دولي

واشنطن لا تعلم بموعد عملية في رفح والاحتلال يعطل دخول شاحانت المساعدات الغذائية

عواصم- معا- أعلن وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، الثلاثاء 9 افريل 2024، أن اسرائيل لم تبلغ الولايات المتحدة بموعد لعملية عسكرية محتملة في رفح بأقصى جنوب قطاع غزة. وصرح بلينكن خلال مؤتمر صحافي في واشنطن إلى جانب نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، "كلا، ليس لدينا أي موعد لعملية، على الأقل، موعد تبلغناه من الإسرائيليين"

وأضاف بلينكن أن الولايات المتحدة تواصل العمل بشكل وثيق مع قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

400 شاحنة

ونقلت رويترز عن المسؤول الأميركي قوله إنه تم السماح لعدد 400 شاحنة بالدخول إلى غزة يوم الاثنين، وهو أكبر عدد منذ السابع من أكتوبر الذي اندلعت فيه الحرب.

 

ومن جنيف، أكدت الأمم المتحدة أن إسرائيل تعطل توزيع المواد الغذائية داخل قطاع غزة، حيث تلوح المجاعة في الأفق، أكثر من المساعدات الإنسانية الأخرى.وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس ليركه في جنيف، اليوم الثلاثاء، إن "عمليات توصيل المواد الغذائية التي تنسقها الأمم المتحدة هي أكثر عرضة للعرقلة أو منع الوصول من أي مهمة إنسانية أخرى".

احصائيات لا معنى لها

وأضاف "أن ذلك يعني، مستشهدا بإحصائيات شهر مارس، أن "القوافل الغذائية المتوقع توجهها خصوصا إلى الشمال، حيث يعاني 70% من السكان ظروفا شبيهة بالمجاعة، من المرجح أن يتم رفضها ثلاث مرات أكثر من القوافل الإنسانية الأخرى".

وشدد ليركه على أن الاحصائيات التي تتحدث عنها هيئة "كوغات" التابعة لوزارة الجيش الإسرائيلي حول المساعدات "لا معنى لها" لعدة أسباب، أولا الشاحنات التي تفتشها تكون بشكل عام نصف ممتلئة فقط. وهذا مطلب وضعته هي، موضحا أنه بمجرد تفتيش هذه الشاحنات، تعيد الأمم المتحدة توزيع المساعدات داخلها للاستفادة من المساحة، لذلك فمن الطبيعي أن "الأرقام لا تتطابق أبدا".

شروط الاحتلال

وأضاف "ثانيا، إحصاء ومقارنة الشاحنات التي تم تفتيشها والمساعدات المقدمة على أساس يومي ليس له أي معنى لأنه لا يأخذ في الاعتبار التأخير الذي يحدث" بين هاتين المرحلتين.

ويعود سبب هذه التأخيرات خصوصا إلى ساعات عمل نقاط العبور وإلى حقيقة أن إسرائيل تشترط "ألا يتواجد السائقون المصريون وشاحناتهم في نفس المنطقة في نفس الوقت الذي يتواجد فيه السائقون الفلسطينيون وشاحناتهم" الذين يتسلمون البضائع، بعد ذلك، يجب أن تحصل القوافل على ترخيص من السلطات الإسرائيلية للتحرّك في غزة.