نقابي

لن نترك تونس للمجهول وقد حان الوقت لمصارحة الشعب

الشعب نيوز / نصر الدين ساسي . انتظمت اليوم الإربعاء 30 نوفمبر 2022 المسيرة الوطنية لقطاع النقل من امام المقر المركزي للاتحاد لتتجه نحو مقر وزارة الاشراف .

وقد أشرف  نورالدين الطبوبي الامين العام على افتتاح هذا التجمع بكلمة اكد من خلالها ان تجمع قطاع النقل ستتلوه تجمعات قطاعية اخرى إحتجاجاً على انتكاس المسار التفاوضي وتلكؤ الحكومة في تفيذ التزماتها وتعهداتها وخصوصا عدم اصدار للزيادات الاخيرة في الاجور بالرائد الرسمي وأضاف الاخ الامين العام بانه لا مجال للتراجع عن الاتفاقيات الممضاة وبخاصة الزيادات في الاجور معتبرا ان الاتفاق الاخير هو تعديل جزئي المقدرة الشرائية وليس زيادة وشدد الامين العام على الحكومة لم تحترم البند المتعلق بالتحكم في للاسعار ومراقبة مسالك التوزيع وفي علاقة بضرب مصداقية التفاوض وعدم احترام الحق النقابي من خلال اصدار منشور تعديلي المنشور 20 لكن بصيغة اسوأ .

وقد عدد الاخ الامين العام باللجوء الى منظمة العمل الدولية لفرض احترام الحق النقابي والحوار الاجتماعي وتحدث الامين العام كذلك عن الحيف الجبائي الذي يطال الاجراء مطالبا في هذا السياق بسياسة جبائية عادلة وذلك بالتوازي مع تخفيف العبء الجبائي المسلط على الاجراء وقد تعهد الامين العام بالضغط في هذا الاتجاه لضمان عدالة التضحيات والمساهمات بين الاجراء وبقية الاطراف واكد  الطبوبي بان لا احد له سلطة او نفوذ على منظمة حشاد التي تبقى مؤتمنة على مصلحة البلاد والعباد ولن تنرك مثير البلاد المجهول .

وأضاف لانه لن تثني التهديدات والتشويهات مناضلات ومناضلي الاتحاد عن الاصداع بمواقفهم مشددا بان الوقت قد حان لوضع النقاط على الحروف ومصارحة الشعب التونسي بكل الحقائق وفي مقدمتها الاتفاق الممضى مع صندوق النقد الدولي واكد الامين العام حق الشعب التونسي في معرفة محتوى هذا الاتفاق والخيارات والتعهدات التي اتخذتها الحكومة التونسية باسم تونس وشعبها كما توجه الطبوبي بتحية الى الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره .

 ومن جهته افادنا الاخ وجيه الزيدي الكاتب العام لجامعة النقل بان التحركات النضالية للقطاع تستهدف انقاذ مؤسساته التي تواجه اوضاعا متازمة وذلك جراء غياب سلطة الإشراف وتخلي الدولة عن أدوارها ومهامها تجاه القطاع  .

وقد افاد  وجيه الزيدي بان هذا التجمع هو خطوة اولى من أجل انقاذ القطاع بمختلف أسلاكه وتحقيق مطالبه العالقة والمزمنة وكذلك من اجل وضع الإصبع على الداء وقطع دابر تجريم القطاع العام دون خيارات وطنية ودون الإصلاحات المرجوة خصوصا مع تزايد المخاوف تجاه نوايا الحكومة في التفويت و بيع المؤسسات العمومية مشيرا الى ان كل مؤسسات القطاع خط أحمر وكل ابنائها صف واحد ومتحدون دوما من أجل نقل عمومي مستدام و لائق ومن اجل ديمومة مؤسساته وإستمرار خدماتها.