ثقافي

أيام قرطاج السينمائية توقد شمعتها ال33 بحضور صناع السينما من 72 بلدا

الشعب نيوز / كعب . أضاءت أيام قرطاج السينمائية شمعتها ال 33 مساء أمس السبت 29 أكتوبر 2022 بمدينة الثقافة الشاذلي القليبي، وسط إجراءات أمنية وتنظيم محكم.

 واستقبلت الدورة 33 لأيام قرطاج السينمائية ضيوفها على السجاد الأحمر الذي زيّن المدخل الرئيسي لمدينة الثقافة مرورا بالبهو الرئيسي وصولا إلى مسرح الأوبرا حيث أقيم حفل الافتتاح بحضور وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي وعدد من سفراء دول شقيقة وصديقة ونجوم الفن السابع من تونس ومن العالم العربي وافريقيا.

وأعطت وزيرة الشؤون الثقافية إشارة افتتاح الدورة 33 من هذه التظاهرة العريقة التي أسسها السينمائي الراحل الطاهر شريعة مع رفيق دربه السينغالي عصمان صمبان سنة 1966.

وتولت الدكتورة حياة قطاط القرمازي بالمناسبة تكريم أحمد الراشدي المستشار الثقافي لدى رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون، إلى جانب تكريم الممثلة المصرية هالة صدقي وكذلك الناقد السينمائي والصحفي التونسي "سارج توبيانا فرانكو".

وتحافظ أيام قرطاج السينمائية على مختلف أقسامها الأخرى على غرار "سينما الشارع" حيث سيتم عرض 16 فيلما في رحاب شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة. وسيخصص برنامج هذه الدورة لعرض أفلام عن عمالقة كرة القدم في إطار الاحتفال بكأس العالم لكرة القدم قطر 2022. كما ستزور هذه الدورة السجون للمرة الثامنة على التوالي حيث سيتم عرض سبعة أفلام، إلى جانب تخصيص عروض في الثكنات العسكرية.

- السعودية ضيف شرف 

وتحتفي الدورة الثالثة والثلاثون للمهرجان بالسينما الفلسطينية والإسبانية وذلك ضمن قسم "سينما تحت المجهر.

وتشارك المملكة العربية السعودية ضيف شرف خلال هذه الدورة، إذ سيتم عرض ومناقشة سبعة أفلام بقاعة سينما أفريكا، إلى جانب تنظيم ندوة فكرية حول "دور الجمعيات غير الربحية في المجال السينمائي السعودي"، فضلا عن حضور 40 ضيفا سعوديا بين مخرجين ومنتجين ونقاد.

- 44 فيلما في المسابقة الرسمية

وتمّ خلال حفل الافتتاح تقديم مختلف الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية لأيام قرطاج السينمائية، إذ سيتسابق على جوائز هذه الدورة 44 فيلما في مختلف أقسام المسابقة الرسمية وهي "الأفلام الروائية الطويلة" (12 فيلما) و"الأفلام الوثائقية الطويلة" (12 فيلما) و"الأفلام الروائية القصيرة" (12 فيلما) و"الأفلام الوثائقية القصيرة" (ثمانية أفلام). وستكون السينما التونسية ممثلة في مختلف أقسام المسابقة بثمانية أفلام، أي بمعدل فيلميْن في كل قسم.

وستحتكم الأفلام المتسابقة على جوائز الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة إلى لجنة متكونة من المخرج المغربي محمد عبد الرحمان تازي (رئيس) وبشرى رزة (مصر) وأبولين تراوري (بوركينا فاسو) وسيليا ريكو كلافلينو (اسبانيا) ومي المصري (فلسطين) وعبد اللطيف بن عمار (تونس) وسالم إبراهيم (الجزائر). بينما ستحتكم الأفلام الوثائقية الطويلة والقصيرة إلى لجنة ترأسها "ماري كلامونس أندري مونتابايس" (مدغشقر) ومتكونة من الأعضاء "كلار دياو" (بوركينا فاسو) ونادية الفاني (تونس) وسعاد لبيز (الجزائر).

- فيلم مغربي في الافتتاح

وافتتحت هذه الدورة بتقديم العرض العالمي الأول، خارج المغرب، للفيلم الروائي الوثائقي "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى" للمخرج محمد عبد الرحمان تازي. ويتطرق الفيلم إلى مسار الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي، ويتحدث عن كتاباتها المختصة في الإسلام والمرأة وتحليل تطور الفكر الإسلامي، إضافة إلى إبراز كفاحها في إطار المجتمع المدني من أجل المساواة والدفاع عن حقوق النساء.

تنفيذ / كعب