي بوبيرين بثلاث مجموعات نظيفة وبنفس النتيجة 6-3 في كل منها.

تومي بول يواصل تألقه في رولان غاروس ويبلغ ربع النهائي للمرة الثانية توالياً 

 واصل اللاعب الأمريكي تومي بول، المصنف الثاني عشر عالمياً، مسيرته الناجحة في بطولة رولان غاروس الفرنسية، ثاني البطولات الأربع الكبرى (الغراند سلام)، ليبلغ الدور ربع النهائي.

وجاء تأهل بول بعد فوزه المقنع على منافسه الأسترالي أليكسي بوبيرين، المصنف الخامس والعشرين، بثلاث مجموعات متتالية وبنفس النتيجة 6-3 في كل منها.

وبهذا الانتصار، يبلغ تومي بول (28 عاماً) الدور ربع النهائي في البطولة المقامة على الملاعب الترابية الباريسية للمرة الثانية على التوالي، مؤكداً تطور مستواه وقدرته على المنافسة بقوة في البطولات الكبرى.

سابالينكا تبلغ ربع نهائي رولان غاروس وباوليني تودع البطولة 

بلغت البيلاروسية أرينا سابالينكا، المصنفة أولى عالمياً، الدور ربع النهائي من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، اليوم السبت، بعد فوزها على الأميركية أماندا أنيسيموفا بمجموعتين نظيفتين بواقع 7-5 و6-3.

واحتاجت سابالينكا، الفائزة بلقبي أستراليا المفتوحة عامي 2023 و2024، إلى ساعة و32 دقيقة لحسم مباراتها.

ودخلت سابالينكا، الساعية لإحراز أول لقب لها في رولان غاروس، المباراة في مواجهة منافسة تغلبت عليها في خمس من سبع مباريات  سابقة بينهما، لكن الكلمة كانت لها هذه المرة.

وبهذا الفوز، تخوض سابالينكا الدور ربع النهائي العاشر توالياً في بطولات الغراند سلام، حيث ستلتقي مع الصينية جنغ تشينوين (المصنفة 8 عالمياً)، التي تأهلت بدورها بعد فوزها على الروسية ليودميلا سامسونوفا بنتيجة 7-6 (7-5)، 1-6، و6-3.

يُذكر أن تشينوين توجت بذهبية مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية على ملاعب رولان غاروس بالذات الصيف الماضي.

إقصاء مفاجئ لباوليني

في المقابل، شهدت البطولة إقصاء مفاجئاً للإيطالية جازمين باوليني المصنفة رابعة عالمياً ووصيفة بطلة النسخة الماضية.

فقد خسرت باوليني أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا (المصنفة 14 عالمياً) في الدور ثمن النهائي بنتيجة 6-4 و6-7 (6-8) و1-6، بعد مباراة قوية استمرت ثلاث مجموعات.

وبهذا الفوز، تضرب سفيتولينا موعداً في الدور ربع النهائي مع البولندية إيغا شفيونتيك المصنفة خامسة وحاملة اللقب أربع مرات.

شفيونتيك تقلب الطاولة على ريباكينا وتبلغ ربع نهائي رولان غاروس في مباراة ماراثونية 

 واصلت النجمة البولندية إيغا شفيونتيك حملتها الناجحة للدفاع عن لقبها في بطولة رولان غاروس للتنس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، بتأهلها إلى الدور ربع النهائي. وجاء هذا التأهل بعد مباراة ماراثونية ومثيرة، قلبت فيها تأخرها أمام الكازاخية إيلينا ريباكينا إلى فوز بنتيجة مجموعتين لواحدة.

وخسرت شفيونتيك، المصنفة الأولى عالمياً، المجموعة الأولى بنتيجة 1-6، لكنها أظهرت عزيمة قوية لتعود وتفوز بالمجموعة الثانية 6-3، قبل أن تحسم المجموعة الثالثة والمباراة لصالحها بنتيجة 7-5، في لقاء استغرق ساعتين و29 دقيقة على ملعب فيليب شاترييه الرئيسي.

وبدا أن مشوار البولندية المتعثر نسبياً في العام الحالي سيُصاب بنكسة إضافية بعدما خسرت المجموعة الافتتاحية ثم إرسالها في مطلع الثانية بمواجهة منافستها الكازاخستانية القوية.

وعقب اللقاء، قالت شفيونتيك: "حسناً، كانت الأمور صعبة كما رأيتم، في المجموعة الأولى شعرت أنني ألعب ضد يانيك سينر". وتابعت: "كان علي أن أقوم بشيء ما للعودة إلى المباراة، لكن في ظل أدائها اليوم، بدا وكأنني لا أملك أية فرصة".

واستهلت ريباكينا المباراة بقوة كاسحة، فانتزعت تقدماً واضحاً 5-0 في طريقها لحسم المجموعة الأولى بسهولة 6-1. ورغم خسارة إرسالها في بداية المجموعة الثانية، نجحت شفيونتيك، البالغة من العمر 24 عاماً، في استعادة توازنها وفرض التعادل. وشهدت المجموعة الثالثة تبادلاً للكسور، حيث تقدمت شفيونتيك، لكن خطأً مزدوجاً منها في الشوط التالي فرض التعادل. إلا أن المصنفة الأولى تمكنت من كسر إرسال منافستها في الوقت الحاسم قبل أن ترسل بنجاح للفوز بالمباراة.

وبهذا الفوز، عززت شفيونتيك تفوقها في المباريات المباشرة مع ريباكينا إلى 5 انتصارات مقابل 4 هزائم، مسجلة فوزها الأول ضدها على الملاعب الترابية.

وفي مباراة أخرى ضمن منافسات نفس الدور، تأهلت الصينية جنغ تشينوين، المصنفة الثامنة، إلى الدور ربع النهائي بفوزها على الروسية ليودميلا سامسونوفا بثلاث مجموعات بواقع 7-6 (7-5) و1-6 و6-3.

مفاجأة في رولان غاروس: سفيتولينا تقصي وصيفة البطلة باوليني وتبلغ ربع النهائي 

شهدت منافسات بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، مفاجأة من العيار الثقيل، بخروج الإيطالية جازمين باوليني، المصنفة رابعة عالمياً ووصيفة بطلة النسخة الماضية، من الدور ثمن النهائي. جاء ذلك بعد خسارتها المثيرة أمام الأوكرانية إيلينا سفيتولينا، المصنفة الرابعة عشرة عالمياً، بنتيجة 6-4 و6-7 (6/8) و1-6، في مباراة قوية أقيمت يوم السبت.

وبهذا الفوز، تواصل سفيتولينا مسيرتها في البطولة، رغم أنها لم يسبق لها تجاوز الدور ربع النهائي في رولان غاروس، حيث توقفت عند هذا الدور أربع مرات منذ مشاركتها الأولى في باريس قبل 12 عاماً.

وتُعد هذه الخسارة الثانية على التوالي لباوليني أمام سفيتولينا، والثانية أيضاً في إحدى البطولات الكبرى هذا الموسم، بعد أن كانت قد سقطت أمامها في بطولة أستراليا المفتوحة، أولى بطولات الغراند سلام. وكانت باوليني قد دخلت البطولة الفرنسية بمعنويات مرتفعة بعد فوزها بلقب دورة روما المرموقة في شهر ماي الماضي.

شهدت المباراة تقلبات مثيرة، حيث بدأت باوليني بقوة في المجموعة الأولى وتقدمت 3-0 بعد كسر إرسال منافستها مبكراً.

ورغم تبادل كسر الإرسالات، تمكنت الإيطالية من حسم المجموعة الأولى بصعوبة بعد كسر إرسال الأوكرانية في الشوط العاشر.

وفي المجموعة الثانية، بدا أن باوليني في طريقها لحسم اللقاء بعد تقدمها 3-1 ثم 4-1. لكن سفيتولينا قاتلت بقوة وتمكنت من العودة في النتيجة وفرض شوط فاصل حسمته لصالحها، لتعادل الكفة بمجموعة لمجموعة.

وفي المجموعة الثالثة الحاسمة، انهارت باوليني تماماً، حيث خسرت جميع أشواط إرسالها مقابل خسارة سفيتولينا لشوط إرسال واحد فقط، لتتمكن اللاعبة الأوكرانية من حسم المباراة لصالحها في غضون ساعتين و27 دقيقة، محققة تأهلاً مستحقاً إلى الدور ربع النهائي.

بياستري يحكم قبضته على جائزة إسبانيا الكبرى ويعزز صدارته لبطولة العالم للفورمولا 1

 توّج السائق الأسترالي أوسكار بياستري، نجم فريق ماكلارين، بلقب سباق جائزة إسبانيا الكبرى للفورمولا 1 اليوم الأحد، ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة العالم. بهذا الفوز الهام، عزّز بياستري موقعه في صدارة الترتيب العام للسائقين.

وتفوّق بياستري على زميله في الفريق، البريطاني لاندو نوريس، الذي حلّ ثانياً، ليمنحا ماكلارين ثنائية مميزة. فيما أكمل سائق فيراري، شارل لوكلير من موناكو، منصة التتويج في المركز الثالث. أما بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، الهولندي ماكس فيرستابن (ريد بول)، فقد أنهى السباق في المركز العاشر بعد تلقيه عقوبة قاسية. وتعرّض فيرستابن لعقوبة إضافة 10 ثوانٍ على توقيته النهائي بسبب تسببه في اصطدام مع البريطاني جورج راسيل (مرسيدس) في اللفة الأخيرة من السباق.

مجريات السباق:

انطلق بياستري من المركز الأول وحافظ على صدارته في البداية، بينما تمكن فيرستابن من تجاوز نوريس سريعاً في اللفة الأولى ليحتل المركز الثاني، يليهما مواطن الأخير لويس هاميلتون (مرسيدس) ولوكلير.

شهدت اللفة السادسة اضطرار التايلاندي ألكسندر ألبون (ويليامز) للتوقف بعد تضرر جناحه الأمامي إثر اصطدام من النيوزيلندي ليام لاوسون بسيارته.

في اللفة الـ13، استغل نوريس مشاكل في إطارات فيرستابن ليقوم بتجاوز سهل ويصعد للمركز الثاني، مقترباً من زميله بياستري، بينما دخل الهولندي إلى منطقة الصيانة لتغيير إطاراته. عاد فيرستابن بقوة من المركز الثامن، مستفيداً من إطاراته الجديدة، وتجاوز راسل في اللفة الـ20 ليتقدم إلى المركز الثالث خلف ثنائي ماكلارين.

تبادلت الصدارة مؤقتاً بسبب استراتيجيات التوقف، حيث تصدر فيرستابن بعد توقف بياستري، ثم تصدر نوريس لأول مرة في اللفة الـ26 بعد توقف زميله الأسترالي.

واجه ألبون المزيد من المتاعب بتعرض سيارته لضرر جديد وتلقيه عقوبة زمنية قدرها 10 ثوانٍ لخروجه عن المسار. لكن بياستري سرعان ما استعاد صدارة السباق، فيما تراجع فيرستابن إلى المركز الرابع في اللفة 31، وتقدم لوكلير للمركز الثالث، قبل أن يستعيده الهولندي في اللفة 36.

حافظ بياستري على أفضليته بعد توقفه الأخير في اللفة 50، ليخرج متقدماً ببضع ثوانٍ على نوريس.

في اللفة 55، رُفعت الأعلام الصفراء ودخلت سيارة الأمان بعد خروج الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي عن المسار بسبب ما بدا أنه عطل ميكانيكي.

بعد خروج سيارة الأمان، شهدت اللفات الأخيرة إثارة كبيرة. تمكن لوكلير من تجاوز فيرستابن في اللفة 61 بعد انزلاق سيارة الأخير. وفي اللفة الأخيرة، وقعت الحادثة الأبرز بين فيرستابن وراسل. طُلب من فيرستابن السماح لراسل بالمرور بعد تلامس طفيف، لكن الهولندي اعترض، وعند محاولة راسل التجاوز، وقع تلاحم بينهما، نجح بعده راسل في التقدم.

أنهى فيرستابن السباق في المركز الخامس على الحلبة، لكن عقوبة الـ10 ثوانٍ أدت إلى تراجعه إلى المركز العاشر في الترتيب النهائي، ليصعد الألماني نيكو هولكنبرغ (ساوبر) إلى المركز الخامس بدلاً منه.