دولي

شهيد برصاص الاحتلال في نابلس ومواجهات بعدة مناطق بالضفة الغربية

الضفة الغربية / وكالات - استشهد فلسطيني اليوم الاثنين 15 أفريل 2024  برصاص قوات الاحتلال الصهيوني  في نابلس، بينما شهدت عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية  مواجهات بالتزامن مع اعتداءات جديدة للمستوطنين. 

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فتى فلسطينيا استشهد وأصيب آخر برصاصة في الصدر ووصفت حالته بالحرجة، بينما قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع شهيد وإصابتين بالرصاص الحي في نابلس. 

والشهيد هو يزن اشتية (17 عاما) من سكان قرية سالم، وهو طالب في مدرسة الصناعة بنابلس. 

وبذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ بداية الحرب على غزة إلى 466 شهيدا برصاص قوات الاحتلال ومستوطنيه من بينهم 147 شهيدا منذ بداية العام الجاري. 

وقال مراسل الجزيرة إن اشتباكات اندلعت بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال بعدما تسللت قوة صهيونية  خاصة إلى بناية سكنية في شارع المريج وسط مدينة نابلس. 

وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية واعتقلت أحد الشبان الفلسطينيين من داخل البناية السكنية قبل أن تنسحب من المكان. 

من جهتها، أعلنت سرايا القدس  كتيبة نابلس أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال واستهدفوها بوابل من الرصاص في محور المريج بنابلس.

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا"  إن قوات  صهيونية  اعتقلت 9 شبان، بينهم أسير محرر، فجر اليوم في بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم بشمال الضفة الغربية. 

وأضافت الوكالة أن البلدتين شهدتا مواجهات بين الأهالي والقوات المقتحمة. 

واعتقل شابان فلسطينيان آخران خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر نعمة غرب رام الله. 

كما أفادت مصادر فلسطينية باعتقال شاب في أحد أحياء مدينة قلقيلية بشمال الضفة. 

وقد اقتحمت قوات صهيونية مدينة قلقيلية، وبثت منصات فلسطينية صورا للاقتحام وإطلاق قنابل مضيئة في المنطقة الجنوبية من المدينة. 

كما تظهر الصور اقتحام قوات الاحتلال بلدة عزون شرق قلقيلية وتخريب سيارات فلسطينيين بالبلدة. 

وفي شمال الضفة أيضا، شملت الاقتحامات الصهيونية بلدة يعبد وقرية فقوعة في جنين وبلدتي دوما وبرقة في نابلس. 

وفي وسط الضفة الغربية، اقتحمت قوات صهيونية  بلدتي كفر نعمة والمغير قرب رام الله، بينما أصيب شابان فلسطينيان، أحدهما جراحه خطيرة، برصاص جنود الاحتلال في مواجهات بقرية المزرعة الشرقية. 

وفي جنوب الضفة الغربية، اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني  خلال اقتحامها بلدة بيت أمر شمال الخليل. 

وتمركزت القوات المتوغلة وسط البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المدمع، وكانت قد وضعت منذ أمس نقطة عسكرية دائمة عند مدخل منطقة الظهر التي تشهد اقتحامات مستمرة من قبل قوات الاحتلال. 

وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اعتقلت 25 فلسطينيا منذ مساء أمس في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. 

في غضون ذلك، أصيب 3 فلسطينيين بجروح وُصِفت بالخطيرة بعد إطلاق قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص عليهم خلال تصديهم لمحاولة مستوطنين اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله. 

وقالت مصادر فلسطينية إن مستوطنين رشقوا سيارات الفلسطينيين بالحجارة قرب مخيم الجلزون. 

وفي المنطقة نفسها، شيع أهالي بلدة بيتين شرقي محافظة رام الله والبيرة جثمان الفتى عمر حامد الذي استشهد برصاص مستوطنين مساء السبت، وهتف الأهالي والمشيعون بشعارات غاضبة ومنددة بجرائم المستوطنين والجيش الصهيوني  بحق الفلسطينيين. 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد الفتى متأثرا بجروح حرجة جراء اعتداء مجموعات من المستوطنين على القرية في إطار هجمات واعتداءات نفذوها ضد عدد من القرى الفلسطينية في محافظتي رام الله ونابلس. 

وأظهر مقطع فيديو وثقته مؤسسة "ييش دين" الحقوقية الصهيونية  إقدام مستوطنين متطرفين السبت على إضرام النار في سيارة بقرية بيتين شرقي محافظة رام الله والبيرة أمام أعين جنود الاحتلال الذين لم يتدخلوا لمنع ذلك. 

وفي السياق، اقتحم مستوطنون موقع تل ماعين الأثري شرق بلدة يطا جنوب الخليل ورفعوا ورفع العلم الصهيوني  على الموقع وأدوا طقوسا تلمودية تحت حماية جيش الاحتلال.

كما اقتحم مستوطنون آخرون شعب البطم وشعب فرصة في مسافر يطا وأدوا طقوسا تلمودية لاستفزاز الفلسطينيين. 

وفي الأغوار الشمالية، أصيبت فلسطينية مساء أمس جراء اعتداء مستوطنين عليها، بحسب مصادر فلسطينية.

وكانت مجموعات من المستوطنين هاجمت قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية وأحرقت منازل وسيارات لفلسطينيين، عقب الإعلان عن عثور أجهزة الأمن الصهيونية  على مستوطن مقتولا في أحد السهول شرقي رام الله.

ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى قبل 6 أشهر، تصاعدت الاعتداءات الصهيونية  في الضفة الغربية مما أسفر عن استشهاد المئات واعتقال أكثر من 7 آلاف آخرين.