نقابي

ندوة تكوينية في النسيج حول الاتفاقيات العالمية بحضور وفد مغربي

الشعب نيوز / أبو إبراهيم

تابع النقابيون في قطاع النسيج ندوة تكوينية حول اليات تنفيذ الاتفاقيات الاطارية العالمية في قطاع النسيج والملابس والجلود والاحذية.

وتنتظم هذه الندوة يومي 5 و 6 اوت بالشراكة بين الجامعة العامة للنسيج والملابس والاتحاد الدولي للصناعات وقد حضر هذه الندوة الاخوة اعضاء الجامعة العامة للنسيج ووفد مغربي يتقدمه الاخ رشيد الذهبي عضو المكتب الوطني لنقابة النسيج والالبسة والجلد التابع للكنفيدرالية المغربية للشغل.

وقال الاخ ناذر الفلي عضو الجامعة العامة للنسيج ان الندوة استثنائية نظرا لأهمية الرهان المطروح وهو تفعيل الاتفاقيات العالمية من اجل تحسين واقع العمال.

واشار الاخ الفلي الى تاثيرات ازمة الكوفيد على القطاع وهو ما ادى الى تراجع مواطن الشغل مؤكدا على تحسن المؤشرات.

وتحدث عن مشاركة الاخوة النقابيين من المغرب باعتباره دعما قويا للعمل النقابي في المنطقة باعتبار ان العمال يعيشون نفس القضايا.

وقدم الاخ ناذر الفلي عرضا حول مسار المفاوضات الاجتماعية وتطوراتها مشيرا الى الدور الكبير الذي قامت به الجامعة العامة في التوصل الى اتفاق وخاصة الاخ حبيب الحزامي وبين ان المفاوضات كانت بينه وبين الاخ الفلي حول تطور الاوضاع خلال ازمة الكوفيد-19.

فبعد الضرر الحاصل للقطاع تمكن من استرجاع توازنه وقال الاخ سمير الجملي عضو الجامعة العامة انه حان الوقت لتفعيل الاتفاقيات الإطارية وهو ما يستوجب ضرورة حصر الشركات التونسية التي تعمل مع الماركات العالمية من ناحية وتنزيل التكوين الذي تلقاه النقابيين على ارض الواقع واعتبر ان الجامعة انطلقت في تنفيذ برنامج عملها والذي يهدف الى تغيير واقع العمال ومن هنا تاتي اهمية هذه الندوة التي ستكون انطلاق فعلي لتنزيل مهارات النقابيين على الميدان.

وعن مسالة حصر قائمة الشركات التونسية التي تعمل مع المؤسسات العالمية قال الاخ سمير الجملي ان الشركات التونسية تخفي هوية الشركات العالمية التي تعمل معها وذلك للتقصي من الالتزامات الدولية المترتبة عن الاتفاقيات التي قامت بها الشركات العالمية مع الاتحاد الدولي للصناعات.

وبين ان الجامعة العامة قد اعدت قائمة اولية بالشركات المحلية التي تتعامل مع الماركات العالمية.

وقال الاخ عضو الجامعة العامة ان هذه الندوة الاولى ستكون متبوعة بندوة اخرى خلال نهاية الشهر الحالي.

وقال الاخ رشيد الذهبي ان العمل النقابي يهدف الى خدمة العمال وهو امر مشترك بين مختلف النقابيين وشرح ان النقابيين في المغرب وفي تونس يشكلان فريق عمل متجانس في مواجهة شراسة بعض الشركات.

وقال ان العمل النقابي صعب ومعقد مشيرا الى ان الخطاب المقدم من طرف الشركات العالمية والقول الجيد لا يلقى صداه في الواقع.

ومن ناحيته قدم الاخ كمال عمران الخبير في التشريعات الشغلية لدى الاتحاد العام التونسي للشغل مداخلة حول الحوار الاجتماعي مع الشركات العابرة للقارات ونوه في هذا الصدد بالجهد النقابي المشترك بين النقابيين في تونس والاخوة في النقابيين من المغرب معتبرا انه لا وجود لفوارق بين النقابيين في البلدين واكد على انهم فريق عمل يخدم مصلحة العمل النقابي في الاقليم.