وطني

وزيرة التجهيز والاسكان : شركات المقاولات تمر بصعوبات ونعول على البنوك لتمويلها

الشعب نيوز / ناجح مبارك -  

*لن يتم التفريط في " سومترا " ونعمل على مخطط انقاذ

اقرت وزيرة التجهيز والإسكان، سارة الزعفراني الزنزري، بمجلس نواب الشعب، بالصعوبات التي تعترض شركات المقاولات وطلبت من البنوك المساهمة في تمويل مشاريعها لانعكاس ذلك على ديمومة هذه المؤسسات ومن اجل محافظتها على مواطن الشغل وقالت ان الوزارة ستستكمل اعداد الدراسة التفصيلية المتعلقة بالطريق السيارة الرابطة بين بوسالم والحدود الجزائرية في جوان 2024.

* دراسة وتحرير الحوزة العقارية

وأوضحت الزنزري، في توضيحات قدمتها على استفسارات النواب خلال جلسة عامة لمناسبة ميزانية مهمة وزارة التجهيز والإسكان لسنة 2024، ان كلفة الطريق السيارة تبلغ 2500 مليون دينار، مبينة أن الوزارة تعمل حاليا على انجاز دراسة مالية وتحرير الحوزة العقارية.

وقالت في هذا الصدد ان المشروع يتقدم بشكل عادي وان "فريق عمل سينتقل قريبا الى الجزائر لدراسة بعض تفاصيل هذا المشروع الذي يربط بين بوسالم والحدود الجزائرية".

وافادت في ما يهم المشاريع الكبرى المدرجة في ميزانية 2024، ان الوزارة ستخصص اعتمادات إضافية لميزانية 2024 لتمويل مشروع الطريق الوطنية 20 لولاية قبلي. واقرت الزنزري في ما يتعلق بقانون الصفقات العمومية، بتعطل المشاريع العمومية الكبرى على امتداد عدة سنوات، موضحة ان شركات المقاولات تمر بصعوبات مالية كبيرة مضيقة بقولها: "نعول على البنوك حتى تدعمها" للمحافظة على هذه المؤسسات".

* استكمال تنفيذ المشاريع

 وشددت على ضرورة ايجاد توازن وحلول سريعة لاستكمال تنفيذ المشاريع ولا سيما الكبرى منها لفائدة المواطن والمجموعة الوطنية معربة عن املها في ان تتم مراجعة قانون الصفقات العمومية في اقرب الآجال لتفادي تعطل المشاريع.

وأضافت انه تم تأجيل المشاريع الجديدة نظرا لصعوبات المالية العمومية مع السعي قبل الانطلاق فيها الى حل كل الإشكاليات الإدارية والعقارية التي تعرفها قبل الانطلاق فيها لتكون الرؤية واضحة. وبالنسبة للشركة العامة للمقاولات والمعدات والاشغال "سومترا" قالت الوزارة انه سيتم العمل على انقاذها تنفيذا لتوصيات رئيس الدولة بعدم التفويت في المؤسسات العمومية.

وسيتم السعي لدعمها لتجاوز اشكالياتها المالية، التي تعاني منها منذ سنة 2003 وزادت حدتها، وذلك حتى تتمكن من استكمال المشاريع التي تنجزها.